يعرف مصطلح تأثير ماتيلدا بأنه القمع المنهجي وإنكار مساهمات النساء العالمات في مجال البحوث اللائي عادة ما ينسب عملهن لزملائهن من الذكور.[1][2][3]
وسمي التأثير باسم الناشطة الأمريكية التي تدافع عن حقوق المرأة ماتيلدا جوسلين غيج، وهي أول من رصد ووصف هذه الظاهرة بنهاية القرن التاسع عشر. يرتبط تأثير ماتيلدا بـتأثير ماثيو، الذي يقول بأنه غالبًا ما يحظى العلماء البارزون بالكثير من التكريم مقارنة بالباحثين غير المعروفين حتى وإن كانت أعمالهم متشابهة.
قدم روسيتر العديد من الأمثلة حول هذا التأثير: تروتولا، الطبيبة الإيطالية (القرنين الحادي عشر والثاني عشر)، التي ألفت كتبًا نسبت إلى مؤلفين ذكور بعد موتها، وأدى العداء للمرأة كمعلمة وطبيبة إلى إنكار وجودها. وقضايا القرن العشرين المشهورة هي قضايا روزاليند فرانكلين، ليز مايتنر وماريتا بلو.
المصادر
- "Esther Lederberg, pioneer in genetics, dies at 83". Stanford University. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201810 أكتوبر 2015.
- Male Scientist Writes of Life as Female Scientist: Biologist Who Underwent Sex Change Describes Biases Against Women.واشنطن بوست نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Anti-Nepotism". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2018.
- Margaret W. Rossiter: The
MatthewMatilda Effect in Science. in: Social Studies of Science. Sage Publ., London 23.1993, S. 325-341. ISSN 0306-3127