الرئيسيةعريقبحث

تخوف مرضي


☰ جدول المحتويات


Expression of the Emotions Figure 15.png

في مرحلة الطفولة تتكون اتجاهات الطفل ومثله من أهداف الحياة عنده عن طريق تجاربه الذاتية التي لها أثر كبير في تكوين شخصيته، وتقرير مصيره، ومستقبل حياته، لأنه سريع التأثر بما يحيط به من مؤثرات مختلفة. ويتعرض مجمل الأطفال، خلال نموهم، لمخاوف شديدة التواتر وتختلف تبعاً لمرحلة النمو التي يجتازها الطفل.

يمكن تصنيفها تبعاً للعمر كما يلي

يخاف الرضّع من المثيرات المفاجئة، المثيرة للضجة وغير المتوقعة بشكل خاص، وعند نهاية السنة الأولى، يخشون الأشياء الجديدة، وفي العمر ما قبل المدرسي يخاف الأطفال من الحيوانات، من الظلام ومن المخلوقات الخياليّة (مثل الأشباح)، وفي العمر المدرسي، نجد عندهم، بشكل خاص، مخاوف من المرض، من حادث، من جراح، من ظواهر طبيعية (البرق والرعد).. إلخ، وهذه المخاوف تبدو أكثر تنوّعًا وكثافة عند البنات منها الأولاد. وبشكل عام، يمكن القول إن المخاوف تقل مع انتقال الطفل من الطفولة المبكرة إلى المراهقة: الخوف من الظلام أو المخلوقات الشاذّة (الغريبة) يختفي بشكل كلّي عندما يبلغ الطفل عشر سنوات، والخوف من بعض الحيوانات، الملاحظ عند حوالي 08% من أطفال الــ5-6 سنوات يقل بشكل ملحوظ عند المراهقين في عمر 13-14 سنة حيث لا يتعدّى الــ02%، ومن الملاحظ أن هذه المخاوف عند الطفل، وإن كانت شديدة التواتر، فإنها لا تكون حادّة إلا في حالات نادرة (عند أقل من 5% من الحالات ما بين 7-12 سنة)، يضاف إلى ذلك كونها مؤقتة. ولكن الخبرات المؤلمة التي تحدث للشخص أثناء فترة الطفولة، تثير لديه مشاعر، كبت هذه المشاعر في اللاشعور، ثم أخذت تظهر في صورة خوف وفزع من أشياء معينة، بصورة مبالغ فيها. والفطرة السليمة تقتضي الخوف، ولكن ماذا لو تجاوز هذه الحدود، إنه عندئذ مرض فوبيا.

الخوف المرضي (فوبيا)

ماهي (الفوبيا)؟

الخوف المرضي أو الرهاب هي المرادف لمصطلح " فوبيا" ، وهو وصف لحالة معينة تتميز بشعور خوف وذعر شديد لا يتناسب بحال مع الموقف أو الشيء الذي يتسبب في هذه المخاوف . إذن هي مشاعر خوف مبالغ فيه عند التعرض لشيء ما لا يمكن أن يبرر كل ما يحدث. والرهاب أو الفوبيا من اليونانية بالمعنى ذاته: هو مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفة بهذا النقص، ويكون المريض غالباً مدركاً تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه بدون الخضوع للعلاج، لكن الأمر يبدو خارج التحكم الإرادي للشخص المصاب بهذا الخوف بحيث يحاول تجنب هذا الموقف أو الشيء والفرار بعيداً عنه، ومثال ذلك من يخاف من الأماكن العالية ، أو الأماكن الواسعة أو الزحام ويحاول الابتعاد عن هذه الأشياء فلا يستخدم المصعد ولا ينزل إلى الشارع حرصاً منه ألا تنتابه الحالة، وترى معي أن هذه الأشياء ليست مخيفة بتاتاً بالنسبة للشخص العادي.



Scared Child at Nighttime.jpg

الفرق بين الخوف والخوف المرضي

الخوف

هو غريزة إنسانية خُلقت معه لتفادي المواقف التي تهدد حياته أو أمنه، فهو انفعال طبيعي يشعر به الفرد في المواقف الخطرة أو المهددة بالخطر، وبالتالي يبعده الخوف عادة عن مصدر الخطر.

الخوف المرضي

أو ما يطلق عليه (الرهاب – أو الفوبيا) فهو مرض من الأمراض النفسية العصابية، فهو خوف لا مبرر له وشعور غير عقلاني بالخوف عندما يواجه الشخص شيء ما، أو موقف عام أو نشاط معين، مما يجعله يتفادى هذا الشيء الذي يخافه. أيضا يُعرف بأنه خوف قلقي يشعر به المريض بسبب شيء لا يشكل خطراً حقيقي، ويختفي هذا الشعور عند اختفاء المسبب، وعادة يعترف المريض بتفاهة خوفه ولكنه لا يستطيع تجاوزه. وتُعرف المدرسة السلوكية الخوف المرضي:

على أنه استجابة متعلمة، تحدث عن طريق عملية الاشتراط والتعلم، أي أن الخوف لدى المريض اقترن مع مواقف وأشياء زمنيا مع مثيراتها الأصلية، أي كانت المثير الأساسي في الخوف المرضي. === الفرق بين الخوف والقلق: ===

يعتبر كلٌ من الخوف والقلق استجابة سلبية نتيجة تعرض الفرد للخطر.

يعتبر الخوف سلوك ينشأ نتيجة مثير معين يستطيع الفرد معرفته والتخلص منه. وتكون حالة الخوف مؤقته وعابرة.

أما القلق ينشأ نتيجة مثير غير معروف، وبالتالي لا يستطيع الفرد التخلص منه غالباً لعدم معرفته بالمثير(السبب). وعادةً ما يستمر القلق وقتاً أطول في بقائه.

أسباب الإصابة بالمخاوف المرضية أو الرهاب

لا توجد أسباب واضحة قطعية للمرض النفسي وإنما مجموعة من الفرضيات والتفاسير حسب رؤية الأطباء. ومن هذه الفرضيات ما يرى أن الخوف عبارة عن مشاعر داخلية مكبوتة أو ممنوعة يتم تحويلها إلى أشياء خارجية تسبب الخطر والخوف للمريض. وهناك فرضيات أخرى ترى أن الصدمة هي السبب في الخوف، مثل تعرض المريض لحادثة مؤلمة أو خبر قاسي قد يسبب مشاعر خوف وهلع شديدة يتم دفنها في الذاكرة وبالتالي تعود تلك المشاعر على شكل خوف مرضي عند التعرض لموقف مشابه. وهناك من يرى أن الخوف المرضي ناتج عن اضطراب النواقل العصبية حيث لوحظ في مجموعة مرضى الرهاب زيادة نسبة إفراز مادتي norepinephrine -epinephrine أكثر من الأشخاص الطبيعيين.

ومن هذه الأسباب

* الصدمات الانفعالية الشديدة والمؤلمة:

قد تكون مخاوف الأطفال ذات علاقة بموقف مؤلم مخيف كأن يذهب الطفل مع أمه أو أبيه إلى المستشفى، ويشاهد هناك الطبيب يقوم بعمل يثير الألم الشديد عند الطفل، أو يرى الدم ينزف من طفل في المشفى فيقوم الطبيب بخياطة الجرح، والطفل يصرخ ويتألم. كما أن الخبرة الصادمة في حالة الأطفال الصغار مع كلب يمكن أن تؤدي إلى تعميم للخوف من جميع الكلاب، وجميع الحيوانات ذات الفراء.

  • تخويف الأطفال:

قد يلجأ الوالدان إلى تخويف الأطفال إذا تأخر الطفل عن النوم بعد ذهابه للفراش، فيلجأ الوالد أو الوالدة إلى تهديد الطفل بأنه سوف يحضر له أحد الحيوانات المفترسة أو أن هذا الحيوان المفترس ينتظره خارج الباب، وسوف يأكله إذا لم ينم. فكيف لمثل هذا الطفل أن ينام نوما هادئا وهو مهدد بهجوم من مثل هذا الحيوان عليه. وهكذا فإن الطفل الصغير يصدق هذا التهديد، ويستجيب لأمه وهو يتألم من الخوف ويبقى هذا التأثير إذا لم يعالج يؤثر في شخصية الطفل حتى نهاية الحياة. فإن حشو دماغ الطفل بمثل هذه الخرافات والأوهام وإرهابه بالحيوانات المفترسة والأشباح والشعوذة يجعله يقضي وقته في التفكير في هذه الخرافات، مما يبدد طاقته الذهنية في أمور لا جدوى منها.

  • التقليد:

الخوف انفعال يكتسبه الطفل من البيئة التي يعيش فيها، تماما مثلما يتعلم أخلاقه وميوله واتجاهاته المختلفة، فالأطفال يكتسبون مخاوف والديهم عن طريق التقمص أو التعلم بالملاحظة. ومخاوف الأطفال التي يتم اكتسابها تأخذ شكلا من الثبات في الشخصية.

  • المشاهدات التي يراها الطفل في وسائل الإعلام:

كالتلفاز والقصص التي تحتوي على أشكال العنف، والتأثير السلبي لمثل هذه المشاهد يجعل الطفل يعتقد أن ما يراه حقيقة، وليس مجرد تسلية.

  • الأسباب الأسرية:

الظروف الأسرية المضطربة والتي يسودها التوتر والمشاحنات بين أفراد العائلة تؤدي إلى شعور بعدم الأمن، ويتطور هذا الشعور ويتضخم عند الطفل ليصبح على شكل خوف مرضي بالإضافة إلى أساليب التربية المتزمتة أو العطف الزائد وعدم المساواة بين الأطفال يتطور ليصبح على شكل خوف مرضي وفقد الثقة بكل المحيطين.

الرهاب المحدد Specific Phobias

الرهاب المحدد هو خوف لا مبرر له يرجع إلى وجود شيء محدد أو التواجد في موقف محدد. ومن بين الأمثلة على حالات الرهاب المحدد: الخوف من الطيران والخوف من الثعابين، والخوف من المرتفعات، ويعترف الفرد بالخوف المفرط ولكنه لا يزال يبذل جهدًا كبيرا في تجنب الأشياء أو المواقف التي تخشاها.

أعراض المخاوف المرضية

وقد تظهر أغلب الأعراض في شخص واحد أو بعضها والظهور ليس حتمي.

الأعراض البيوفيزيولوجية

  1. تسارع نبضات القلب.
  2. سرعة التنفس أو عدم انتظامه أو احتباسه.
  3. اضطراب حركة المعدة والأمعاء.
  4. ارتجاف الأطراف العلوية أو السفلية أو الجسم بأكمله.
  5. التعرق واصفرار الوجه.
  6. جحوظ العينين.
  7. وقوف شعر الرأس أو شعيرات البشرة.
  8. القيء.
  9. الدوار أو الأغماء.
  10. التبول اللاإرادي.
  11. تضبب الرؤية.

الأعراض النفسية السلوكية

  1. الشعور بالنقص.
  2. الشعور بالخطر وأن حياته مهددة بالخطر.
  3. توقع الشر والتحفظ.
  4. الشخصية المنفعلة التي تدفعه للنقد والتهكم.
  5. التصنع بالشجاعة.
  6. الوسواس والأفعال القسرية.
  7. هروب الشخص من موضع خوفه.
  8. قد تظهر عليه سلوكيات مثل الصراخ وضم اليدين أو حكها.
  9. القفز والالتفات أو العكس كالتخشب والذهول.

شيوع المخاوف المرضية وانتشارها

تشييع المخاوف المرضية بنسبة معينة بين السكان، فقد تبين أنه من بين كل 1000 فرد هناك 77 من المخاوف المرضية، وذلك في دراسة سكانية بإنجلترا ""Davison&Neale,1978. ويري (سوين) أن المخاوف المرضية بأنواعها المختلفة تعد من بين أكثر الأعراض العصابية شيوعاً وفي دراسة مسحية أجراها علماء النفس في نيوانجلاند، وجدوا أن حوالي 15 مليون أمريكي يعانون من المخاوف المرضية، ولكن نسبة قليلة (حوالي 44555) هم الذين يعانون من مخاوف حادة تسبب إعاقة لهم (لند ال دافيد وف، 1983، ص 668). وظهر أن هناك اختلافا في شيوع أنماط معينة من المخاوف تبعاً لاختلاف مراحل النمو، حيث تنتشر مخاوف المدرسة في مرحلة الطفولة ",1978 Davison&" Neale وكشفت الإحصاءات عن أن الخوف من الأماكن المزدحمة من أكثر المخاوف انتشاراً، وتصل نسبة إلى 6.3\1000 ويرى ماركس"Marks,1969" أن الخوف من العيون المحدقة أو المتطلعة شامل لكل أفراد المملكة الحيوانية بما فيها الإنسان.

من الآثار المترتبة على الخوف المرضي

  1. ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص.
  2. الشعور بالخجل وانعقاد اللسان أحياناً.
  3. عدم القدرة على المبادأة أو المبادرة.
  4. الميل إلى الانسحاب والعزلة الاجتماعية والبعد كلما أمكن عن الاجتماعيات.
  5. عدم القدرة على التفكير المستقل في بعض الأحيان.
  6. زيادة شدة الحرص بدرجة مبالغ فيها.
  7. توقع الشر وسوء العواقب.

علاج المخاوف المرضية

لابد من العلم بان أسلوب علاج المخاوف المرضية يختلف باختلاف نوع الخوف لدى الفرد.

توجد عدة أساليب لعلاج المخاوف المرضية نذكر منها ما يلي:

العلاج السلوكي

يوجد العديد من الطرق الفنية العلاجية التي تستخدم ضمن العلاج السلوكي

  • العلاج بالتشريط المضاد طريقه علاجيه وضعها ولبه wolpe)) واسماها أيضا بالكف المتبادل فقد استخدمه ونجح مع المراهقين والراشدين.
  • العلاج بثاني أكسيد الكربون سجل ولبه أن هذه الطريقة تؤدي إلى الشفاء السريع.
  • العلاج بالتدفئة والتبريد.
  • العلاج بالتمرين على التحكم في ضربات القلب.
  • العلاج بأكسيد النيتروز اثبت هذا العلاج فاعلية في خفض معدل الخوف.

العلاج بالتحليل النفسي

يعتبر العلاج بالتحليل النفسي للفوبيا من أفضل العلاجات بل وأعظمها فائدة وأكثرها استقرارًا وبقاءً بعد انتهاء العلاقة العلاجية مع المعالج

  • لابد من القبول بأن الخوف والقلق والتوتر مشاعر إنسانية طبيعية لابد من القبول بها وتحملها بل والاستفادة منها في التعامل مع مسؤوليات الحياة ولابد من التكيف معها.
  • إن البوح بالمخاوف والتكلم عنها بحرية مع شخص موثوق فيه والرغبة في المساعدة من الوالدين والأخوة والأقارب وإذا لزم الأمر الطبيب، إن مجرد التكلم والمناقشة وتبادل الخبرات والطمأنينة يخفف كثيرًا من تلك المخاوف ويدلنا على طرق رائعة للتعامل معها.
  • عندما تتعدى المخاوف قدرتنا واحتمالنا وخبرتنا الحياتية يستلزم الأمر العرض على طبيب نفسي خبير وموثوق لاستعمال طرق منظمة ومحكومة ومجربة تساعدنا على مواجهة تلك المخاوف بدون انتظار مفاجأة للشفاء الفوري بل تحسن تدريجي.

العلاج الكيميائي

تستخدم مجموعة من العقاقير في علاج المخاوف بغرض تخفيض مستوى الخوف وبوصفها مساعدة للكف المتبادل مثل: الكلور برومازين والباربتورات والبروميد والعقاقير المطمئنة الأخرى.

==== العلاج المعرفي. ====

العلاج بالصدمات الكهربائية.

هناك أساليب علاجية أخرى مثل:

  • العلاج الجماعي وتنمية التفاعل الجماعي.
  • العلاج البيئي.
  • علاج الأمراض التي تصاحب الخوف.

استراتيجية علاج المخاوف

الاستراتيجية الأكثر فعالية التي تستهدف المخاوف المرضية هي من خلال التعرض المتكرر والمطول، وتنشيط استخدام أي استراتيجية من استراتيجية التجنب. كما يمكن التعليمات التقبل تثبيط التجنب الخبرات، وتشجيع المريض على المرور بخبرة الانفعال. هناك استراتيجية فعالة أخرى تتمثل في تصويب المعلومات الخطأ لدى المريض عن الخطر المتوقع للشيء أو الموقف المخيف، ويتم ذلك من خلال إعادة البناء المعرفي والنفسي-التربوي. كما يمكن إعادة التدريب على الانتباه نحو المثيرات غير المخيفة وليس المثيرات المخيفة، كجزء مفيد في العلاج. ينبغي تشجيع المرضى على البقاء في الموقف حتى يتناقص مستوى التوتر لديهم، إذا ترك المرضى الموقف، ينبغي تشجيعهم على العودة إليه سريعاً بعد تركه. من المرغوب فيه ولكن ليس ضرورياً للمرضى أن يمروا بخبرة التقليل من الشعور بعدم الراحة في جلسة التعرض. في هذه الحالات، مازال المرضى يمرون بخبرة التقليل من الخوف عبر الجلسات، ولكي يتم الحصول على أعلى مستوى من الإفادة من مهام التعرض ينبغي أن تكون الممارسات متكررة، ويتم التخطيط لها مسبقاً. ينبغي أن يخصص المرضى ساعة إلى ساعتين لممارسات التعرض، وتجدر الإشارة إلى أن التعرض الأطول أفضل وأكثر فعالية من التعرض الأقصر. ومن الأهمية بمكان التعرض ألا يستخدم المرضى أي استراتيجية من استراتيجيات التجنب، مثل سلوكيات الأمان.

سلوكيات الأمان. نثم

عبارة عن سلوكيات دقيقة ينخرط فيها الأفراد للتقليل من الخوف أو بمنع دخول المنتدى و اسعار مرسيدس للبيع في مصر اليوم الخميس على ملعب النتيجة المخيفة.

الخاتمة

الخوف شيء طبيعي في الإنسان وهو من المشاعر الأساسية للإنسان وغالبا ما يكون دافع للحركة في الحياة فخوفنا من الأمراض يقينا منها وخوفنا من الفشل يجعلنا نبذل المجهود للنجح. ولكن لا نجعل الخوف والقلق قد يزيد ويتحول إلى مخاوف مرضية، لابد للأهل من معرفة مميّزات كلّ من الخوف أو الخواف ليتمكّنوا من تأمين المساعدة اللازمة لولدهم، التدخّل شخصيًا أم طلب الاستشارة النفسيّة، وذلك بأسرع ما يمكن إذ من المعروف أنه كلّما كان التدخّل العلاجي مبكرًا كان الشفاء أسرع وأكمل.

  • الشربيني، زكريا. (2012). المشكلات النفسية عند الأطفال. ط2. دار الفكر العربي: مصر.
  • الشربيني، لطفي (2016). فوبيا قراءة في سيكولوجية الخوف. ط1، دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع: دسوق.
  • رحالي، فاطمة. (2015،2014). مقاربة نفسية علاجية عبر الأنترنت للخوف المرضي البسيط. رسالة دكتوراه منشورة. كلية العلوم الاجتماعية، جامعة وهران.
  • عيسى، مراد. (2012). العلاج المعرفي السلوكي المعاصر الحلول النفسية لمشكلات الصحة العقلية. ط1. دار الفجر للنشر والتوزيع: القاهرة، مصر.
  • كريم، عادل (2015). اضطرابات الخوف من المخاوف الشاذة. ط1، دار المعرفة الجامعية: جامعة الإسكندرية، مصر.
  • نضار، كريستين. (2015). الفوبيا الخوف المرضي عند الطفل. مجلة العربي.

موسوعات ذات صلة :