تعلم عكسي

التعلم العكسي(1) تعد التعليمات الخاصة بطريقة التعلم العكسي ذات فائدة مهمة لأنها تتجاوز الأخطاء الناتجة من تطبيق طريقة التعلم الاعتيادية والطريقة هي تقديم العنصر الأخير وجعله الأول وما قبله جعله الثاني، مثال على ذلك عند تعليم قصيدة ما فأننا كالمعتاد فأننا نحفظ البيت الأول من الشعر ومن ثم الثاني وهكذا ولكن في هذه الطريقة يتم حفظ البيت الثاني أولا ومن ثم حفظ البيت الأول ثانيا وتوظف هذه الطريقة لتعليم المهارات المفردة بشكل فعال. هناك عدة نقاط يجب مراعاتها للحصول على تعلم جيد باستخدام هذه الطريقة هي: 1.الانتقال من الخطوة الأولى إلى الخطوة الثانية عندما يكون انجاز الخطوة الأولى كافي وملائم واقل معيار لقبول الحركة عندما تنجز لخمس محاولات متعاقبة بشكل صحيح وقانوني. ومن الأفضل على المدرس معالجة الأخطاء بشكل دقيق أفضل من التساهل بها أخذا بنظر الاعتبار شكل الحركة. 2.إذا ظهرت الأخطاء بصورة مستمرة ستعود إلى الخطوة السابقة من اجل تدريب أكثر وأداء ناجح، ثم نعيدها مرة ثانية بطريقة التعلم العكسي. 3.إذا كانت الخطوة صعبة على المتعلم (يعني عدم السيطرة على الخطوة) تقسم إلى خطوات صغيرة ولكن مع البقاء على طريقة التعلم العكسي. 4.إذا كانت هنالك عدة جلسات تعليمية فأن في كل جلسة تتم بمراجعة سريعة لكل الخطوات السابقة. 5.يجب على المدرس أن يكون أكثر وضوحا في شرح المهارة مع التشجيع المستمر بعد كل محاولة والتي تنتهي بالنجاح. فائدة تطبيق التعلم العكسي: إن أهم ما تقدمها هذه الطريقة في تعلم أشكال التكنيك هي التغطية على كل المعوقات الحاصلة في طريقة التعلم الاعتيادية. إذ لا يحدث تصادم بعد ذلك لكل عنصر جديد يسبق كل العناصر المعلمة السابقة وهذا يعني إن المتعلم يفكر بمحتوى التكنيك الجديد ومن ثم ينجز ما عمله بنجاح سابقا. كل تقدم لا يكون فيه زيادة في الصعوبة وذلك من خلال التلاحم الحاصل في ما مضى، من عدم تقسيم الانتباه ليستطيع التركيز على الخطوة الجديدة للعنصر الذي سوف يعلم. إذ ليس من الضروري تشكيل مخطط للحركة داخل العقل بسبب إن طبيعة الحركات الظاهرة والنجاح التام هو الذي يظهر إن التركيز والانتباه يكون فقط على محتوى الخطوة الجديدة ومن ثم يتم الوصول إلى الوضع النهائي،مثل الرمي كما في لعبة الكولف. كما إن المشاكل النفسية كالشعور بالملل أو الإحباط لا تظهر في شرح هذا الموضوع ولا تكون ملائمة للظهور عندما تكون الخطوات صغيرة الحجم. مع ضمان عالي لمعدل النجاح والفهم الواضح من قبل المتعلم.ولا يمكن تطبيق هذه الطريقة على جميع المهارات مثل مهارة الطبطبة أو المناولة بجميع أنواعها. إستراتيجية (لاحظ – اعكس - اشرح): 1.تركز هذه الإستراتيجية على استخدام الحواس من أجل التفكير ثم التفسير والتوضيح. 2.بمعنى على المعلم أن يبدأ مع تلاميذه ب (لاحظ) ثم (اعكس) ثم (اشرح).(1)Rushall,B.s.applied rowing research report :Asequential to teachinq rowing technique-backward shaping.government of Ontario.pl.1984التعلم