الرئيسيةعريقبحث

تاريخ البحرية الجزائرية


قنصل الولايات المتحدة الأمريكية يدفع الجزية لحاكم الجزائر
السفينة الحربية الجزائرية (الشباك)
معركة بحرية بين فرنسا والجزائر 1830
هجوم إنجليزي-هولندي على مدينة الجزائر 1816

يعتبر تاريخ البحرية الجزائرية [1] كبير وحافل. سنة 1518 حيث بدء بعد زيادة عمليات الغزو الإسباني لشواطئ والموانئ الجزائرية، حيث كانت تحتل موانئ المرسى الكبير ووهران وبجاية في عام 1518 حيث تم الاستعانة بالدولة العثمانية لطرد الغزات وقد ارسلت الاخوين عروج بربروس وخير الدين بربروس حيث اخرجوا الغزاة الأسبان من الموانئ الجزائرية وبعدها انضمت الجزائر للدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري الجزائري حيث تم في البداية بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع أخرى أكبر وانضم الكثير من العثمانيين للاسطول ليشكل اسطولا كبيرا بسط سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت ل 3 قرون. وبعدها تم تطوير الاسطول وتزويده بمدافع كبيرة من هذا النوع. في عام 1618 هاجمت البحريتان الإنجليزية والهولندية الجزائر العاصمة بوحشية لكن تم هزيمتهم وتدمير نصف اصطولهم ودحرهم وقد كانت هناك عدة معارك بحرية بين الجزائر وإسبانيا طوال القرنين 17 و18 م لكن أكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النظام الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة عبر دفع دولها لضرائب مقابل دالك وان لم تدفع يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كالاتي

وقد أدى هذا القانون لزيادة أعداء الجزائر واستياء الدول الغربية كثيرا لكن الكارثة الكبرى حلت على الجزائر في معركة نافارين عام1827 حيث قادت البحرية الروسية والفرنسية والإنجليزية تحالفا لتركيع تركيا فأرسل الجزائريون أسطولهم لنصرة الأتراك مما جعل الجزء الأكبر يتدمر في المعركة مما جعل الجزائر من دون دفاعات وزاد شدة العداوة لها وبعدها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات تلتها عملية الغزو الكبرى لتنتهي بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي حقبة كبيرة من تاريخ البحرية الجزائرية التي سيطرت على غرب البحر المتوسط.

انظر أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :