التحول الإداري هو تغير من حالة أو مرحلة إلى حالة أو مرحلة أخرى أو نمو أسلوب من أسلوب آخر، ويمكن أن يطلق عليه إعادة التشكيل وإعادة التكوين والتحول أيضا هو عملية ترتبط بالأفراد مثلما ترتبط بالمؤسسات، وتشير إلى تغير فيما تفعله أو تشعر به أو تحتاجه، وتغير في الطريق الذي نتجه إليه عند التفكير في المستقبل ومن هنا فالتحول يرتبط بتغير في ثقافة المجتمع ككل. وهو عبارة عن تحول كيفي في المنظومة الإدارية، له وجهة محددة يتسم بالاستمرارية والتقدم بشكل متوازن بحيث يحدث قدراً من التوازن الحقيقي والصريح متفقاً عليه بين الخصوصية الوطنية، وبين الوضع العالمي (العولمة).