الرئيسيةعريقبحث

تفجير العليا 1995


☰ جدول المحتويات


تفجير العليا هو تفجير بسيارة مفخخة إستهدف بعثة عسكرية أمريكية متواجدة في مقر تابع للحرس الوطني السعودي في حي العليا في العاصمة الرياض و حصل التفجير في 13 نوفمبر 1995.[1]

تفجير العليا 1995
المعلومات
الموقع حي العليا، الرياض، السعودية
التاريخ 13 نوفمبر 1995
نوع الهجوم سيارة مفخخة
الخسائر
الوفيات
7
الإصابات
60

التخطيط للعملية و التنفيذ

بحسب اعتراف المعثم فكر هو و خليته بالقيام بعمل جهادي ضد الدولة بداية عام 1415هـ و كانت الفكرة في البداية القيام ببعض العمليات كالأختطاف و الاغتيالات لكن لخشية المعثم و خليته من القبض عليهم صرفوا النظر عن هذه العمليات و فكروا في تفجير بعض المباني و الدوائر الحكومية و بالاخص الأماكن الذي يتواجدون فيها الامريكيين و الأماكن التي يسكنونها، و بحثت الخلية عن أماكن يتواجد فيها الامريكيين في الرياض  إلى أن استقر رأيهم على مقر البعثة الأمريكية لتطوير الحرس الوطني بشارع الثلاثين في حي العليا بمدينة الرياض و رأت الخلية ان هذا المكان هو المكان الأفضل والمناسب لقيامهم بعملية التفجير أمامه لسهولة الدخول والخروج أمام وفي مواقف هذا المبنى وفكروا بتوقيت احضار المتفجرات وانقسمت الخلية إلى مجموعتين و هي :

المجموعة الأولى :

و هي تتكون من رياض الهاجري وخالد السعيد و مهمتها احضار وتأمين السيارة التي سوف يتم تلغيمها وتفجيرها أمام مقر البعثة الأميركية

المجموعة الثانية :

و هي تتكون من المعثم و مصلح الشمراني و مهمتها احضار المتفجرات اللازمة من اليمن

سافر المعثم و الشمراني برا إلى مدينة نجران قبل ساعة الصفر بحوالي شهر، و حين وصلوا إلى هناك ألتقوا برجل يمني الجنسية يعرفة الشمراني من قبل و تكلما المعثم و الشمراني للشخص اليمني عن رغبتهم بالحصول على بعض المتفجرات و أسلحة عن طريق التسلل إلى اليمن وفعلاً قام الرجل اليمني بمساعدتهم و قاما بالدخول إلى اليمن عن طريق التسلل والتهريب و وصل الشمراني و المعثم إلى سوق السلاح واشتروا المتفجرات والتي هي من مادة “تي. ان. تي” واشترى المعثم له شخصيا بحسب اعترافه عدد أربع رشاشات كلاشنيكوف وصندوقاً لهذه الرشاشات وعدد خمسة مسدسات روسية مع كل مسدس سبعون طلقة وأخذ الشمراني و المعثم هذه الأسلحة وهذه المتفجرات وعادى بها من اليمن إلى المملكة العربية السعودية و تمكنوا من احضارها إلى المملكة عن طريق التسلل والتهريب، و بعد ذلك وضع المعثم الاسلحة و المتفجرات في سيارته من نوع تويوتا بيك أب و بعد ذلك عاد المعثم و الشمراني إلى الرياض و قاما بأخفائها في مستودع تابع لمصلح الشمراني في حي ظهرة لبن غرب الرياض أما الاسلحة فتصرف بها المعثم و باعها على أشخاص يعرفهم بحسب اعترافه، و بعد ذلك توالت الاجتماعات بين المعثم و خليته بشكل سري لا يعلم عنها أحد الا هم، و في مساء 1416/6/19 هـ عقد اجتماع سري للخلية في مستودع الشمراني الذي تم اخفاء المتفجرات و السيارة المعد للتفجير فيه و قاموا بتفخيخ السيارة و قام خالد السعيد بتشريك السيارة و اتفقوا الأربعة على أن يحضروا في صباح اليوم التالي الموافق 1416/6/20 هـ لأخذ السيارة و الانطلاق للمكان المستهدف

ساعة الصفر

في صباح 1416/6/20 هـ اجتمع الأربعة في مستودع الشمراني و أخذ خالد السعيد و رياض الهاجري السيارة المفخخة للتوجه و قاما بالتنكر كالجالية الباكستانية و ذلك بلبس الزي الباكستاني المعروف و توجها للمكان المستهدف و قاما بمتابعتهما الشمراني و المعثم، و بعد الوصول إلى المكان المستهدف قاما الشمراني بركن السيارة مقابل المبنى التي يتواجد معه فيها المعثم أيضا ليراقبا الشارع و ابلاغ السعيد و الهاجري بأي خطر قد يتعرضون إليه و قاما السعيد و الهاجري بالتوجه إلى مواقف المبنى المستهدف و دخلوا إليها و نزل السعيد و الهاجري و و قاما بتوقيت الساعة للتفجير، بعد ذلك توجه الهاجري و السعيد إلى إلى السيارة المعدة للهروب و هي سيارة الشمراني و هربت الخلية من الموقع بأقصى سرعة و ذلك في الساعة الحادية عشر صباحا و عندما خرجت الخلية من الموقع للعودة إلى منازلهم سمع دوي انفجار بحسب اعتراف المعثم في الساعة الحادية عشر و الثلث تقريبا

الضحايا

أسفر الانفجار عن 7 قتلى (خمسة منهم عسكريين أمريكيين) وأكثر من 60 جريح.

المنفذين

بعد عدة شهور من التفجير كشفت الأجهزة الأمنية السعودية هوية المنفذين و كانوا أربعة أشخاص سعوديين، وبثت اعترافاتهم على التلفزيون السعودي وتحدثوا بالتفصيل عن العملية وكيف خططوا لها. وبعد فترة قليلة تم محاكمة الأربعة وإعدامهم و هم :

  1. قائد الخلية عبد العزيز المعثم
  2. مصلح الشمراني
  3. رياض الهاجري
  4. خالد السعيد

المراجع

موسوعات ذات صلة :