ترددات الراديو التعريفية في المدارس (RFID) هي تكنولوجيا تم استخدامها في العديد من المدارس لتسجيل ورصد الطلاب.
في الولايات المتحدة الأمريكية
يعتقد أن أول مدرسة في الولايات المتحدة قدّمت تكنولوجيا ترددات الراديو التعريفية كانت مدرسة الربيع المستقلة بالقرب من هيوستن، ولاية تكساس عام 2004؛ حيث منحت 28000 طالب شارات تردد راديو تعريفية لتسجيل الطلاب عند صعود الحافلة وعند النزول منها،[1] وتوسعت الترددات لتشمل تعقب مواقع في الحرم المدرسي عام 2008[2]. وفي يناير 2005 احتج الآباء عندما أصدرت مدرسة بريتان الابتدائية ترددات راديو تعريفية للطلاب.[3]
عُرِضَ على مسؤولين في مدرسة في سوتير ولاية كاليفورنيا المال لاختبار ترددات راديو تعريفية من شركة انْكـم "InCome " وإصدار إشارات راديو تعريفية للطلاب[4]، شعر الطلاب والآباء أنهم غير مطلعين بشكل كامل على تقنية الترددات اللاسلكية التعريفية وتساءلوا عن التكتيكات التي استخدمتها المدرسة لتنفيذ البرنامج، وأخلاقيات الصفقة النقدية التي أجرتها المدرسة مع الشركة لاختبار منتجها والترويج له. وبسرعة قضي الآباء على البرنامج بمساعدة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
وفي عام 2012 قدمت مدرسة مقاطعة نورث سايد المستقلة، سان أنطونيو ولاية تكساس ترددات راديو تعريفية مفعلة بارتداء حبل يوضع حول رقبة الطلاب،[5] وأحد الطلاب رفض الاشتراك في البرنامج فَفُصل من المدرسة بعد قضية،[6] [7]في النهاية تركت المدرسة البرنامج وبدأت في تعقب الطلاب باستخدام الكاميرا كبديل.
المملكة المتحدة
في عام 2007 في دونكاستر، المملكة المتحدة، جربت ثانوية هنجرهيل رقائق ترددات الراديو التعريفية مُخيطّة في سترات التلاميذ.[8] قام بتجربتها عشرة تلاميذ لأجل الحضور،[9] وقد كانت هناك مخاوف من الخصوصية [10]فتم إيقاف التجربة.
أما جامعة غرب شيشاير فقد أدمجت ترددات راديو تعريفية ذات نشاط واسع "UWB" ، داخل الحرم الجامعي الجديد في تشيستر عام 2010 وميناء إليسمير 2011 لوضع شارات على الطلاب والممتلكات[11] باستخدام نظام توقيت حقيقي تبعاً للموقع؛ ارتدي الطلاب تلك الإشارات حول عنقهم، ثم توقفت الجامعة عن استخدام الترددات للإشارة للطلاب في فبراير 2013.
وقد أرسلت مجموعة حرية طلب المعلومات للجامعة حول ترددات الراديو التعريفية لتتبع الطلاب [12]وطلبت بعض المواصفات لنشاطها[13] في جامعة "West Cheshire college "
● نشاط الترددات اللاسلكية المنبعثة من الشارات تكون بين تردد 6.35 إلى 6.75 غيغاهرتز.
● متوسط عمر بطارية الشارة للترددات هو سبع سنوات.
● تقع أجهزة الاستقبال، التي يمكنها استقبال الإشارات على مسافة تصل إلى 328 قدمًا، في جميع أنحاء مباني الحرم الجامعي، وذلك لضمان إمكانية تحديد العلامات بصرف النظر عن مكان وجود الطالب داخل المدرسة.
● توفر شارات الترددات دقة في حدود 1 متر (3.3 قدم).
● معدل نقل إشارات الترددات مرة واحدة في الثانية الواحدة.
● تستخدم جامعة "West Cheshire College" شارات تتبع نظام توقيت حقيقي تبعاً للموقع.
● يتيح نظام التوقيت الحقيقي تبعاً للموقع مراقبة الطلاب والموظفين في مجموعات واحدة.
ألمانيا
بعد حادث إطلاق النار في مدرسة في ألمانيا عام 2009 والذي أودي بحياة 16 شخصاً، قامت مدرسة فريدريش فون كانيتز " the Friedrich-von-Canitz School" بتنفيذ تقنية التوقيت الحقيقي تبعاً للموقع عبر شبكة Wi-Fi.
تم تطوير الحل من قِبل الشركة الألمانية (How To Organize (H2O بالتعاون مع المعلمين وقوة الشرطة المحلية.[14][15]
الهند
نفذت مدرسة A.B.Patil ، سانجلي، ماهاراشترا تكنولوجيا UHF لتتبع الطلاب في مباني المدرسة.
المراجع
- Gur, Ruben C.; Gur, Raquel E. (1974). "Eye Directionality Test". PsycTESTS Dataset. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201915 سبتمبر 2018.
- Bhatambrekar, Shubhangi; Kulkarni, Sonal; Mohurle, Savita; Kumar, Pranav; Naik, Shashank; Pokale, Shrikant (2014-07-01). "Student attendance system (SAS)-RFID-based application". Industrial Electronics and Engineering. Southampton, UK: WIT Press. doi:10.2495/iciee140441. . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Recovery plan gets a good WRAP from consumers". PsycEXTRA Dataset. 2008. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201915 سبتمبر 2018.
- "South Africa's ID plan gets budget boost". Card Technology Today. 17 (6): 6. 2005-06. doi:10.1016/s0965-2590(05)70321-2. ISSN 0965-2590. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Welcome to NISD's Student Locator Program | NISD Student Locator Program". 2013-09-1115 سبتمبر 2018.
- Sun, M (1983-10-14). "Mosher loses another appeal". Science. 222 (4620): 147–147. doi:10.1126/science.11644055. ISSN 0036-8075. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- Oppermann, R.H. (1940-02). "Rutherford, being the life and letters of the Rt. Hon. Lord Rutherford, O.M." Journal of the Franklin Institute. 229 (2): 272–273. doi:10.1016/s0016-0032(40)90490-2. ISSN 0016-0032. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- Bignell, Jonathan (2005). Big Brother. London: Palgrave Macmillan UK. صفحات 144–170. . مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2018.
- "Loss of school nurses puts pupils at risk". Nursing Children and Young People. 29 (7): 6–6. 2017-09-11. doi:10.7748/ncyp.29.7.6.s3. ISSN 2046-2336. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Microchips for profit". Electronics and Power. 29 (5): 376. 1983. doi:10.1049/ep.1983.0163. ISSN 0013-5127. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- Chipless RFID Sensors. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. 2016-01-01. صفحات 217–224. . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Freedom of information requests used to harass scientists". Physics Today. 2011. doi:10.1063/pt.5.025345. ISSN 1945-0699. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Personal alarm will track staff whereabouts". Nursing Standard. 18 (17): 5–5. 2004-01-07. doi:10.7748/ns.18.17.5.s7. ISSN 0029-6570. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Markerless Motion Capture for Entrance Guard Systems". International Journal of Technology and Engineering Studies. 2 (6). 2016-12-13. doi:10.20469/ijtes.2.40002-6. ISSN 2415-0924. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Ekahau Corporation". Emerging Technologies in Wireless LANs. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 661–670. . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.