التَسمُم هو دخول أي مادة ضارة (طبيعية أو مصنعة) أو ملوثة إلى الجسم بكمية معينة فتحدث أضراراً داخل الجسم.[1] ويمكن أن يكون:
- عن طريق الاٍستنشاق
- عن طريق الأكل
- عن طريق اللمس (الجلد)
- عن طريق الحقن المباشر في الدم
- تسمم الاٍختناق
- التسممات الغذائية
- التسممات الدوائية
- الاٍدمان
- التسميم الاٍجرامي
و السـم هو مـادة تدخـل الجسـم بكميات كافيـة لأحداث ضـرر مؤقت أو دائـم. غالبية ضحايا التسمم هم من الأطفال وعادة ما يكون تسممهم ناتجاً عن تناول الأدوية أو المواد الكيميائية كالمنظفات والمبيدات وغيرها، إلا أن التسمم قد يحدث خطأً في كافة الأعمار كما يعتمده البعض كطريقة للانتحار وعادة ما تستخدمه المراهقات للانتحار، كما يمكن أن ينتج السم عن تداخلات دوائية أو طعام فاسد أو ملوث أو عن طريق الاستنشاق.
أنواع التسمم
تسمم غذائي
- مقالة مفصلة: تسمم غذائي
التسمم الغذائي هو عبارة عن مجموعة أعراض تنتج عن تناول أغذية ملوثة بالبكتيريا، أو السموم التي تنتجها هذه الكائنات، كما ينتج التسمم الغذائي عن تناول الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والجراثيم والطفيليات ومواد كيماوية سامة مثل التسمم الناتج عن تناول الفطر، ويتم تشخيص التسمم الغذائي إذا حدث أن أعراض المرض قد ظهرت في أكثر من شخصين (ثلاثة فأكثر). ويشكل التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا السبب الرئيسي في أكثر من 80% من حالات التسمم الغذائي. ينتج التسمم الغذائي عادة إما نتيجة إفراز البكتيريا لسمومها أو نتيجة تكاثر البكتيريا داخل الأمعاء وتحطيمها لجدار الأمعاء.
تختلف أعراض التسمم الغذائي عن أعراض باقي أنواع التسمم حيث تتركز على أعراض الجهاز الهضمي كالإقياء وألم البطن والإسهال، كما تظهر عادة على أكثر من شخص واحد معاً.
تشخيص التسمم
على المسعف أن يحاول معـرفة سبب التسمم ومتى وكيف حـدث. وجود وعاء قريب أو علبة دواء بجانب المصاب قد يدل على السـبب. يمكن أن يصاب المريض بتقيء أو إسهال. كما تظهر حروق على فم المريض إذا كان السم كاويا.
طريقة الإسعاف
يتوجب اتباع الخطوات التالية عند التعامل مع حالات التسمم
- سـؤال المصاب قبل أن يفقد وعيه عما حدث.
- يراقب التنفس مع عمل تنفس صناعي إذا لزم الأمر.
- إعطاء لبن بارد وبياض بيضة.
- إعطاء مسكن قوي لتخفيف الألم.
- يمنع إحداث قيء للمصاب.
- يمنع إعطاء أحماض مثل الخل وعصير الليمون في حالات التسمم بالقلويات مثل الفلاش.
- ينقل المصاب للمستشفى فوراً.
- إذا لم تكن المادة السـامة كاوية أو لم تكن المادة إحدى مشتقات البترول ولم يكن المصاب في حال صدمة أو فاقد الوعي فيمكن محاولة جعـل المصاب يتقيأ بوضع إصبع في حلقه. واعطائه ما يشربه.
- إذا فقـد المصاب وعيه وظـل تنفسـه طبيعي، ضعـة في وضعية الاستشفاء.
- إذا توقف التنفس ونبض القلب، يجب البدء فورا بعملية إنعاش قلبي رئوي.
- يجب أخـذ الاحتياط لكي لا ينتقـل السـم إلى المسعف.
- يتوجب نقل المصاب إلى المستشفى بسـرعة. مع إرسال عينات من القيء وأي علب تكون قريبة منه ليتم فحصهـا في المستشفى.
الوقاية
يتوجب اتخاذ الاحتياطات لمنع حدوث التسمم
- وضع جميع الأدوية والسـموم والمواد الكيماوية في أماكن بعيـدة ومقفلة.
- استخدام أنواع من العلب لتخزين الحبـوب – صعبة الفتح – لحماية الأطفال.
- عدم تخزين المواد السـامة في علب المشـروبات (الغازية، المياه المـعدنية).
- عدم تـرك الأطفال في موقف السيارات داخـل السيارة وهي في حالة التشغيل والمكيف يعمـل والنوافذ مغلقـة، لأن الغازات تنتقـل من العادم وتدخل السيارة لتؤدي إلى التسـمم.
- عدم إعطاء الأطفال الأشياء المطليـة بالصبغ أو البطاريات القديمة لاحتوائهـا على الرصاص.