الرئيسيةعريقبحث

تاريخ سبأ


تاريخ سبأ استقرت بعض الآراء الفقهية في علم التاريخ على أن النبي نوح هو أبو " البشر " الثاني وأن له من الولد أربعة فثلاثة هم  : سام " وهو أبو العرب " ويافث وحام والرابع يام وهو المعروف باسم ( كنعان ) غرق مع من غرق في حادثة الطوفان الذي عم جميع الأرض . وهود ( النبي ) بن شالح بن أرفكشار بن سام بن نوح له ولدان هما : فالج وقحطان . و قحطان بن هود بن شالح بن أرفكشار بن سام بن نوح فمن نسله قوم ثمود والنبي "صالح " ومن نسله قبائل حضرموت .

و فالج بن هود بن شالح بن أرفكشار بن سام بن نوح فمن نسله إبراهيم ( النبي ) بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن ( فالج بن هود ) والذي قيل انه هاجر من ( كوثى ) وهي من سواد الكوفة إلى ( حران ) ثم الشام ( سوريا ) ثم إلى مصر ثم عاد إلى الشام وكان له من زوجته هاجر القبطية إسماعيل ( النبي ) حيث انتقل إبراهيم بزوجته وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة من أرض الحجاز بجوار الكعبة المشرفة التي لم يكن لها بناءٌ ظاهرٌ محددٌ يُميز مكانها. و من إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن هود كان "سبأ " رجلٌ ولد عشرة[1] وهم الأزد وحمير وكندة ومذحج والاشاعرة وانمار والغساسنة وعاملة ولخم وجذام وموطنه الأصلي الحجاز من الجزيرة العربية. وقد أكد كثيرون من فقهاء التاريخ انه لا يوجد في النصوص العربية الجنوبية شيء عن نسب "سبأ " وعن هويته الشخصية وليس فيها شيء عن اسمه أو عن لقبه وكل ما ورد فيها أن "سبأ " اسم شعب كانت له مملكة في "العربية الجنوبية " وترك عدد كبيراً من الكتابات والسبب في ذلك بسيط وهو أن "سبأ " لم يكن من سكان "العربية الجنوبية (اليمن حالياً ) " بل كان موطنه الأصلي الحجاز من الجزيرة العربية . واستقرت ذريته في الحجاز وحتى الحدود الشمالية للعربية الجنوبية ( لليمن حالياً) وانتقل بعد ذلك ستة من شعوب وقبائل "سبأ " بقيادة الأزد وهم "الأزد و حمير و كندة ومذحج والاشاعرة وانمار " إلى العربية الجنوبية في عام 1200ق . م ومنهم من قال في عام 1500ق . م وتكونت مملكة سبأ في أرض العربية الجنوبية ثم في عام 115ق . م هاجرت قبائل "سبأ " المذكورة إلى المناطق التي أتت منها قبل ألف عام تقريباً واستمرت هجرتها حتى عام 109ق . م وبقي جزء كبيرٌ من قبائل حمير التي أسست مملكة حمير في عام 109ق . م تقريباً ونشأ اسم اليمن (يمنت) للعربية الجنوبية منذ ذلك التاريخ حيث أن "اليمن " اسم حديث " للعربية الجنوبية " ظهر بعد تولي حمير الحكم في اليمن وأن( كهلان )الوارد اسمه في كتب النسابة العرب هو اسم لرجل من " حمير " تنتسب اليه مجموعة من قبائل حمير وأما(همدان) فهو اسم يجمع عدد من قبائل حمير يعود نسبها إلى أوسلة بن مالك والذي يعود نسبه إلى حمير. وذهب (هومل) إلى أن السبئيين هم من اهل العربية الشمالية في الأصل غير أنهم تركوا مواطنهم هذه وارتحلوا في القرن الثامن قبل الميلاد إلى العربية الجنوبية حيث استقروا في منطقة صرواح ومأرب وفي الأماكن السبئية الأخرى ويؤيد رايه بما جاء في النص 1155 Glaser من تعرض السبئيين لقافلة معينية في موضع يقع بين معان ورجمت الواقع على مقربة من نجران ( ملاحظة : تكتب في خط المسند "نجرن" ولكن تنطق "نجران" فالألف تنطق ولا تكتب ومثال ذلك قحطن تكتب هكذا وتنطق قحطان و كندة تنطق هكذا ولكنها تكتب "كدة" بحذف النون ) وعنده أن هذا النص يشير إلى أن السبئيين كانوا يقيمون في أيام ازدهار حكومة معين في أراضين شمالية بالنسبة إلى اليمن ثم انتقلوا إلى اليمن ويرى في اختلاف لهجتهم عن لهجة بقية شعوب العربية الجنوبية دليلاً أخر على أن السبئيين كانوا في الأصل من سكان المواطن الشمالية من جزيرة العرب ثم هاجروا إلى العربية الجنوبية .[2] وذهب "مونتكومري" إلى أن السبئيين المذكورين في النصوص السومرية كانوا من سكان العربية الصحراوية وهي موطنهم الأصلي ومنها ارتحلوا إلى اليمن وأما متى ارتحلوا فليس لدى هذا المستشرق علم بذلك .[2]

وهذا ما يؤيد فهمنا لحديث النبي محمد عندما سُئل عن سبأ فقال رجل ولد عشرة فتشاءم أربعة و تيامن ستة تشاءم لخم وجذام وعاملة وغسان و تيامن حمير ومذحج والأزد وكندة والاشعريون وانمار .

مراجع

  1. كتب الحديث
  2. المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام للمؤرخ جواد علي .


كلمة Sa-bu-um=Sabum وردت عند ملوك "أور" في حوالي سنة "2500 ق. م." وبتالي تصبح رتبة سبأ من أبناء الجيل الثاني لاسماعيل بن إبراهيم أي ابناً لاحد ابنائه الاثنى عشر كما ورد فزمن إبراهيم الخليل ( 2800 ق . م ) التقريبي .

موسوعات ذات صلة :