الرئيسيةعريقبحث

تريترا


☰ جدول المحتويات


تريترا (تعرف أيضاً بـتريترا الغولة، هريهرا) هي قصة أسطورية متداولة شعبياً في شمال نجد في منطقة حائل، لعجوز شمطاء آكلة للحوم البشر وخصوصاً الفتيات، تُقص على الأطفال والمراهقين لغرض إخافتهم من الوثوق بالغرباء. تتضمن القصة بعض الأبيات النبطية على طريقة الحجايا الشعبية، وترتبط بالمثل الشعبي المعروف (حزيمات تريترا).[1]

القصة

تحكي القصة أن ثلاث فتيات في البادية يسرحن بأغنام أهاليهن حتى وصلن لغدير، فجاءتهن عجوز تدعى تريتراء على أتان، وأصبحت تكلمهن وتتودد لهن ثم حاولت إستدراج الفتيات من خلال إغرائهن ببعض الأعشاب التي يعشقها البدو بالقرب من بيتها. فذهبن معها الفتيات بعد تردد، وكل مرة يسألنها عن مكان بيتها، ترد لهن: "وراء تلك الحُزُوم القريبة". وهو الذي ربط القصة بالمثل المشهور (حزيمات تريترا). وصلوا لبيتها أخيراً، وكانت المفاجأة أن أروقة البيت كانت مصنوعة من جلود البشر، وأطنابه وأعمدته من عظام الرجال، وحبال البيت مصنوع من شعر البنات. فأمسكتهن وقيدتهن بمساعدة ولد لها، وجعلته يحرس الفتيات، وذهبت لتبرد أسنانها لكي تأكلهن. تستمر القصة بهرب الفتيات بعدما قامت أصغرهن بالاحتيال على ابن تريترا.، ولحاق تريتراء بأصغرهن واحتجازها في حجر. وتختلف النهاية من لسان لأخر، منها أن أخاها جاء وأنقذها بعدما قتل الغولة.

في الرواية الشعبية

تختلف القصة في روايتها على اللسان الشعبي وتتخللها أحياناً أبياتاً نبطية، وترتبط بالمثل المعروف (حزيمات تريترا)، وتنتشر الرواية في منطقة حائل خصوصاً وفي شمالها. كغيرها من الأساطير والرويات الشعبية، يعتقد أن هذه الأسطورة تستخدم لتخويف الأطفال من الوثوق بالغرباء أو الذهاب بعيداً عن أنظار أهاليهم، وغالباً ما تقصها العجائز والأمهات على الأطفال.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. صحيفة عكاظ - حكاياتنا الشعبية تندثر. نسخة محفوظة 02 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :