| أَنَا الْفَقِيرُ إِلَى رَبِّ الْبَرِيَّاتِ | | أَنَا الْمُسَيْكِينُ فِي مَجْمُوعِ حَالَاتِي |
| أَنَا الظَّلُومُ لِنَفْسِي وَهِيَ ظَالِمَتِي | | وَالْخَيْرُ إِنْ يَأْتِنَا مِنْ عِنْدِهِ يَأْتِي |
| لَا أَسْتَطِيعُ لِنَفْسِي جَلْبَ مَنْفَعَةٍ | | وَلَا عَنِ النَّفْسِ لِي دَفْعُ الْمَضَرَّاتِ |
| وَلَيْسَ لِي دُونَهُ مَوْلًى يُدَبِّرُنِي | | وَلَا شَفِيعٌ إِذَا حَاطَتْ خَطِيئَاتِي |
| إِلَّا بِإِذْنٍ مِنَ الرَّحْمَنِ خَالِقِنَا | | إِلَى الشَّفِيعِ كَمَا قَدْ جَاءَ فِي الْآيَاتِ |
| وَلَسْتُ أَمْلِكُ شَيْئًا دُونَهُ أَبَدًا | | وَلَا شَرِيكٌ أَنَا فِي بَعْضِ ذَرَّاتِ |
| وَلَا ظُهَيْرٌ لَهُ كَيْ يَسْتَعِينَ بِهِ | | كَمَا يَكُونُ لِأَرْبَابِ الْوِلَايَاتِ |
| وَالْفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتِ لَازِمٍ أَبَدًا | | كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي |
| وَهَذِهِ الْحَالُ حَالُ الْخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ | | وَكُلُّهُمْ عِنْدَهُ عَبْدٌ لَهُ آتِي |
| فَمَنْ بَغَى مَطْلَبًا مِنْ غَيْرِ خَالِقِهِ | | فَهُوَ الْجَهُولُ الظَّلُومُ الْمُشْرِكُ الْعَاتِي |
| وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ الْكَوْنِ أَجْمَعِهِ | | مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا مِنْ بَعْدُ قَدْ يَاتِي[1] |