التدوير المسبق هو الممارسة التي تساعد على تقليل النفايات عن طريق تجنب إحضار أغراض إلى المنزل أو العمل تكون سببًا في أن ينتج عنها نفايات.
تتألف إدارة القمامة من إستراتيجية هرم النفايات وهي إستراتيجية ثلاثية المحاور. تؤكد خلالها عملية التدوير المسبق على "تقليل النفايات وإعادة استخدامها" في الوقت الذي تستفيد فيه من زخم وشعبية التعبير "تدوير النفايات" وتشكك فيه.
تتطلب عملية تدوير النفايات عادة كميات كبيرة من الطاقة "لإذابة" المواد ثم إعادة تصنيعها. وبالرغم من أن التدوير قد يؤدي إلى تراجع كمية القمامة التي تصل إلى مراكز دفن النفايات، فإن هذه العملية ليست مستديمة إلا إذا كان مصدر الطاقة مستديمًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة التدوير غالبًا ما تعني التدوير بتخفيض القيمة والجودة كما أنه عادة ما يتضمن خسارة المواد الخام الأصلية على الأقل، ولذلك فإن الفرز الأولي لا يزال أحد متطلبات هذه العملية حتى يعوض عن هذا الفارق. ويقلل التدوير المسبق من هذه المشكلات باستخدام مواد أقل في الأساس، وهكذا تنخفض نسبة المواد اللازم تدويرها.
ومن الممارسات التي يتضمنها التدوير المسبق: شراء المواد الاستهلاكية بكميات كبيرة لتقليل التغليف المستخدم، وشراء المنتجات في أغلفة قابلة للتدوير بدلاً من الأغلفة غير القابلة للتدوير، وتجنب اللجوء إلى بريد الدعاية، واستخدام الإعلام الإلكتروني للمواد المقروءة، ولا سيما عوضًا عن تلك التي توزع باليد مثل المجلات أو الصحف. كما قد تتضمن استخدام أحد الأغراض أو المواد في غرض آخر أكثر أهمية من الغرض الأصلي المصمم له، وبالتالي تجنب استخدام المزيد من المواد أو الأغراض، مثل استخدام وعاء سلطانية الفاكهة وأطباق المكسرات على طاولة الطعام بغرض التزيين والأكل، وهو ما يعني أنك لن تقوم بشراء أو استخدام شيء آخر.
ومن إحدى طرق المشاركة في التدوير المسبق الحصول على "مجموعة التدوير المسبق". والتي تتضمن إناء تابروير أو وعاء يمكن التخلص منه، وطقم فضيات، ومناديل قماش أو مناديل ورقية، و ترموس أو زجاجة ماء في حقيبة من النسيج متعددة الأغراض قد تستخدم بوصفها حقيبة بقالة تسوق.