سمرقند مدينة تقع في أوزبكستان في الوقت الحالي ودخلها الفتح الإسلامي في العصر الأموي في خلافة الوليد بن عبد الملك بعد محاكمة الجيش الإسلامي بسبب دخوله سمرقند قبل أن يعرض على أهلها الدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو الحرب. وبعد خروج الجيش الإسلامي منها دخل معظم سكان سمرقند الإسلام لما رأوا من عدالة الإسلام.وبعد دخول أهل سمرقند في الإسلام علا شأنها و أصبحت من أشهر المراكز والمدن الإسلامية مثل بغداد ودمشق والقاهرة وغيرها ويعود الفضل لمدينة سمرقند في إدخال صناعة الورق إلى العالم الإسلامي وبقي الإسلام في مدينة سمرقند إلى الآن وقد اتخذها تيمور لنك عاصمة لدولته.وقد بدأت هجرة السمرقندية لجزيرة العرب من أول عهد الإسلام بسبب الحج والتجارة واستقدام العديد من الحكام المسلمين لهم ليخدموا عندهم لما اشتهروا به من حسن المظهر و الأخلاق والتفاني و الكفاءة والولاء التام.وقد بدأت هجرة السمرقندية في العصر الحديث إلى الحجاز بعد الثورة البلشفية عام ١٩١٧م للهرب بدينهم من الفكر الشيوعي الذي كان يحارب الأديان ولا يؤمن بوجود الله.وقد هاجر معظمهم إلى الحجاز لوجود مكة والمدينة المنورة.وكان طريق هجرتهم من سمرقند إلى أفغانستان ثم إلى باكستان ومنها عبر البحر إلى جدة .وعند هجرتهم كانوا أصحاب مهن متقدمة في ذلك العصر وقد كانوا من أغنى العائلات في ذلك الوقت وساهموا في اقتصاد البلد.ومن أشهر الحرف التي كانوا بارعين فيها هي صناعة وتصليح الساعات والمكائن الكهربائية والخياطة وغيرها الكثير من المهن التي لم تكن معروفة في الحجاز. وقد استقر أغلبهم في مكة والمدينة المنورة والبعض منهم استقر في الطائف.
تاريخ السمرقندية في السعودية
تاريخ وجود اهل سمرقند في الحجاز