تفجيرات النجف 2003 هو هجوم بسيارة مفخخة استهدف آية الله محمد باقر الحكيم الزعيم الروحي للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عند خروجه من مرقد الأمام علي بن ابي طالب بعد أنهائه مراسيم صلاة الجمعة وأسفر الهجوم عن مقتل 95 شخصا مصلياً كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مرقد الأمام علي، ومن بين الضحايا محمد باقر الحكيم .[1]
| ||
---|---|---|
مرقد الأمام علي في النجف.
| ||
المعلومات | ||
البلد | العراق | |
الموقع | النجف ,العراق | |
التاريخ | 29 أغسطس أب 2003 | |
الهدف | العتبة العلوية | |
نوع الهجوم | سيارة مفخخة | |
الدافع | إرهابي | |
الخسائر | ||
الوفيات | 95 قتيل | |
الإصابات | 500 جريح | |
المنفذ | جماعة التوحيد والجهاد |
وتلى الانفجار موجة من المظاهرات المنددة والمستنكرة عمت معظم مدن العراق وأتهم المتظاهرون البعثيين بتنفيذ الهجوم .[2]
المرتكبون
أعلنت القاعدة في العراق مسؤوليته عن الهجوم .[3]
طبقاً لمصادر رسمية أمريكية وعراقية فإن أبو مصعب الزرقاوي هو المسؤول عن اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم .حيث أعلنوا ان المدعو أبو عمر الكردي وهو أكبر مصنعي القنابل لدى تنظيم القاعدة والذي أعتقل عام 2005 أعترف بتفخيخ السيارة المستخدمة بالهجوم .كما إن أبو مصعب الزرقاوي أمتدح الهجوم عدة مرات من خلال تسجيلات صوتية . في أكتوبر /تشرين الأول 2006 أدانت محكمة عراقية المدعو أوراس محمد عبد العزيز وهو أحد عناصر القاعدة وحكمت عليه بالإعدام لتفجيره السيارة المفخخة .[3] ونفذ فيه الحكم في يوليو تموز 2007 .[3]
المصادر
- "Imam Ali Mosque". Global Security. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 201927 يناير 2013.
- "FBI to join mosque bombing probe". CNN. 1 September 2003. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201627 يناير 2013.
- Mroue, Bassem (6 June 2007). "Alleged Al Qaeda Militant Is Hanged". The Sun. Baghdad. AP. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201730 ديسمبر 2014.