الرئيسيةعريقبحث

تجارة المخدرات غير المشروعة في بنما


تشمل تجارة المخدرات غير المشروعة في بنما إعادة شحن الكوكايين القادم من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، وقد كان غزو الولايات المتحدة لبنما عام 1989 للإطاحة بالديكتاتور مانويل نورييغا يتم تبريره جزئياً بالحاجة إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات، وكان نورييغا رئيس بنما من 1983 إلى 1989، على علاقة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) من الخمسينيات. وفي الآونة الأخيرة، كانت الكارتلات المكسيكية مثل سينالوا نشطة في بنما.[1]

مانويل نورييغا

على الرغم من أن العلاقة لم تصبح تعاقدية حتى عام 1967، عمل نورييغا مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) من أواخر الخمسينيات حتى الثمانينيات.[2] وفي عام 1988 اتهمته إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بتهم تتعلق بالمخدرات.[3][4]

وخلصت اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ لعام 1988 والمعنية بالإرهاب والمخدرات والعمليات الدولية إلى أن "قصة جنرال بنما مانويل أنطونيو نورييغا تمثل واحدة من أخطر إخفاقات السياسة الخارجية للولايات المتحدة. خلال السبعينيات والثمانينيات ، تمكن نورييغا من التلاعب بسياسة الولايات المتحدة تجاه بلاده، بينما أخذ بمهارة السلطة شبه المطلقة في بنما، ومن الواضح أن كل وكالة حكومية أمريكية كانت لها علاقة مع نورييغا تغض الطرف عن فساده وتجارة المخدرات، حتى عندما كان يظهر كلاعب رئيسي نيابة عن كارتل ميديلين (كان عضوًا في منظمة يحكها سيئ السمعة الكولومبي بابلو إسكوبار). " سُمح لنورييغا بتأسيس " أول نواة كليبتوقراطية في نصف الكرة الأرضية".[5]

واحدة من المؤسسات المالية الكبيرة التي تمكن نورييغا من استخدامها لغسل الأموال كانت بنك الاعتماد والتجارة الدولي (BCCI) الذي أغلقه مكتب التحقيقات الفدرالي في نهاية الحرب الباردة، وقد شارك نورييغا زنزانته مع المديرين التنفيذيين السابقين لبنك الاعتماد والتجارة الدولي في المنشأة المعروفة باسم "كلوب ميد".

ونتيجة لغزو الولايات المتحدة لبنما عام 1989، تم عزل مانويل نورييغا من السلطة، وأسره وقد احتجز كسجين حرب، ونقل إلى الولايات المتحدة. وقد تمت محاكمة نورييغا في ثماني تهم تتعلق بتهريب المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال في أبريل 1992. انتهى حكم مانويل نورييغا في الولايات المتحدة في سبتمبر / أيلول 2007؛[6] وانتظرته نتائج طلبات التسليم المقدمة من كل من بنما وفرنسا، بشأن الإدانات الغيابية بتهمة القتل في عام 1995 وغسل الأموال في عام 1999، على التوالي، مُنحت فرنسا طلب التسليم الخاص بها في أبريل 2010. وصل إلى باريس في 27 أبريل 2010،[7] وبعد إعادة المحاكمة كشرط للتسليم، تم إدانته وحُكم عليه بالسجن سبع سنوات في يوليو 2010.[8]

المراجع

  1. "The Sinaloa cartel, which STRATFOR believes is the most capable Mexican trafficker of cocaine, has been detected operating a fairly extensive overland smuggling route from Panama to El Salvador." - Stratfor, 26 March 2009, Central America: An Emerging Role in the Drug Trade - تصفح: نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. "Key dates for ex-Panama dictator Manuel Noriega". Associated Press. April 27, 2010. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2010.
  3. "1985–1990". DEA History Book. Drug Enforcement Administration. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201023 ديسمبر 2008.
  4. Shenon, Philip (February 6, 1988). "Noriega Indicted By U.S. For Links To Illegal Drugs". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201016 يوليو 2010.
  5. "Drugs, Law Enforcement and Foreign Policy" ( كتاب إلكتروني PDF ). مكتب النشر لحكومة الولايات المتحدة: 3. December 1988. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2016.
  6. "Extradition fight halts former Panamanian leader Manuel Noriega's release from US prison". International Herald Tribune. Associated Press. 9 September 2007. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2009.
  7. Zamorano, Juan (27 April 2010). "Noriega extradition to France angers abuse victims". أسوشيتد برس via واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202027 أبريل 2010.
  8. "French court hands Noriega 7-year prison term". The Associated Press. July 7, 2010. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.

موسوعات ذات صلة :