تسوق اللجوء هي أن يطلب طالب اللجوء حق اللجوء في دولٍ عديدة أو السعي لتقديم طلب في دولة معينة بعد العبور من دول أخرى. تُستخدم الجملة غالباً في سياق الحديث عن الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، ولكن المحكمة الفدرالية الكندية تستخدمه.[1] أحد أهداف تعاون الشرطة والقضاء في المسائل الجنائية هو منع تسوق اللجوء.[2] تنص اتفاقية دبلن أن طالبي اللجوء يُعادون إلى الدولة التي سُجّل فيها دخوله أول مرة وأُخذت بصماته. من الأهداف الأخرى لهذه السياسة هي منع بقاء طالبي اللجوء دائرين في الفلك، أي منع منع ترحيل طالبي اللجوء المستمر بين الدول محاولةً لتحميل الآخرين على قبولهم.[3]
لتجنب الانتهاكات، يتطلب القانون الأوروبي واتفاقية دبلين أن طالبي اللجوء قد سجلوا طلب لجوئهم في أول بلد يصلون إليه،[4] وأن قرار أول دولةٍ في الاتحاد الأوروبي يُقدم فيها طلبه هو القرار النهائي في كل دول الاتحاد. ومع ذلك، يرفض ويقاوم بشدة بعض طالبي اللجوء التبصيم وتقديم طلب اللجوء في الدول التي تُعتبر غير ودودة مع اللاجئين، بما أنهم غالباً يرغبون بطلب اللجوء في ألمانيا والسويد حيث الفوائد أكثر سخاءً.[5]
يقول بعض طالبي اللجوء أنهم حرقوا أصابعهم؛ ولذلك يمكنهم التهرب من تسجيل بصماتهم في إيطاليا ويقدمون طلب لجوءٍ في دولةٍ يختارونها.[6] يُستخدم سجلُ البصمات - الذي يُعرف بنظام الـ(يوروداك)- لمنع طلبات اللجوء المزورة أو المتكررة.[7] في إيرلندا، كان ثُلثا طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم قد أبلغ عنهم لسلطات الحدود البريطانية، , وثلثهم كان يحمل جنسيةً أخرى، كتنزانيين ادعوا أنهم فروا من الاضطهاد في الصومال.[8]
اقرأ أيضاً
مراجع
- "Asylum Shopping Definition". duhaime.org. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018.
- Select Committee on European Union Tenth Report, House of Lords نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 19 مارس 200520 فبراير 2005.
- European Parliament (26 June 2013). "Regulation (EU) No 604/2013 of the European Parliament and of the Council of 26 June 2013 establishing the criteria and mechanisms for determining the Member State responsible for examining an application for international protection lodged in one of the Member States by a third-country national or a stateless person". Eur-Lex. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201904 أبريل 2019.
- "Out of Syria, Into a European Maze". NYTimes.com. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201804 ديسمبر 2013.
- "Dublin regulation leaves asylum seekers with their fingers burnt". The Guardian. London. 7 October 2011. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201905 ديسمبر 2014.
- "Q&A: Migrants and asylum in the EU". BBC News. 3 March 2016. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201905 ديسمبر 2014.
- Brady, Tom (21 May 2012). "Two-thirds of failed asylum seekers had used false identities". Independent.ie. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201905 ديسمبر 2014.