الرئيسيةعريقبحث

تايمز نيو رومان


تايمز نيو رومان (بالإنجليزية: Times New Roman) هو خط لاتيني مذيّل صُمم لسهولة القراءة في نصوص على هيئة فقرات. طلبت بتصميمه صحيفة ذي تايمز البريطانية عام 1931، وصممه ستانلي موريسون (Stanley Morison) وهو المستشار الفني للفرع البريطاني للشركة الأميركية مونوتيپ (حروف المونوتيب) لتقنيات الطباعة، بالتعاون مع فكتر لاردنت (Victor Lardent) وهو خطاط في قسم التسويق لدى ذي تايمز.[1][2] مع أن صحيفة ذي تايمز لم تعد تستعمل هذا الخط، إلا أنه مازال مهما جدا في طباعة الكتب وفي الطباعة بصفة عامة،[3] وأصبح من أكثر الخطوط شعبية وتأثيرا في التاريخ، ويعد خطا اعتياديا على معظم الحواسيب الشخصية.[4][5]

تم إنشاء تايمز نيو رومان بفضل تأثير ستانلي موريسون من شركة مونوتيپ. كان موريسون المستشار الفني في مونوتيپ كما كان مؤرخ الطباعة ومستشارا غير رسمي لصحيفة ذي تايمز. عندما استشارته الصحيفة في إعادة تصميم، اقترح موريسون الاستعاضة عن الخط المجعد البالي المنتمي للقرن التاسع عشر المستخدم في المقالات بتصميم خط أكثر صرامة وصلبا يعود إلى تصاميم القرن الثامن عشر وما قبله،.[6][7][a][11][12][b] تماشيا مع الأذواق السائدة آنذاك.

استعملت صحيفة ذي تايمز خط تايمز نيو رومان خلال 40 عام، ولكن تسببت تقنيات جديدة والتحول من تصميم القطع الكبير إلى التابلويد في تغيير الخط المستعمل للنص الأساسي 5 مرات بين 1972 و2007. مع ذلك، إلا أن هذه الخطوط كلها مجرد بدائل معدلة لتايمز نيو رومان الأصلي.

صار تايمز نيو رومان ناجحا للغاية حالما أصدر للبيع التجاري، ويعد أكثر خط معدني مبيعا صممته شركة مونوتيپ.[13][14]

صورة رقمية لتايمز نيو رومان تحت الخطوط الثلاث التي كانت صحيفة ذي تايمز ستتخذ واحدا منها أساسا لمشروع الخط الجديد: برباتواPerpetua باسكرفيل Baskerville وبلانتن Plantin. يعتمد خط تايمز نيو رومان في الغالب على خط بلانتن، ولكن حروفه أطول عموديا وظهوره "معاصر" بآثار تنتمي للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وخصوصا ازدياد التباين في الجرات. والحروف أضيق وأطول عموديا مقارنة بالخطين باسكرفيل وبرباتوا.
عينة لخط تايمز نيو رومان من فترة الطباعة المعدنية. عُدل التصميم في الأحجام الصغيرة زيادة لسهولة القراءة، وخصوصا في توسيع المسافات بين الحروف في حجمي 6 و8 في وسط يمين الصورة.[15]

مراجع

  1. Loxley, Simon (2006). Type: the secret history of letters. I. B. Tauris & Co. Ltd. صفحات 130–131.  .
  2. Hutt, Allen (1970). "Times Roman: a re-assessment". Journal of Typographic Research. 4 (3): 259–270. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201705 مارس 2017.
  3. Dreyfus, John (1973). "The Evolution of Times New Roman". The Penrose Annual. 66: 165–174.
  4. Farey, Dave (2014). "A Life and Times, Part 1". Ultrabold (16): 16–25.
  5. Farey, Dave (2014). "A Life and Times, Part 2". Ultrabold (15): 3–13.
  6. Rhatigan, Dan. "Time and Times again". Monotype. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201828 يوليو 2015.
  7. Carter, H. G. (2004). ‘Morison, Stanley Arthur (1889–1967)’. Oxford Dictionary of National Biography,. rev. David McKitterick. دار نشر جامعة أكسفورد.
  8. Mosley, James. "Comments on Typophile thread". Typophile. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201227 يوليو 2015.
  9. Rhatigan, Dan. "It was never called Times Old Roman". Ultrasparky. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201827 يوليو 2015.
  10. Frere-Jones, Tobias. "Decompiled & Remixed History: The Making of Exchange". Frere-Jones Type. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201901 أغسطس 2017.
  11. Morison, Stanley. "Changing the Times". Eye. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201828 يوليو 2015.
  12. Morison, Stanley. "Monotype Recorder: The Changing Newspaper" ( كتاب إلكتروني PDF ). Monotype Recorder. 35 (1). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 ديسمبر 2015.
  13. Badaracco, Claire (1991). "Innovative Industrial Design and Modern Public Culture: The Monotype Corporation, 1922–1932" ( كتاب إلكتروني PDF ). Business History Conference. 20 (second series): 226–233. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 201619 ديسمبر 2015.
  14. (تغريدة) https://twitter.com/.
  15. Gaultney, Victor. "Balancing typeface legibility and economy Practical techniques for the type designer". University of Reading (MA thesis). مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201813 أكتوبر 2017.

موسوعات ذات صلة :