الرئيسيةعريقبحث

تامارا كارسافينا


☰ جدول المحتويات


تَمارا بلاتونوفنا كارسفينا (Tamara Platonovna Karsavina) (10 مارس 1885 - 26 مايو 1978) وهي راقصة باليه روسية مشهورة، اُشتهرت بجمالها، وهي التي أُشير لها بأنها الفنانة الرئيسية للباليه الروسي الإمبراطوري ولاحقًا للباليه الروسي لسيرج ديغيلف (Serge Diaghilev). لقد بدأت بتدريس الباليه مهنيًا بعد أن استقرت في هامبستيد (Hampstead)، إنجلترا وأصبحت تدرك بأنها واحدة من مؤسسي الباليه الإنجليزي الحديث. إنها ساعدت في تأسيس الباليه الملكي وكانت عضوًا مؤسسًا للأكاديمية الملكية للرقص التي تعتبر الآن أعظم منظمة لتعليم الرقص في العالم.

تامارا كارسافينا
Tamara Karsavina as Armide in Pavillon d Armide 1911.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 10 مارس 1885
سانت بطرسبرغ
الوفاة 26 مايو 1978 (93 سنة)
بيكونسفيلد، كيبك
مواطنة Flag of Russia.svg الإمبراطورية الروسية 
الحياة العملية
المهنة راقصة باليه،  ومصممة رقص،  وكاتبة سير ذاتية،  ومعلمة موسيقى 
اللغات الإنجليزية[1] 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

الأسرة والنشأة

لقد ولدت كارسافينا في إس تي. بطرسبرج، روسيا، وهي بنت بلاتون كُونستانتينوفيش كارسافين (Platon Konstantinovich Karsavin).[2][3] إنه يعتبر الراقص الرئيسي والممثل الصامت مع الباليه الإمبراطوري، وقد وُظف بلاتون أيضًا كمعلم في المدرسة الإمبراطورية للباليه (أكاديمية فاجنوفا للباليه) (Vaganova Ballet Academy) وكان من ضمن تلاميذه شريك الرقص المستقبلي لكارسافينا وعشيقها، ميشيل فوكين (Michel Fokine).[4][5]

إنها كانت أخت الفليسوف الديني ومؤرخ القرون الوسطى ليف كارسافين (Lev Karsavin).ليف كارسافين[6] كانت أبنة أخيها، مارياننا كارسافينا (Marianna Karsavina)، متزوجة من المؤلف الأوكراني والراعي الفني بيوتر سيوفشينسكي (Pyotr Suvchinsky).[7] كانت كارسافينا بعيدة كليًا عن كون والدتها شاعرة دينية وشريك في تأسيس حركة سلافوفيل (Slavophile)، أليكسي خومياكوف (Aleksey Khomyakov).[8]

قد كان والد كارسافينا التلميذ المفضل لدى ماريوس بيتيبا (Marius Petipa)، لكن تدهورت علاقتهما في السنوات الأخيرة.[5] قد اشتبهت كارسافينا بأن بيتيبا كان وراء "المؤامرات السياسية" التي أدت إلى إجبار والدها بالتقاعد مبكرًا.[5] بالرغم من أن بلاتون استمر في التدريس في المدرسة الإمبراطورية للباليه، وقد احتفظ أيضًا ببعض تلاميذ خاصة إلا أنه خُيب أمله من قِبل هذه التجربة.[5]

قد كتبت كارسافينا مؤخرًا:

أنا أعتقد أن الضربة لكبريائهم تعني لهم أكثر من الإعتبارات المالية. فبعد كل هذا، كنا نعيش في حالة متردِّية، لم نكن ننظر إلى الأمام، وكنا ننفق طالما هناك ما ننفقه، ونتلائم مع الوضع حينما لا نجد ما ننفقه كان والدي لديه السبب ليتوقع أنه سيظل من أجل الخدمة الثانية مثل فنانون آخرون في موضعه. فكان يتألم من قلبه لفراق هذه المرحلة.[5]

التعليم

تَمارا بلاتونوفنا كارسافينا، إس تي. بطرسبرج، حوالي عام 1915

قد رفض بلاتون في البداية السماح لكارسافينا لدراسة الباليه نظرًا لتجاربه المريرة، لكن والدتها تدخَّلت في هذا الموضوع.[5]

كان حلم والدتي بأن تجعل مني راقصة،كتبته كارسافينا مؤخرا "إنها لمهنة جميلة للمرأة، "هي قالت، " وأنا اعتقد أن الطفل يجب يكون عنده ميل معيد في هذه المرحلة؛ فإنها كانت مغرمةً بالملابس والنظر دائمًا للمرآة"[5]

لقد نظمت والدة كارسافينا لها بدون إذن بلاتون لبدء أخذ دروس مع صديق العائلة، الراقص المتقاعد فيرا جوكوفا (Vera Joukova).[5]

عندما علم بلاتون بعد مرور أشهر بأن بنته بدأت في دروس الرقص، انزعج من هذه الأخبار، إلى أن أصبح المدرب الأساسي لها.[5] بالرغم من المعاملة التفضيلية التي كانت تتلقاها، إلا أن كارسافينا تقول عن والدها "إنه المعلم الأكثر تشددًا فأنا أبذل مجهود لأقصى درجة ممكنة للوصول إلى مبتغاه."[5]

لقد قُبلت كارسافينا في المدرسة الإمبراطورية للباليه بعد فحص دقيق في 1894.[5] لقد اختارت كارسافينا مع حث والدتها، أن تتخرج قبل الموعد المحدد في أوائل سنة 1902.[5] لم يكن من المعتاد عليه في ذلك الوقت أن تبدأ النساء الرقص مهنيًا قبل سن الثامنة عشر، لكن والدها قد فقد منصبه في التدريس في المدرسة في 1896، تاركًا عائلتها في حالة يرثى لها من الناحية المالية.[5] كانوا في أمَس الحاجة لدخل كارسافينا القليل الذي كانت تكسبه من كونها راقصة مع باليه كوربس (corps de ballet).[5]

لقد تميزت كارسافينا بنجاحها السريع بعد تخرجها في المدرسة الإمبراطورية للباليه، وأصبحت في وقت قصير راقصة باليه قائدة مع الباليه الإمبراطوري، ورقصت كل أعمالماريوس بيتيبا.[5]

الحياة العملية

كانت أعمالها الأكثر شهرة هم ليزيه (Lise) فيلا فيل مال جارديه (La Fille Mal Gardée)، ميدورا (Medora) في لي كورسايري (Le Corsaire)، وتسار مايدين (Tsar Maiden) في خيل أحدب قليلاً (Little Humpbacked Horse). إنها أول راقصة باليه ترقص في التي تسمى القرصان جنيه باس دي دوكس (Le Corsaire Pas de Deux) في 1915.

قال مصمم الرقصات جورج بلانشين (George Balanchine) أنه كان مولعًا بذكريات مشاهدتها عندما كان طالبًا في المدرسة الإمبراطورية للباليه. قد بدأت تسافر بانتظام في أواخر التسعنيات 1910 إلى باريس لترقص مع الباليه الروسية لسيرجي ديغيلف. لقد ابتكرت خلال سنوات عملها مع الشركة عدد من أعمالها الشهيرة في عروض الباليه في ميخائيل فوكين (Mikhail Fokine)، بما فيه بيتروشكا(Petrushka)، وشبح من روز (Le Spectre de la Rose). هي تعتبر الأكثر شهرة لإبداعها في الدور المهم في الفايربيرد (The Firebird) لفوخين (إن الدور كان في الأصل لآنا بافلوفاالتي لم تستطع أن تأتي بسبب الشروط مع نتيجةسترافينسكي (Stravinsky)) مع فاسلاف نيجينسكي (Vaslav Nijinsky)، شريكها الرئيسي.

تامارا كاسارفينا

لقد رحلت عن روسيا في 1919 بعد الثورة، وواصلت بعد ذلك ارتباطها مع الباليه الروسيكراقصة باليه قائدة. (انتقل أخوها ليف بلاتونوفيش كارسافينا ليثوانيا (Lithuania)، المستقلة حديثًا، التي فيها حصل على منصب جامعي في التاريخ الثقافي؛ عندما احتل السوفييت ليثوانيا في 1940، قُبض عليه ومات في معسكرات العمل (gulag).)

إن مذكراتها تتناول، شارع المسرح، تدريبها في المدرسة الإمبراطورية للباليه، وعن عملها في مسرح مرينسكي وفي الباليه الروسي. في وسط التنافسية العالمية في البالية، إلا أنها تقريبا المحبوبة عالميًا. بالرغم من تنافسها الشديد مع آنا بافلوفا (Anna Pavlova). كانت تحكي كارسافينا في الفيلم صورة جيسيل (A Portrait of Giselle) عن "الخلل في خزانة الملابس": فخلال تجربة الأداء سقطت أشرطة كتفيها فقد تعرضت لذلك على سبيل الخطأ، وقامت بافلوفا بإحراج كارسافينا إلى أن بكت.

الحياة الشخصية

قد تزوجت في سنة 1917 من الدبلوماسي هنري جميس بروك (Henry James Bruce). فمثل آنا بافالوفا، قد انتقلت إلى هامبستيد (Hampstead) (بالرغم من أنها انتقلت للجهة الأخرى من هامبستيد هيث (Hampstead Heath))، حيثما درَّست وكتبت عن الباليه. كان هناك من ضمن تلاميذها راقصتان باليه محترفتان أسوليوت (assolute)، دام أليسيا ماركوفا (Dame Alicia Markova) (أول راقصة إنجليزية تحصل على رتبة في راقصات الباليه المحترفين) ودام مرجوت فونتين (Dame Margot Fonteyn)، والمؤسس المستقبلي لورشة عمل كامبريدج للباليه، ماري بيكنيل (Mari Bicknell).[9]

السنوات الأخيرة

استطاعت في نهاية حياتها أن تقلل من زخم حياتها والإستمتاع بالحياة الهادئة. لقد ساهمت بقوة في إعادة إحياء رقص الباليه بالرغم من الإهمال من قِبل إدارة الباليه الملكي، خصوصًا عندما رقصت لو سبكتا دو لا روز، والتي علمت فيه مرجوت فونتين ورودولف نوريف (Rudolf Nureyev). إنها نصحت الأستاذفريدريك أشتون (Frederick Ashton) في 1959 في إعادة إحياؤه المهمة لا فيل مال جرديه للباليه الملكي، الذي علمته فيها الحوار الأصلي المُمثل صامتًا لبِتيبا للمشهد الشهير عندما كنت متزوجًا، هذا بالإضافة إلى تصميم رقصاته لبا دو روبا (Pas de Ruban) - هذان المقطعان مازالا يُنسبان لأعمال أشتون. ت

  • كارسافينا

  • الجوهرة المفضلة لدى تامارا كارسافينا

  • تامارا كارسافينا في "لي أواسو دي فو"(L'Oiseau de feu) \ فايربريد (1910)

المنشورات

Tamara Karsavina: 'A Recollection of Strawinsky', in 'Tempo' (New Series), No. 8 (Strawinsky Number), Summer 1948, pp. 7–9.

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12241588g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. Horowitz, Dawn Lille. Michel Fokine New York: Twayne Publishers, 1985: p. 4
  3. Eliot, Karen. Dancing Lives: Five Female Dancers from the Ballet d'Action to Merce Cunningham Urbana, IL: University of Illinois Press, 2007
  4. Horowitz, 1985
  5. Eliot, 2007
  6. Taruskin, Richard. Stravinsky and the Russian traditions, Vol II University of California Press: Los Angeles, 1996
  7. Taruskin, 1996
  8. Chamberlain, Lesley. Lenin's Private War: The Voyage of the Philosophy Steamer and the Exile of the Intelligentsia New York: Atlantic Books, 2006
  9. Helen Chadwick (3 April 2003). "Obituary: Mari Bicknell - Director of Cambridge Ballet Workshop". The Independent. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201007 يونيو 2009.

وصلات خارجية

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :