الرئيسيةعريقبحث

تعليم المرأة


☰ جدول المحتويات


تعليم المرأة

تقدمت النساء قبل 20 عاما تقدما كبيرا في مجال التعليم والمدارس على مدى العقود القليلة الماضية وكانت نسبة النساء في التعليم الجامعي اقل من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عام واليوم الوضع اختلف تماما فان مؤشرات التعليم تبين أن النساء ينتجون أفضل بشكل عام من الرجال وهذه الفجوة لصالح المرأة، بل هو ملحوظ في سن مبكرة، منذ ان الفتيات غالبا ما يحصلن على علامات أفضل من البنين في المدارس الابتدائية والثانوية وكذلك، الفتيات أكثر من الفتيان في كسب دبلوم المدارس الثانوية في غضون الإطار الزمني المتوقع وهم أقل عرضة للانقطاع فان النساء أكثر من الرجال في الانخراط في برامج الكلية والجامعة بعد الانتهاء من التعليم في المدرسة الثانوية ونسبة أكبر من النساء تترك هذه البرامج مع دبلوم أو الدرجة وعلى الرغم من كل ذلك، بعض التحديات لا تزال قائمة: أرباح عمل المرأة في المتوسط لا تزال أقل من الرجال، حتى ولو كان نفس المستوى التعليمي (انظر للفصل الاقتصادي رفاهية المرأة) في هذا الفصل سنقوم بدراسة مؤشرات التعليم المختلفة وسنقدم لمحة عامة عن تعليم المرأة واستعراض كيف يتغير وضع المرأة مع مرور الوقت مقارنة بالرجال ثم سننظر في بيانات أكثر تفصيلا عن الخطوات المختلفة على طول الطريق ابتداء من المدرسة الابتدائية والثانوية إلى الجامعة.

تطور التعليم 1990-2009

في عام 1990،نحو ربع النساء اللذين تتراوح اعمارهم بين 24و54 لم يحصلن على دبلوم المدارس الثانوية، وكان14%حصلن على شهادة جامعية(الرسم البياني1) بعد عقدين من الزمن تغير الوضع تماما وكانت نسبة النساء اللذين تتراوح اعمارهم بين 24-54 حاملين شهادة البكالوريوس وجامعة الدراسات العليا درجاتهم أكثر من الضعف لتصل ال ى 28%في عام 2009. انخفضت نسبة النساء اللواتي لم يستكملن المدرسة الثانوية إلى حد كبير من 26% وفي عام 1990الى 9% وفي عام 2009(الشكل 1).وانخفضت نسبة الرجال اللذين لم يكملوا الدراسة الثانوية. ومع ذلك، لم تزد معدلات مشاركات الرجال عن النساء وكنتيجة لذلك كانت نسبة أقل من الرجال أكثر من النساء على شهادة جامعية في عام 2009، على عكس الوضع في عام 1990 (الجدول1) مما يعكس الحقيقة أن النساء أكثر من الرجال الا انهم الآن في الجامعة، وكانت الفروق بين الجنسين أكثر وضوحا بين الشباب. كان في عام 2009، 34٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 لديهم درجة البكالوريوس على الأقل، بالمقارنة مع 26٪ من الرجال

اختلافات المحافظات في مستوى التحصيل العلمي

إن معظم النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 في جميع المحافظات أكملن ما لا يقل عن الثانوية العامة (الجدول 2). وبلغت هذه النسبة ذروتها في كولومبيا البريطانية وأونتاريو على التوالي، وكان 93٪ و 92٪ على الأقل من النساء لديهم شهادة الثانوية العامة وعلى الرغم من أن الفرق مع المحافظات الأخرى منخفضة نسبيا، وفي نيوفاوندلاند ولابرادور (86٪) وكيبيك (89٪) الا أن النساء في هذه الفئة العمرية كانوا نادراً ما يحصلن على دبلوم المدرسة الثانوية. وكانت الاختلافات بين المحافظات إلى حد ما أكثر وضوحا عند النظر في نسبة الأشخاص الذين استكملوا الدراسات لما بعد المرحلة الثانوية. وكانت النساء في كيبيك واونتاريو على الأرجح قد حصلن على شهادة بعد المرحلة الثانوية(الشكل2). ومع ذلك كان هذا هو الحال أيضا بالنسبة للرجال في هاتين المحافظتين. في كيبيك، والطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة (كلية)دبلوم وهذا الشرط له تأثير على معدلات إتمام التعليم الجامعي. كذلك، فإن الفرق بين النساء والرجال تفاوتت بشكل ملحوظ من منطقة إلى أخرى على سبيل المثال، قد أكملت في ألبرتا، وهي نسبة مشابهة جدا من النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم ب ين25-54 في المدرسة الثانوية (63%و62%على التوالي) في جزيرة الأمير إدوارد كانت نسبة 65%من النساء و52%من الرجال. على مستوى الجامعة، وكان أونتاريو أعلى نسبة من خريجي بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين25و54في عام 2009،كانت 31%(الجدول2) في نيوفاوندلاند ولابرادور، وكانت هذه النسبة 20% تشير إلى أن خريجي الجامعات الذين يعيشون في منطقة معينة لم يولدوا بالضرورة في الواقع مكن لبعض مناطق البلاد جذب خريجي الجامعات ولدت في مكان آخر أو الذين تلقوا تعليمهم في المنطقة أو محافظة أخرى.

المدرسة الابتدائية والثانوية

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه خلال السنوات الأولى في المدرسة وحتى قبل ذلك، الفتيات الصغيرات ينجزون أفضل من الأولاد(انظر مربع النص) في سن ال 15، اختلافات طفيفة بين الفتيان والفتيات أيضا ملحوظة في نتائج اختبار قياس المهارات المختلفة. على الرغم من أن الفتيات أفضل من الفتيان في القراءة، إلا أنهن اقل من الاولاد في الرياضيات(الجدول3) ونحن نرى أيضا نفس أنواع الفجوات بين السكان البالغين وفي الواقع في عام 2003 توفرت بيانات عن العام الماضي عن السكان البالغين، ان النساء اللذين تتراوح اعمارهم بين 16-65افضل من الرجال في فهم وتفسير النثر(الجدول4) وهكذا، انخفضت الكفاءة في القراءة لدى النساء إلى 40%،مقارنة ب44%من الرجال( اي 4227800النساء اللذين تتراوح اعمارهم من 16-65 ينخفض لديهن مستوى الكفاءة مقابل 4698600الرجال من نفس الفئة العمرية)ومع ذلك، فان النساء غير جيدات في الأجرة على عكس الرجل في الحساب. هذه الاختلافات بين المرأة والرجل قد تشير مختلف الميول والمصالح القائم على نوع الجنس. أيضا،" الاختلافات في الخيارات المهنية، والالتحاق الدراسي والتدريب يمكن أن يؤدي إلى اختلاف مسارات طوال العمر التي تؤثر على تطوير وصيانة المهارات في مجالات محددة" الاستعداد لتعلم الفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 5,9 ونتائج المدرسة الابتدائية الاستعداد للتعلم في سن 5

في عام 2006، قدمت هيئة الإحصاء الكندية نتائج دراسة موسعة لتحديد كيف كانت مستعدة للذين تتراوح أعمارهم بين 5سنوات وماهو مدى تعلمهم عند بدء المدرسة الابتدائية وقارنوا الفتيان والفتيات من ناحية 11 مقاييس، بما في ذلك مهارات اللغة والتواصل والمهارات الأكاديمية، والتنظيم الذاتي للتعلم، وسلوك ضبط النفس وكذلك الكفاءة الاجتماعية والاستقلال. وبشكل عام وجدت الدراسة أن الفتيات التي يبلغن من العمر 5 سنوات تجاوزن الأولاد من نفس العمر من حيث الاستعداد للتعلم. سجلت البنات نسبة أعلى من البنين في مهارات الاتصال، والاهتمام والسلوك ضبط النفس والاستقلالية في اختيار اللبس ومع ذلك صنفوا البنين اعلى من الفتيات فيما يتعلق بشغفهم. على سبيل المثال كان متوسط درجة الذين تتراوح أعمارهم بين 5سنوات من اجل الاستقلال في الملابس كان 82. سجلت الفتيات من حيث تصنيف الاهتمام في المتوسط درجة 87والفتيان 78،والفتيات حصلن 9.3 ،مقابل 8.5 للذكور من حيث الفضول، وجدت الدراسة أن 67% من الأولاد كثيرا ما أظهروا الفضول، مقابل 48%من الفتيات. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، أظهرت الدراسة أن الفتيات والفتيان يبدأون المدرسة بمهارات متساوية في عدة مجالات(مفردات يفهمها الطفل، الجهد المبذول في العمل، التعاونية اللعب والاستقلالية في النظافة)

الذين تتراوح اعمارهم بين تسع سنوات في المدرسة

، ونشرت في 2009 دراسة أخرى أجرتها هيئة الإحصاء الكندية خلال 9سنوات أثناء انتقالهم من المرحلة الابتدائية للصفوف الإعدادية عن اسباب النظر في نتائج مدرسة الاطفال في هذه السن بشكل خاص هو ان " بين المرحلتين الابتدائية والإعدادية يتغير البرنامج الأكاديمي من واحدة تركز على تطوير معرفة القراءة والكتابة الأساسية والحساب وغيرها من المهارات لمنهج قائم على الموضوع الذي يفترض أن هذه المهارات هي في مكان"4. يمكن للطلاب الذين لم يكتسبوا هذه المهارات قبل بداية سنوات الإعدادية ان يجربوا المرحلة الأكاديمية في وقت لاحق. وأظهرت الدراسة أن الفتيات والفتيان البالغين من ال عمر9سنوات كانوا لا يختلفون من حيث النجاح في الرياضيات في الصفوف من3او4.ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالاهتمام الفتيات حيث ينجزون أكثر من الفتيان. بشكل عام من المحتمل ان اداء الفتيات أفضل في القراءة والعمل الكتابي. وعلى مقياس من العناية نقيس 0-10،سجلت الفتيات 7.5والفتيان 6.7. عندما طلب من الآباء والأمهات كيف سيكون تقييم الأداء الأكاديمي لأولادهم البالغين من العمر 9 سنوات، ورأى 80% أن مستوى ابنتهم جيد أو جيدا جدا مقارنة مع الذكور 69%.ان الفرق بين الأولاد والبنات له أهمية خاصة في العمل الكتابي: ذكر71%ان مستوى ابنتهم كان جيد أو جيد جدا. في المقابل، رأى فقط54%من الاباء ان ابنهم كان جيدا في الاعمال الكتابية. ومنذ وبشكل عام جربوا صعوبات اقل، كانت الفتيات (19%) اقل من الذكور24(%) في تلقي الدروس الخصوصية أو المزيد من المساعدة في التغلب على الصعوبات الاكاديمية.

التخرج من المدارس الثانوية والانقطاع

وهناك نسبة كبيرة من الفتيات من الفتيان اخذوا دبلوم المدارس الثانوية في غضون الإطار الزمني المتوقع. في عام 2006،كان 84%من النساء البالغات من العمر 19 سنة حصلن على شهادة الثانوية العامة بالمقارنة مع77%من الرجال في نفس الفئة العمرية (الجدول5)5 كان هناك فرق صغير للبالغين الذين اعمارهم25سنة في عام 2006،ان 90%من النساء و86%من الرجال الذين تتراوح اعمارهم بن 25 سنة لديهم دبلوم المدارس الثانوية. الناس الذين ينقطعون من المدارس الثانوية قد يكون محاولة لأخذ الدبلوم في وقت لاحق من خلال العودة إلى المدرسة كشخص بالغ. طريقة واحدة لقياس معدل الانقطاع هو النظر في الانقطاع واعمار الاشخاص من20-24الذين لم يكملوا دراستهم الثانوية ولا يذهبون للمدرسة حاليا. في السنوات العشرين الماضية تناقصت معدلات الانقطاع بين النساء والرجال(الشكل3).في عام 1990،كان معدل التسرب للنساء 14%تتراوح اعمارهن بين 20الى24 و19%للرجال من نفس الفئة العمرية. وفي عام 2009،كان حوالي 7%من النساء و10%من الرجال منقطعين وبعبارة اخرى، كانوا لا يذهبون للمدرسة ولم يكن لديهم شهادة الدراسة الثانوية.

وفقا لدراسة إحصاءات كندا، الأسباب السائدة لانقطاع الفتيان والفتيات هي التي مرتبطة بالمدرسة. ومع ذلك، بين بعض الشبان، كانت رغبتهم في العمل عامل مهم، في حين أن الحمل ورعاية الأطفال كانت هي الأسباب في انقطاع عدد من الشابات. وبشكل عام الفتيات مستواهم اعلى في الالتزام بالمدرسة أكثر من الفتيان(مهتمات في التعليم واحترام القواعد والالتزامات)، مما يساعد على شرح لماذا هم أقل عرضة للانقطاع من نظرائهن من الرجال. وعلى مستوى المحافظات، أظهرت نيوفاوندلاند ولابرادور ونيو برونزويك أكبر قدر من الانقطاع (الجدول6) في هاتين المحافظتين ومعدلات الانقطاع للنساء في عام 1990تجاوز 15%وكان من بين اعلى المعدلات في البلاد. في عام 2009،كانت هذه المعدلات ضمن الادنى (حوالي 5%في كل المحافظات)

العمل خلال الدراسة الثانوية

إذا نظرنا إلى التغيير في المشاركة في سوق العمل على مدى فترة طويلة(العقد على وظيفة أو البحث عن واحدة)،نرى ارتفاعا ثابتا تقريبا في نسبة مشاركة الطلاب المتفرغين الذين تتراوح اعمارهم بين 20الى 24 (29%في عام 1976،مقابل 53%في عام 2009)(الشكل4)ومن بين الذين تتراوح اعمارهم بين 15الى 19،كان الاتجاه مختلف إلى حد ما حيث انخفض معدل المشاركة خلال 1990 ثم زاد. الطلاب الذين يعملون بضع ساعات في الأسبوع في حين انهم يذهبون إلى المدرسة لا يتعرضون بالضرورة إلى مخاطر الفشل. على الرغم من أن العمل بدوام كامل يمكن أن يكون أكثر صعوبة، وهذا الواقع يؤثر فقط على أقلية من الطلاب. في عام 2009، 1%من الطلاب المتفرغين الذين تتراوح اعمارهم بين 15الى19 يعملون بداوم كامل، وهي نسبة لاتختلف في الجنسين (جدول رقم 7)

ومع ذلك، كانت الطالبات أكثر قدرة من نظرائهم من الرجال للعمل بدوام جزئي. على سبيل المثال،38%من الطالبات الذين تتراوح اعمارهن بين 15 إلى 19 يعملون بدوام جزئي في اوقات فراغهم مقارنة بالرجال 28%من نفس الفئة العمرية .وهناك فرق مماثل شوهد بين هؤلاء الذين تتراوح اعمارهم بين 20الى24.

المدارس التجارية والتسجيل في برامج التدريب المهني

وتشمل برامج التدريب المهني المسجلين ستة المجموعات التجارية الكبرى: تعمير المباني والكهربائية والصفقات وذات الصلة والمواد الغذائية والخدمات والحرف الميكانيكية وذات الصلة وصنع المعادن والسيارات والمعدات الثقيلة. واحد فقط من هذه المجموعات التجارية فأغلبية صفقات المرأة في الغذاء والخدمات (وكانت النساء تمثل 65%من عدد المسجلين في عام 2007،أكثر مما كان عليه في عام 1991شهد نسبة 50%). ومع ذلك، فإن النساء هن بالتأكيد أقلية في جميع برامج التدريب المهني مثل تعمير المباني أو الصفقات الكهربائية والإلكترونية. على سبيل المثال، بلغت نسبة النساء في برامج التشييد والبناء 3.7%في عام 2007،اي بزيادة طفيفة عن 1.4%في عام 1991(الشكل5)زيادة مماثلة في تسجيل الإناث شائع في معظم البرامج الاخرى الغير تقليدية

وعلى الرغم من زيادة عدد النساء في برامج التدريب المهني المسجلة، فان كثير منهم انقطعوا ولم يأخذوا الوثيقة الخاصة بهم. في عام 2007,بالرغم من ان النساء يشكلن 3.0%من عدد المسجلين في البرامج التدريبية للكهرباء والالكترونيات وذات الصلة، شكلوا 1.5%فقط من جميع الاكمالات في هذه المجالات من الدراسة (الرسم البياني6)

الدراسات الجامعية

وبما أن النساء أكثر تفوقا من الرجال لكسب شهادة الثانوية، فإنه ليس من المستغرب أن نجد أنها تمثل نسبة عالية من الملتحقين في برامج الكلية(الجدول8) نسبة النساء أكبر حتى بين الخريجين. في 2006/2007,بلغت نسبة النساء 56%من عدد المسجلين بالكلية و59% من الخريجين. في برنامج الكلية الأكثر شيوعا العلوم الإنسانية وكان الفرق بين عدد المسجلين والخريجين يبدو أكثر وضوحا: النساء يمثلن 57%من عدد المسجلين، ولكن 62%من عدد الخريجين اختلفت نسبة النساء بين كل من المسجلين والمكملين إلى حد كبير من برنامج كلية إلى أخرى. على سبيل المثال، تشكل النساء 87%من الخريجين في برامج التعليم وشكلت 84%من العاملين في مجال الصحة والحدائق العامة والترفيه واللياقة البدنية .المجالين التي سجلت اقل نسبة فيها هي الرياضيات، علوم الحاسب والمعلومات(23%من الخريجات)(و14%من الخريجين) في الهندسة العمرانية والخدمات ذات الصلة في 2006-2007 كانت نسبة الخريجات اقل في هذين المجالين مما كان عليه في وقت مبكر2000

الدراسات الجامعية

شكلت النساء منذ أوائل 1990 الغالبية العظمى من الطلاب المتفرغين المسجلين في البرامج الجامعية (الرسم البياني7)وصلت نسبة النساء بين الطلاب المسجلين في برامج البكالوريوس 60%ومع ذلك ولقد ارتفعت نسبتهم من بين الخريجين فوق هذا الحد الأدنى منذ عام 2001 فعلى سبيل المثال في عام 2008 كانت 62% من مجموع خريجي الجامعات من النساء (الرسم البياني8) نسبة خريجي الماستر للفتيات في تزايد :في عام 1997,اجتازت علامة 50%وفي عام 2008,وصلت54%على مستوى الدكتوراه وبالرغم من ان الطالبات لا تزلن في الأقلية، وزادت نسبتهم أكثر في المستويات ما بعد التعليم الثانوي .في عام 1992,كان 32%من جميع الخريجين الحاصلين على درجة الدكتوراه نساء، وهي نسبة ارتفعت إلى 44%في عام 2008(الرسم البياني8) يميل النساء والرجال على مستوى الكلية إلى اختيار برامج الجامعة المختلفة(الجدول9)وفي عام 2008,شكلت النساء أكثر من ثلاثة من اصل أربعة خريجين في مجال التعليم وبرامج العلوم الصحية. في العلوم الإنسانية، في الفنون والاتصالات والتقنيات البصرية وفنون الأداء وكذلك في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية والقانون، وكان حوالي اثنين من ثلاثة من الخريجين نساء. وكان سيناريو مختلف تماما عن الهندسة المعمارية والخدمات ذات الصلة البرنامج، وفي عام 2008 كانت 22%فقط من الخريجات(مقارنة مع 18%في عام 1990)في برامج الرياضيات، علوم الحاسب والمعلومات,و30%من الخريجين كانوا نساء، وانخفضت من 35%في عام 1990.وزادت نسبة الخريجات في جميع البرامج الاخرى، باستثناء "البرامج التعليمية الاخرى"الفئة المتبقية.

الدراسة بدوام جزئي في الجامعة

في عام 1990 في وقت مبكر كانت النساء على الارجح أكثر من الرجال للدراسة بدوام جزئي في الجامعة. في عام 1992/1993, 33%من الطلاب الجامعيون نساء يدرسون بدوام جزئي، بالمقارنة مع 24%فقط من الرجال اختفى هذا الفارق تقريبا على المستوى الجامعي مع 20% من النساء اللواتي يدرسن بدوام جزئي و18%من الرجال في عام 2008/2009

أرباح تشغيل النساء والرجال حسب مستوى التعليم

على الرغم من أن النساء على الارجح أكثر من الرجال ذهابا إلى الكلية أو الجامعة، وفي نهاية المطاف ليست بالضرورة ان أرباح توظيف النساء أعلى من الرجال عند دخولهم سوق العمل. في عام2005,الفتيات الذين تتراوح اعمارهم بين 25الى 29 يعملون بدوام كامل لمدة عام ويكسبن 85سنتا عن كل دولار يكسبه نظرائهن من الرجال(الجدول11) اختلف الحصول على عمل بين المرأة والرجل وفقا لمستوى التعليم. على سبيل المثال، النساء الذين تتراوح اعمارهم بين 25الى 29مع شهادة الدراسات العليا اوشهادة مهنية (ماجستير أو دكتوراه),الذين يعملون بدوام كامل لمدة عام كامل يكسبن 96سنتا عن كل دولار يكسبه نظرائهن من الرجال. في عام 2005 من بين هؤلاء النساء الحاصلات على درجة البكالوريوس، كانت هذه النسبة 89سنتا.ومع ذلك، والشابات الحاصلات على شهادة التلمذة الصناعية المسجلة أو شهادة مدرسة مهنية يتقاضون سوى 65 سنتا عن كل دولار يكسبه نظرائهن من الرجال(الجدول11) برامج مهنية في معظم الأحيان التي تختارها النساء، مثل تصفيف الشعر، تؤدي إلى انخفاض وظائف الرواتب من تلك التي يفضلها الرجال، مثل تشييد المباني أو أو الكهربائية، والالكترونيات, والصفقات ذات الصلة. من بين النساء الذين تتراوح اعمارهم بين 25 إلى 29 الذين تخرجوا من الجامعة، بلغت أرباح التوظيف عموما لمصلحة الرجال(الجدول12)على سبيل المثال، كان متوسط دخل الرجال الخريجين في مجال الأعمال التجارية والإدارة والإدارة العامة لمدة سنة كاملة في العمل بدوام كامل 46,500$ مقارنة ب 41700 للنساء(نسبة 0.90)كانت اثنين من الاستثناءات في الاجر للرجال في مجالين وهي "العلوم الاحيائية والفيزيائية، والتكنولوجيات “و"الصحة والحدائق العامة والترفيه واللياقة البدنية". في هذه الحالة النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25الى 29 وكسبن 1,07$ مقابل كل دولار يحصل عليه الرجال في نفس الفئة العمرية الذين درسوا في نفس المجال.

خريجات الجامعة والزواج

تراوحت أعمار اللواتي تخرجن من الجامعات من النساء بين 25-49. فكنّ أقل احتمالا للزواج من أولئك اللواتي أقل تعليما. لم يعد هذا الحال اليوم لم يكن هنالك علاقة إيجابية بين الحصول على التعليم الجامعي وترجيح الزواج في عام 2001. ونتيجة لذلك انخفض عدد النساء المتزوجات بين النساء الأقل تعليما. كانت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25-49 الحاصلات على شهادة جامعية من المرجح أنهن متزوجات في عام 2006 من أولئك اللواتي أقل تعليما 53%و57% على التوالي. بالرغم من النساء اللواتي لديهن شهادة جامعية إلى حد ما الأقل احتمالا للعيش على القانون العام، كنّ لا يزلن الأكثر احتمالا للعيش كجزء من فردين من أولئك اللواتي لم يتخرجن.

عندما يكون كلا الزوجين بنفس المستوى العلمي، على سبيل المثال في الشهادة الجامعية، كزواج الأقارب ونظرا للنمو السريع في نسبة خريجات الجامعة. وفي عام 2006 كان للرجال الحاصلون على شهادة جامعية فرصاً كبيرة للارتباط بزوجة لديها شهادة مقارنة بعام 1981 وبذلك في عام 2006، من بين الرجال المتزوجين الذين لديهم شهادة جامعية، كان 67% منهم مرتبطاً بزوجة في نفس المستوى التعليمي، في حين أن النسبة كانت 38% فقط في عام 1981.

النساء في مجال التعليم

تمثل النساء على نحو متزايد غالبية العاملين في المهن المتعلقة بالتعليم.لذلك، حيث ان الشباب على الارجح يفضلون المعلمات والاساتذة في جميع انحاء الدراسة الاكاديمية فارتفعت نسبة النساء وخاصة في المرحلتين الابتدائية ومرحلة ما قبل المدرسة، حيث انهم يمثلون 84%من اعضاء هيئة التدريس (ارتفاعا طفيفا من 81% في عام 1996)(الجدول 13).في عام 1996,من بين معلمي المدارس الثانوية، كان هناك تكافؤ من حيث نسبة تمثيل النساء والرجال. تناقص هذا الحال، لأنه في عام 2006,كانت 57%,من معلمي المدراس الثانوية نساء. في حين أن المرأة هي الأكثر بين معلمي المدارس الثانوية والكليات، فإن الوضع اختلف تماما في المرحلة الجامعية.في عام 2006,وصلت نسبة اساتذة الجامعة من النساء إلى 39%,مقابل 34%قبل عشر سنوات

المشاركة في الدراسات المتعلقة بالعمل أو برامج التدريب

وعلى نحو متزايد شاع للموظفين طلب لرفع مستوى المعرفة والمهارات المهنية من خلال اتخاذ التدريب المتعلقة بالعمل. وفي عام 2008,كان 36%من الاشخاص تراوحت اعمارهم بين 25 إلى 64قد شاركوا في الدراسات المتعلقة بالعمل أو التدريب، بزيادة 30%في عام 2002.كانت النسب نفسها للرجال والنساء.اذ كان هناك فرق بين المرأة والرجل من حيث الدعم الذي تلقوه من اصحاب العمل في عام 2008,كان 46%من النساء العاملات قد تلقوا الدعم من اصحاب العمل في حين أخذ برامج التدريب أو التعليم، فوصلت النسبة إلى 55%بين الرجال

مراجع

Turcotte, M. (2015, November 30). Women education. [1]

موسوعات ذات صلة :