يفترض علماء الإناسة (انثروبولوجيا) منطقيا أن البشر يعيشون اصلا عراة، دون ملابس، كوضع طبيعي وأن تكييف جلود الحيوانات والنباتات إلى اغطية لحمايه اللابس من البرد والحرارة والمطر، وخصوصا ان البشر هاجروا إلى مناخات جديدة ؛ كبديل، تغطيأن تكون الملابس قد اخترعت اولا لأغراض أخرى، مثل السحر، الديكور، والعبادة.
كان الإنسان الأول (في أفريقيا، قبل 20,000 سنة) عاريا[1]. وكان قدماء اليونانيين يمارسون الرياضة وهم عرايا. واصل كلمة "جمنازيوم" (لعبة) هو "تدريب العرايا". لكنهم، اقتصروا ذلك على الرجال، ومنعوا النساء، حتى مشاهدات. وتوضح بقايا رسوم أول العاب أولمبية، قبل ثلاثة آلاف سنة، مصارعين وملاكمين يتنافسون وهم عرايا.
وكان تعرى قدماء اليونانيين جزءا من عباداتهم ("كما خلقنى الاله"). وكانوا يقدمون جوائز الألعاب الأولمبية داخل معابد للفائزين وهم عرايا.
العصر الحجري
ليس هناك أي دليل مباشر على ومتى وكيف وضعت الملابس لأن الجلود الحيوانيه والنباتية مواد تتحلل بسهولة ولكن الدراسات الحديثة للقمل توحي بأن الملابس قد أصبحت شائعة في المجتمع البشري نحو 72000 سنة مضت. ويعتقد بعض علماء الإناسة ان الإنسان الماهر وحتى الإنسان المنتصب قد يكون استخدم جلود الحيوانات كملابس ربما لملايين السنين أو أكثر. انه ليس من الواضح في اي مرحلة أصبح الحياء فيما يتعلق بالتعري جزءا من العادات.
مراجع
- Sacdo - تصفح: نسخة محفوظة 20 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.