تجكجة مدينة بوسط موريتانيا أنشئت سنة 1680 م من طرف مجموعة من قبيلة إدوعل قادمة في الأصل من مدينة شنقيط التاريخية. وتُعرف بالتمور.
تجكجة | |
---|---|
تاريخ التأسيس | 1680 |
تقسيم إداري | |
البلد | موريتانيا[1] |
عاصمة لـ | |
تكانت | |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 321 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 19 ألف نسمة (إحصاء ) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م±00:00 |
الرمز الجغرافي | 2376193 |
تقع على ظهر هضبة تكانت. وهي عاصمة ولاية تكانت . وقد اشتهرت هذه المدينة تاريخياً بدور سكانها العلمي، وانتساب العلامة سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي إليها , كما قتل فيها الغازي والحاكم الفرنسي كزافيي كبولاني سنة 1905 م .
لها ظهير زراعي غني يعتمد على مياه دائمة. ساعدها على النمو في الفترة الأخيرة اختيارها عاصمة للولاية التاسعة عند إنشائها، بالإضافة إلى الجفاف الذي حدا ببعض القبائل إلى الهجرة إليها.
شهدت المدينة نمواً حضرياً بدرجة لا تقل عن مدن الفترة الإستعمارية، والتي تهيأت لها كل أسباب النمو والازدهار مثل مدينتي كيفة وكيهيدي، وكذلك على الرغم من سوء حالة الطريق الذي يربطها بواحات وادي تامورت النعاج أثناء المواسم. فهنالك علاقة وارتباط بين هذه الواحات وبين تجكجة مما يزيد من أهمية وظيفتها التجارية.
تتميز المدينة ببساطتها. فلا يزال الطريق الرئيسي يصل بين الحي الإداري إلى الغرب، حيث توجد القلعة التي قتل فيها كوبولاني. أما في الجانب الشرقي من الطريق، فتوجد المدينة القديمة بحواريها الضيقة حيث يسود نظام المظلات التي تقي من أشعة الشمس الشديدة. ويوجد في هذا القسم أيضاً المسجد الكبير "الجامع". وتوجد به كذلك السوق الرئيسة. وتتكوّن منازل هذا الجزء من طبقتين. ولقد شهدت المدينة نمواً عمرانياً حديثاً حول منطقة النواة القديمة. وكان هذا النمو في الاتجاه الشمالي أساساً على طول الطريق الذي يؤدي إلى المطار. ومن خصائص مناطق النمو الحديث أنها قائمة على أسس هندسية ومعمارية حديثة.
طالع أيضاً
مصادر
- "صفحة تجكجة في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.