الرئيسيةعريقبحث

تربان


☰ جدول المحتويات


تُـرْبَانُ: (بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، على وزن فعلان). وادي من روافد وادي ملل وتقع بين ملل والسيّآلة على المحجة (الطريق)، تقع بالقرب من الفريش.

وورد في شرح نهج البلاغة ان سعد بن أبي وقاص قال لما كنا بتربان قال لي رسول الله : يا سعد انظر إلى الظبي ، فأفوق له بسهم، وقام رسول الله فوضع رأسه بين منكبي وأذني، ثم قال: اللهم سدد رميته. قال فما أخطأ سهمي عن نحره. فتبسم رسول الله وخرجت أعدو فأخذته وبه رمق فذكيته، فحملناه حتى نزلنا قريبا، وأمر به رسول الله فقسم بين أصحابه.

ماذكره المؤرخون

الواقدي

ذكر الواقدي، [1]، ان تُربان، واد بين الحفيرة وملل وكانت منزل الشاعر عروة بن أذينة[2] .

  • قال أبو زياد: هو واد به مياه كثيرة، وأنشد: نظرت بمفضى سيل تربان نظرة *** هل الله لى قبل الممات يعيدها [3]
  • قال الاصمعي: تربان: على ثمانية عشر ميلا من المدينة، على طريق مكة.[3]
  • قال حسّان:[4]
يكاد بعلياء العقيق خواتهيحطّ من الخمّان ركنا ململما
فلمّا علا تربان و انهلّ ودقهتداعى و ألقى بركه و تهدّما


البکری الاندلسی

قال البکری الاندلسی: بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، على وزن فعلان. قال أبو زياد: هو واد به مياه كثيرة، وأنشد:

نظرت بمفضى سيل تربان نظرة هل اللّه لى قبل الممات يعيدها

و قال الأصمعى: تربان: على ثمانية عشر ميلا من المدينة، على طريق مكّة، قال حسّان[5]:

يكاد بعلياء العقيق خواتهيحطّ من الخمّان ركنا ململما
فلمّا علا تربان و انهلّ ودقهتداعى و ألقى بركه و تهدّما


الزمخشري

قال الزمخشری: واد به مياه كثيره فيما بين ملل والسيّآلة على المحجة (الطَّرِيقِ أو ألجادة [6]) نفسها وكان منزل عروه بن أذينه الشاعر الكناني.[7]

ياقوت الحموي

قال یاقوت الحموی :

  • تربان قريه من ملل على ليله من المدينة قال ابن مقبل:
شقّت قسيّان وازورّت، وما علمتمن أهل تربان من سوء ولا حسن
ألم يحزنك يوم غدت حدوج لعزّه، قد أجدّ بها الخروج
تضاهي النقب حين ظهرن منه، وخلف متون ساقيها الخليج
رأيت جمالها تعلو الثنايا، كأنّ ذرى هوادجها البروج
وقد مرّت على تربان، يحدي بها بالجزع من ملل وسيج

وقال في شرحه: تربان قريه من ملل على ليله من المدينة قال ابن مقبل:

شقّت قسيّان وازورّت، وما علمت من أهل تربان من سوء ولا حسن


فقلت لها: أين أرض العراق؟ فقالت ونحن بتربان: ها
وهبّت بحسمى هبوب الدّبو ر، مستقبلات مهبّ الصبا


قال شرّاح ديوان المتنبي: هو موضع من العراق، غرّهم قوله ها للإشارة وليس كذلك، فإنّ شعره يدلّ على أنه قبل حسمى من جهه مصر، وإنما أراد بقوله ها تقريبا للبعيد، وهو كما يقول من بخراسان أين مصر أي هي بعيده، فكأن ناقته أجابته: إني بسرعتي أجعلها بمنزله ما تشير إليه، وفي أخباره أنه رحل من ماء يقال له البقع من ديار أبي بكر فصعد في النّقب المعروف بتربان، وبه ماء يعرف بعرندل، فسار يومه وبعض ليلته ونزل وأصبح فدخل حسمى، وحسمى فيما حكاه ابن السّكيت بين أيله وتيه بني إسرائيل الذي يلي أيله، وهذا قبل أرض الشام، فكيف يقال إنه قريب من العراق وبينهما مسيره شهر وأكثر؟ وقال نصر: تربان صقع بين سماوه كلب والشام.

عبد المومن البغدادی

قال عبد المومن البغدادی:

بالضم، ثم السكون: قريه على خمسه فراسخ من سمرقند. و تربان أيضا: واد بين ذات الجيش و ملل و السّياله على الجحفه، فيه مياه كثيره مرّ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوه بدر . و قيل: صقع بين سماوه كلب والشام.[8]

محمد حسن شُرَّاب

قال شُرَّاب: بضم الأول ثم السكون واد نزله رسول اللّه في طريقه إلى ب؟؟؟ (بدر) قال أهل المعرفة: هو من روافد وادي؟؟؟ (ملل) يأخذ من ثنايا مفرّحات على أربعة عشرين كيلا (طريق بدر المعبّدة)، ثم يدفع جنوبا غربيا حتى يصيب في فرش ملل، و يأخذه الطريق من المدينة إلى بدر من رأسه إلى مصبّه.» [9]

البلادی الحربی

قال البلادی الحربی: تربان: بضمّ المثنّاة فوق وسكون الرّاء، ثمّ موحّدةٍ، على صيغة التّثنية: قال ابن إسحاق وهو يذكر طريق رسول اللّه إلى بدرٍ: ثمّ مرّ على تربان، ثمّ على ملل ، ثمّ على غَمِيسُ الْحَمَام من مريين، ثمّ على صخيرات التمام، ثمّ على السّيالة، ثمّ على فجّ الرّوحاء، ثمّ على شنوكة. قلت: تربان، وادٍ من روافد وادي ملل، يأخذ من ثنايا مفرحاتٍ على كيلًا ثمّ يدفع جنوبًا غربيًّا حتّى يصبّ في فرش ملل، يأخذه الطّريق من المدينة إلى مكّة، من رأسه إلى مصبّه.[10]

الحازمي الهمداني

قال الحازمی الهمدانی: أوله تاء فوقها نقطتان، ثمّ راء ساكنه بعدها ياءٌ تحتها نقطتان -: صقعٌ بين سماوه [كلب] وأرض الشام.[11]

التاريخ

وصلات خارجية

مراجع

  1. الواقدي المغازي 1/ 20
  2. الزمخشری ، الجبال و الأمکنة و المیاه ، ص 67.
  3. معجم ما استعجم ج 1
  4. أبو عبيد البكري-معجم ما استعجم-ج1-ص89
  5. البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع ،ج 1، ص 308.
  6. الباحث: سامي بن علي الرحيلي
  7. الزمخشري، الجبال و الأمکنه و المیاه ، ص 67.
  8. عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة و البقاع، ج 1، ص 256.
  9. محمد بن محمد حسن شُرَّاب ، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ، ص 70، ص 90.
  10. البلادی الحربی، معجم المعالم الجغرافيّة في السيرة النبوية، ص61و62 .
  11. الحازمي الهمداني، الاماكن او ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامكنه ،ص 120.

مصادر

موسوعات ذات صلة :