تاريخ الإفطار، أن الإفطار هو أول وجبة تؤخذ بعد نوم ليلة طويلة، وغالبا ما تؤكل في الصباح الباكر قبل القيام بأي عمل في اليوم. أن الكلمة الإنجليزية القديمة لتناول العشاء هي (ديسنر) وتعني أن يكسر بسرعة. وكانت أول وجبة تؤكل في اليوم حتى تحول معناه في منتصف القرن الثالث عشر. [1] وحتى في القرن الخامس عشر لم يكن يستخدم مصطلح "وجبة الإفطار" في اللغة الإنجليزية المكتوبة لوصف وجبة الصباح، والذي يعني حرفيا قطع فترة الصيام في الليلة السابقة، ففي اللغة الإنجليزية القديمة كان مصطلح (مورجنميت) تعني "وجبة الصباح". [3] الإفطار قديما: هناك اعتماد كبير على الحبوب بعد بدء الزراعة وهذا من الأدلة الأثرية في العصر الحجري الحديث، واستخدمت شعوب العصر الحجري الحديث (كويرن ستونيس) لطحن الحبوب المقشدة ثم غليها لتصبح عصيدة. [4] ويعتقد أن تدجين المحاصيل قد بدأت في الهلال الخصيب قرابة 7000 سنة قبل الميلاد، وثلاثة من أصل ثمانية من المحاصيل المزروعة تكون حبوبا وهي حبوب القمح وقمح إينكورن والشعير. [5] وقد تم زراعة الذرة والشوفان في أوروبا بدءا من العصر الحجري الحديث المبكر في الأناضول قبل الانتشار إلى بقية أوروبا في العصر الحديدي والعصر البرونزي. [6]
مصر القديمة:
العنوان الرئيسي: المطبخ المصري القديم
يأكل الفلاحون والفقراء أيام الفراعنة وجبة واحدة قبل الذهاب إلى العمل تحتوي على البيرة والخبز والبصل. [7]
اليونان القديمة: العنوان الرئيسي: المطبخ اليوناني القديم ذكر الأديب اليوناني ميروس اسم (اريستون) للوجبة التي تكون بعد شروق الشمس، وأشار في الإلياذة أن هذه الوجبة تتعلق بعامة الناس وخصوصا اليد العاملة الذين يحتاجون إلى وجبة تساعدهم على القيام بواجباتهم الصعبة طوال النهار ليبدؤوا يومهم ولإعدادهم حتى لو كانوا مرهقين وهذا هو المؤلم. [8] في البداية لكتاب النثر ال 16 من الأوديسة يذكران وجبة الإفطار يتم إعدادها في الصباح قبل التجهز للأعمال المنزلية. [9] وفي نهاية المطاف تم نقل اريستون إلى وقت الظهر وتقديم وجبة الصباح الجديدة. في فترة ما بعد هوميروس الكلاسيكية من اليونان، تناولت أكراتيسما الوجبة وعادة ما تكون بعد ارتفاع الصباح مباشرة. [8] أكراتيسما أو (ἀκρατισμός أكراتيسموس) تتكون من الخبز الشعير ومغموسة في النبيذ (ἄκρατος أكراتوس)، وأحيانا تكملها التين أو الزيتون. [10] كما قاموا بعمل فطائر تسمى τηγανίτης (تانيتيس)، ταγηνίτης (تاجنيتوس) [11] أو ταγηνίας (تاغنياس)، [12] كل الكلمات المشتقة من τάγηνον (تاغانون)، "مقلاة". [13] وأول المراجع مصدقة على تاجينياس هي في أعمال الشعراء في القرن الخامس قبل الميلاد كراتينوس [14] ومغنيس. [15] [16] [17] نوع آخر من أنواع الفطائر فطيرة كان σταιτίτης (ستيتيتس)، من σταίτινος (ستيتينوس)، "وتتكون من الدقيق أو العجين "، [18] مشتقة من σταῖς (ستايس)، "دقيق أو عجين". [19] وذكر أثينيوس في ديبنوسوفيستاي ستيتيتاس أنها تكون مع العسل والسمسم والجبن. [20] [21] [22]
روما القديمة: المقالة الرئيسية: المطبخ الروماني القديم يسمي الرومان وجبة الإفطار جنتاكولوم (أو إينتاكولوم). حيث أنها تتألف عادة من المواد الغذائية اليومية مثل الخبز والجبن والزيتون والسلطة والمكسرات والزبيب واللحوم الباردة التي تركت من الليلة السابقة. [23] وأيضا يشربون المشروبات القائمة على النبيذ مثل مولسوم وهو مزيج من النبيذ والعسل والتوابل العطرية. [24] وقال الشاعر اللاتيني في القرن الأول الميلادي أن تناول الطعام في الساعة 3:00 أو 4:00 في الصباح، في حين كتب عالم القرن السادس عشر كالوديوس سوميس أنه كان يؤكل عادة في 9:00 أو 10:00 صباحا ويبدو انه من المستبعد أن يتم تعيين وقت محدد لهذه الوجبة. [25] واستيقظ الجنود الرومان على وجبة الإفطار والتي تتكون من عصيدة مماثلة للعصيدة الإيطالية المصنوعة من القمح المحمص أو الشعير التي تم قصفها ثم طهويها في الماء. [26]روما القديمة: المقالة الرئيسية: المطبخ الروماني القديم يسمي الرومان وجبة الإفطار جنتاكولوم (أو إينتاكولوم). حيث أنها تتألف عادة من المواد الغذائية اليومية مثل الخبز والجبن والزيتون والسلطة والمكسرات والزبيب واللحوم الباردة التي تركت من الليلة السابقة. [23] وأيضا يشربون المشروبات القائمة على النبيذ مثل مولسوم وهو مزيج من النبيذ والعسل والتوابل العطرية. [24] وقال الشاعر اللاتيني في القرن الأول الميلادي أن تناول الطعام في الساعة 3:00 أو 4:00 في الصباح، في حين كتب عالم القرن السادس عشر كالوديوس سوميس أنه كان يؤكل عادة في 9:00 أو 10:00 صباحا ويبدو انه من المستبعد أن يتم تعيين وقت محدد لهذه الوجبة. [25] واستيقظ الجنود الرومان على وجبة الإفطار والتي تتكون من عصيدة مماثلة للعصيدة الإيطالية المصنوعة من القمح المحمص أو الشعير التي تم قصفها ثم طهويها في الماء. [26] العصور الوسطى (500-1500)
أوروبا: المقالة الرئيسية: مطبخ القرون الوسطى كان الإفطار في العصور الوسطى الأوروبية يعتبر وجبة غير ضرورية وهامة، وكان عمليا غير موجود خلال فترة القرون الوسطى السابقة. فالمرافقون للملوك والوفود يقضون الكثير من الوقت حول طاولة الطعام ولكن يتم تناول وجبتين من الوجبات الرسمية فواحدة في منتصف النهار والأخرى في المساء. وتفاوتت الأوقات الدقيقة حسب الفترة والمنطقة ولكن ظل هذا النظام ثنائي الوجود ثابتا طوال العصور الوسطى. أما التعريف الحرفي للإفطار هو "كسر الصيام" من نوم الطويل في الليل، وكثير من الحسابات المكتوبة في العصور الوسطى تقوم بتوبيخ كل من يأكل في الصباح. [2] كان الإفطار تحت النقد اللاهوتي الكاثوليكي حيث أن الكاهن الدومينيكاني المؤثر كتب في القرن الثالث عشر توماس أكويناس في كتابه "ملخصة ثيولوجيكا" (1265-1274) أن وجبة الإفطار التي ارتكبت "بريبروبير" أو خطيئة الأكل فكانت مرتبطة بالرحمة. [2] وقد تم إغراء أوفيرينولجنسس واعتبر مغرورا من قبل الكنيسة الكاثوليكية، كما يفترض أنه إذا تناول وجبة الإفطار كأنه اشتهى شيئا محرما مثل البيرة أو النبيذ. أن الإفطار في بعض الأوقات والأماكن يتم منحها فقط للأطفال والمسنين والمرضى والرجال العاملين. فأي شخص آخر لن يتحدث أو يشارك في تناول الطعام في الصباح فتناولها يعني أن المرء كان فقيرا أو كان مزارعا أو عاملا ضعيفا يحتاج حقا إلى الطاقة للحفاظ على عمله في الصباح [27] لأن الناس في العصور الوسطى رأوا أنها شرارة وخطيئة وعلامة ضعف، وكان الرجال يخجلون في كثير من الأحيان من تناول وجبة الإفطار. [28] وكان المسافرون النبيلون مستثنون حيث انه يسمح لهم بتناول وجبة الإفطار عندما يكونوا بعيدين عن منازلهم. فعلى سبيل المثال في مارس 1255 تم تسليم حوالي 1512 غالون من النبيذ إلى الملك الإنجليزي هنري الثالث في كنيسة الدير في سانت ألبانز لتناول وجبة الإفطار طوال رحلته. حيث أن الملك كان في رحلة دينية لذا تم رفع الحظر على وجبة الإفطار تماما وتم تعويض ما يكفي من الإمدادات لعدم انتظام جودة وجبات الطعام في أماكن الطهي المحلية خلال الرحلة. [29] وفي القرن الثالث عشر كانت وجبة الإفطار تتكون من قطعة من خبز الجاودار وقليلا من الجبن ولا تشمل أي نوع من أنواع اللحم ومن المرجح أن تشمل ¼ غالون (1.1 لتر، 0.30 أوس غال) من البيرة منخفضة الكحول؛ حيث أن كميات غير محددة من الخبز والبيرة يمكن أن تستهلك بين الوجبات. [30] وبحلول القرن الخامس عشر أصبح الإفطار يشمل اللحوم. [2] وبحلول هذا الوقت كان ينظر للرجال النبيلين انغماسهم في وجبة الإفطار مما جعلها ممارسة شائعة، وبحلول أوائل القرن السادس عشر سجلت نفقات الإفطار فأصبح عرفيا. ثم تم إدراج المشروبات التي تحتوي على الكافيين في النظام الغذائي الأوروبي فأصبحت جزءا من وجبة الإفطار حيث كان يعتقد أن القهوة والشاي يساعدان الجسم في "إخلائه من الزوائد" وكانت تستهلك كثيرا في الصباح. [2]
أداة إنجليزية غير معروفة ومتعلقة بالقرون الوسطى، حيث أن الصبي يتعلم الحرفة. وكانت الأرغفة المستديرة من بين أكثر الأرغفة شيوعا كما هو موجود في الرسم التوضيحي. الإفطار الحديث (1500 إلى الوقت الحاضر)
أفريقيا المقالة الرئيسية: المطبخ الأفريقي تستخدم أفريقيا تقليديا مزيج من الفواكه المتاحة محليا والحبوب والخضروات وكذلك الحليب ومنتجات اللحوم. ويتميز النظام الغذائي التقليدي في بعض أنحاء القارة بالحليب ومنتجات اللبن الرائب ومنتجات مصل اللبن وأيضا يتم تناول نوع من أنواع العصيدة.
مصر المقالة الرئيسية: المطبخ المصري
في الكتاب المقدس (الإنجيل) الذي نشر في عام 1843، تم توثيق أن المصريين الذين ينهضون في وقت مبكر تكون وجبتهم الأولى تتكون من القهوة بجانب التدخين من الأنابيب، حيث انهم لا يأكلون وجبة الإفطار حتى الظهر. [31] وفي هذا الوقت تم توثيق أن أطعمة الإفطار المصرية تشمل الخبز والجبن والبيض والزبدة والخثارة والكريمة المخثرة والفاصوليا المطهية. [31] حبوب فافا (فول مدمس) في مصرهي طبق إفطار وطني أصيل. [32]
العالم العربي المقالة الرئيسية: المطبخ العربي في الكتاب المقدس (الإنجيل) الذي نشر في عام 1843، تم توثيق أن البدو في العالم العربي غالبا ما يأكلون الجراد مخلوطا مع الزبدة لتناول الإفطار ووضع الخليط على الخبزة. [33]
أوروبا
المقالة الرئيسية: المطبخ الأوروبي
النمسا
المقالة الرئيسية: المطبخ النمساوي
يبدو أن الكرواسون نشأ في فيينا أي النمسا في 1683. [34] [35]
فرنسا
المقالة الرئيسية: المطبخ الفرنسي غالبا ما تكون وجبات الإفطار الفرنسية مماثلة لما يسميه الأمريكيون وجبة إفطار كونتيننتال. [36] يشتمل الإفطار الفرنسي على معجنات التفاح والبريوش والكرواسون [37] وخبز بالشوكولاتة، [38] وقد وصف الكرواسون بأنه من أهم أطباق الإفطار الفرنسي بحلول عام 1875. [37]
وجبة إفطار كونتيننتال
بريطانيا العظمى المقالة الرئيسية: المطبخ البريطاني حذر بعض الأطباء من تناول وجبة الإفطار في أوائل القرن السادس عشر؛ فقالوا إنه ليس صحيا تناول الطعام قبل هضم الوجبة السابقة. [39] وبحلول خمسينات القرن العشرين، كانت هناك مصادر متعددة ادعت أن وجبة الإفطار كانت وجبة مهمة. على سبيل المثال في عام 1551 ذكر توماس وينجفيلد أن وجبة الإفطار كانت ضرورية وفي 1589 ذكر توماس كوغان أنه كان من غير الصحي أن تفوت وجبة الإفطار في الصباح. كان أول من ادعى أنه كان تناول وجبة الإفطار صحيا للشخص الكبير وغيرهم لتناول وجبة الإفطار. [40] وقبل عام 1600 كان الإفطار في بريطانيا العظمى يشمل عادة الخبز واللحوم الباردة أو الأسماك والبيرة. [41] فكان إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة البريطانية والإمبراطور الهندي من عام 1901 حتى وفاته في عام 1910 مولعا بالكريب وكانت سمعته طيبة حيث قال لهم أن تناول الكريب سوف "يقلل من أكل لحوم بشكل متحضر". [42]
وجبة إفطار إنجليزية كاملة تتكون من البيض المخفوق والنقانق والحلوى السوداء ولحم الخنزير المقدد والفطر والفاصوليا ونصف طماطم.
المشروبات لقد تم إدخال الشاي والشوكولاتة والقهوة إلى بريطانيا العظمى في منتصف القرن السابع عشر، وفي القرن الثامن عشر تم اعتماد القهوة والشوكولاتة كمشروبات وجبة الإفطار وأصبحا مألوفان. [41] وفي النهاية أصبح الشاي أكثر شعبية من الشوكولاتة كمشروب الإفطار. [41]
هولندا المقالة الرئيسية: المطبخ الهولندي كلمة الوافل مأخوذة من الكلمة الهولندية "وافيل" والتي هي نفسها مستمدة من وسط اللغة الهولندية. [43] ومن المعتقد أن كلمة "وافيل" هي نفسها المعروفة اليوم. [44]
في الإسلام هي وجبة تكون في المساء عندما يقطع المسلمون صيامهم خلال شهر رمضان الإسلامي. يعد الإفطار من الشعائر الدينية في رمضان وغالبًا ما يجتمع الناس سويةً للإفطار. فيتم تناول الإفطار مباشرة بعد غروب الشمس. وخلال شهر رمضان يحل السحور محل الإفطار التقليدي، وهو مصطلح إسلامي يشير إلى الوجبة التي يأكلها المسلمون في الصباح الباكر قبل الصيام خلال ساعات النهار فيتم تناول الوجبة قبل الفجر. [45]
الشرق الأوسط
المقالة الرئيسية: مطبخ الشرق الأوسط
لبنان
المقالة الرئيسية: المطبخ اللبناني في موسوعة الكتاب المقدس والذي تم توثيقه في حوالي عام 1843 أن الشعب اللبناني الفقير يأكل الكراث مع الخبز عند تناول الإفطار. [46]
أمريكا الشمالية المقالة الرئيسية: مطبخ الأمريكيتين - أمريكا الشمالية كانت المجموعات الأولى المعروفة بإنتاج شراب القيقب وسكر القيقب من الشعوب الأصلية التي تعيش في الجزء الشمالي الشرقي من أمريكا الشمالية. ووفقًا للتقاليد الشفوية للسكان الأصليين- فضلًا عن الأدلة الأثرية- يتم تحويل عصارة شجر القيقب إلى شراب قبل وصول الأوروبيين إلى المنطقة. [47] [48]
كندا
المقالة الرئيسية: المطبخ الكندي إفطار الحطابين لطالما شكّل إفطار الحطابين مصدر جدل، إلا أن المصدر الأكثر استشهادًا أن إفطار الحطابين كان يقدم لأول مرة في فندق فانكوفر في عام 1870. حيث كان يتألف من البيض الوافر وشرائح لحم الخنزير المقلية المتنوعة وشرائح الكعك. قالت أنيتا ستيوارت أن تطور الطبخ التقليدي المفيد كان بسبب أن الرجال يحتاجون إلى الطاقة للعمل اليدوي. [49]
الحطابين
الولايات المتحدة المقالة الرئيسية: مطبخ الولايات المتحدة كان الرواد الأمريكيون في وقت مبكر من تاريخ الولايات المتحدة يستهلكون وجبات الإفطار التي تعتمد على الذرة إلى حد كبير، وأيضا الوجبات التي أساسها الذرة مثل دقيق الشوفان لتناول العشاء والغداء. [50] وشملت منتجات الإفطار الشائعة أنواع الخبز مثل خبز الذرة وخبزالجونيكاكيس وخبز أشكاكيس وخبزهوي-كاكيس وكعكة الذرة. [50] حيث يتكون خبز أشكاكيس من نشا الذرة ملفوفة في أوراق الملفوف المطبوخة على رماد النار في المخيم، في حين أن خبز الذرة وخبزالجونيكاكيس وخبزهوي-كاكيس وكعكة الذرة تختلف فقط في طريقة الخبز. [50] [51]
قدم الوافل لأول مرة في أمريكا الشمالية عام 1620 عن طريق الحجاج الذين عاشوا في هولندا. [52] وأصبح من الشائع إلى حد ما في أمريكا بعد الحرب الأهلية أن تأكل السندويشات التي تحتوي على لحم الخنزير والبيض. ولكن لم تعتمد هذه السندويشات بشكل صارم في وقت الصباح إلا في عام 1897 حيث تم نشر أول وصفة ساندويتش لوجبة الإفطار في كتاب طبخ. [53]
شطيرة لحم خنزير مقدد مع البيض والجبن أيضا. حبوب الإفطار انظر أيضا: حبوب الإفطار وقائمة حبوب الإفطار استهلك الأميركيون حبوب الفشار في القرن التاسع عشر والتي تتكون عادة من الفشار مع حليب ومحلي. [54] وقد استهلك الأمريكيون حبوب الإفطار الباردة منذ أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر، وخلال العشرينيات تم تسويق عدد كبير من الحبوب الجديدة. [55] وكان السبب في هذه الحركة أن حبوب الإفطار الباردة مستوحاة من حركة الحياة النظيفة في عصر جاكسون (1830-1860). وركزت هذه الحركة على الكثير من التغييرات في نمط الحياة، وبالتحديد تناول وجبة الإفطار حيث أدعى بأنه متساهل من ناحية تناول لحم الخنزير المقدد والبيض والفطائر والقهوة الساخنة. [56] أعد الدكتور جون هارفي كليوغ أول حبوب إفطار باردة تم تسويقها للمستهلكين الأمريكيين، التي قدمها في عام 1878 واسماها غرانولا. [57] فتم إعداد المنتج مع القمح المخبوز ودقيق الشوفان ونشا الذرة، وكانت أول حبوب إفطار تحمل علامة تجارية في الولايات المتحدة. [57]
آسيا انظر أيضا: المطبخ الآسيوي
اليابان
انظر أيضا: المطبخ الياباني من الشائع في اليابان تناول حساء ميسو وحساء الأرز (عصيدة الشراب الهجين) عند وجبة الإفطار. [58] المشروبات انظر أيضا: قائمة مشروبات الإفطار أصبح عصير الفواكه المعلب في الولايات المتحدة بارزًا كمشروب للإفطار وذلك بعد اكتشاف الفيتامينات. [59] وفي القرن العشرين أصبح شرب عصير البرتقال في الإفطار مفهوماً جديدًا. [57] وقد بدأ تطوير عصير البرتقال المجمد والمركز في عام 1915، وفي ثلاثينيات القرن العشرين قامت العديد من الشركات بإنتاجه. [60] بالإضافة إلى انه تم البدء بتسويق عصير الطماطم وإنتاجه بكميات كبيرة في منتصف عشرينيات القرن العشرين وأصبح مشروبًا في وجبة الإفطار ذو شعبية بعد بضع سنوات. [55] التصنيف:إفطار التصنيف:الوجبة