تحليل حركى قديما كان التحليل الأداء الحركي من خلال أجهزة على شكل روافع يوضع جسم الإنسان عليها لنستدل على مركز ثقل الجسم العام الذي يمثل حينها نقطة مرجعية وهمية نستدل من خلالها على ظاهرة حركة الجسم ويمكن من خلالها تطبيق القوانين الميكانيكية لدراسة حركة جسم الإنسان ثم ظهر التصوير السينمائي بأشكال بدائية وكان التحليل وقتها يتم بشكل يدوي من خلال نقل شكل الجسم على ورق وتحديد مركز ثقل الجسم العام بأسلوب يدوي لدراسة حركة الإنسان للعمل على تطوير الاداء بالإضافة إلى إيجاد حلول حركية لبعض المشكلات الدائم تكرارها عند الحركة مثل حمل ثقل بالانحناء والذي اثبت علم الحركة من خلال الابحاث العلمية ان حمل الثقل بثنى الساقين من الفخذين و الركبتين و الظهر قائم ولا يوجد به انحناءات والعديد من الامثله التي تعضد من من اهمية التحليل الحركى بغرض تطوير الاداء المهارى بشكل علمى وايجاد استراتيجيات حركية بديلة للواقع الحركى القائم في بعض الاداءات والتي تسبب مشاكل في العمود الفقرى أو اصابات في اجزاء الجسم المختلفة بالإضافة إلى افقضل اداء للتحرك داخل اوساط خلاف الهواء كالتحرك في الاعماق أو داخل المياه وفي الفضاء ففى كل وسط هناك ابحاث تم دراستها حول واقع الاداء الحركى وأفضل اوضاع حركية يتحركها الانسان داخلها.
وقد ظهرت العديد من برامج التحليل الحركى البسيطة والمعقدة فمنها ما يستخدمها بعض المدربين لتحليل اداءات اللاعبين خلال التدريب وهناك معامل متنقلة تتحرك لمكان تدريب الفرق لتقيم اداءاتهم وسبل تقويمها من خلال تقرير فردى أو جماعى للفرق وهناك معامل ثابته ملحقة بالصالات الرياضية للقيام بنفس الغرض وهناك معامل ثابته داخل الجامعات المصرية لتشخيص بعض الاداءات الحركية والمهارات الرياضية بغرض تشخيص الاداء وسبل تقويمها بشكل علمى مقنن.