بواسطة الإستشعار عن بُعد و التقنيات المصاحبة له , كـنظام المعلومات الجغرافية (Gis)ونظام تحديد المواقع الشامل (Gps), وتنظيم المدن والمناطق العمرانية بشكل توضح فيها التشوهات والفوضى في التوسع المدني وتوجيهه في الاتجاه الصحيح , ووضع خرائط لاستخدام الأراضي , واستغلال الموارد في منطقة أو إقليم معين . وفي نطاق المدن يمكن إعادة النظر بسرعة ودقة في تحديد شبكات المرافق العامة للمدن كشبكات الاتصالات والصرف الصحي والكهرباء , لذا استعانت شركات الاتصال ( المحمول ) ببيانات الاستشعار عن بُعد في تحديد مواقع محطات التغطية . وفي مصر تم استخدام الاستشعار عن بُعد في تحديد مناطق الامتدادات العمرانية للقرى والمدن في عام 1985 من خلال مشروع تحديد كردونات القرى والمدن للحد من الزحف العمراني على الأرض الزراعية , وكان الهدف من ذلك تحديد كردونات المدن و القرى لوقف الزحف العمراني , وتم هذا العمل بواسطة مركز الاستشعار عن بُعد في مصر . [1]
في مجال التخطيط العمراني، تستخدم صور الاستشعار عن بعد لاختيار أفضل المواقع لإقامة المنشآت العمرانية والصناعية والهندسية، كالسدود، والطرقات، والسكك الحديدية، والأنفاق، ومحطات الطاقة النووية والتقليدية، والمرافئ. واستعمال أجهزة الاستشعار عن بعد يعطى أساساً جيداً لإجراءات التخطيط التي يمكنها أن تتنبأ بالتأثير الذي يمكن أن ينتج عن إنشاء طريق حديث على مناحي مناطق المدن المجاورة مثلاً. كما وجد تجريبياً أن بعض اللقطات الخاصة بالصور الفضائية تصور تباين نوعيات المناطق المجاورة، وأن التغطية المتتالية والمتكررة لمناطق المدن بواسطة الصور الفضائية تعطي مؤشرات عامة عن تأثير توسع المدن.[2]
مراجع
- كتاب أسس الصور الجوية و الاستشعار عن بُعد للدكتور عبدالفتاح صديق عبداللاه
- استخدامات و تطبيقات الاستشعار عن بعد | جمال شعوان - تصفح: نسخة محفوظة 21 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.