الرئيسيةعريقبحث

تفجيرات القامشلي 2015

هجوم "إرهابي" استهدف الآرمن والآشوريون في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية


تفجيرات القامشلي 2015 تُشير إلى انفجار ثلاث قنابل في ثلاثة مطاعم تابعة لآشوريون على الحدود التركية-السورية في مدينة القامشلي بتاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر 2015.[1] ذكرت أولى التقارير أن التفجيرات كانت انتحارية، ومع ذلك نفى المتحدث العسكري من الآشوريين، في القامشلي هذا وأكد على أن الهجمات لم تكن تفجيرات انتحارية.[2] ذكرت المتحدث باسم الميليشيات الكردية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو المسؤول الأول عن التفجيرات وأن التفجيرات استهدفت مسيحيين بالدرجة الأولى، أما المنظمات الآشورية فقد ادعت أن التفجيرات لم تُنفذ من قبل عناصر داعش بل جريمة ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية.[3] خلَّفت التفجيرات الثلاث 16 قتيل؛ 14 منهم من المسيحيين الآشوريين واثنان من المسلمين كما تسببت في جرح 35 آخرين.[4]

تفجيرات القامشلي 2015
جزء من الحرب الأهلية السورية
المعلومات
الموقع القامشلي 
التاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر 2015
الهدف آشوريون/سريان/كلدان
نوع الهجوم هجوم انتحاري
الأسلحة قنبلة
الدافع الترهيب والتخويف
أسباب طائفية (مُحتمل)
الخسائر
الوفيات
16
الإصابات
35
الضحايا 51
المنفذون People's Protection Units Flag.svg وحدات حماية الشعب (مُحتمل)

ما بعد التفجيرات

اشتباكات المنطقة الوسطى 2016
جزء من الحرب الأهلية السورية
معلومات عامة
التاريخ 12 يناير 2016
الموقع القامشلي، محافظة الحسكة في الشمال السوري
النتيجة لا نتيجة
المتحاربون
سوريا قوات سورية محلية الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا وحدات كردية
الوحدات
Logo of the Gozarto Protection Forces.jpg مقاتلي سوتورو People's Protection Units Flag.svg وحدات حماية الشعب
القوة
500 مقاتل مئات المقاتلين
30 مركبة
الخسائر
قتيل واحد
2 جرحى
3 قتلى

في أعقاب تفجيرات القامشلي 2015 التي استهدفت مطاعم المسيحيين الآشوريين المكتضة بهم في سوتورو؛ أقامت ميليشيات دفاعية نقاط تفتيش أمنية حول محيط المنطقة الوسطى ذات الغالبية المسيحية في مدينة القامشلي.[5]

في 12 كانون الثاني/يناير، وعند حوالي الساعة 12:45 اقتربت مجموعة من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من نقطة تفتيش وطلبوا من الميليشيات الدفاعية إنزال الحواجز الأمنية مشيرين إلى أن نقاط التفتيش أزعجت سكان ويجب إزالتها.[6] رفضت الحراس في الحواجز هذا الطلب مما أدى إلى فتح النار عليهم من قبل الوحدات التي تمكنت من قتل أحدهم بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس.[7] استمر القتال وتبادل إطلاق النار لأكثر من ساعة بين الجانبين وانتهت فقط عندما طلبت الوحدات من ممثل الحكومة السورية التوسط في اتفاق من أجل وقف إطلاق النار.[8] كانت الحصيلة النهائية للاشتباكات مقتل 3 من مقاتلي وحدات حماية الشعب و2 من حرس الحاجز مقابل إصابة 3 مدنيين آخرين.

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Dozens killed, wounded in multiple suicide bombings in Kurdish-controlled Syrian city/". rt.com. آر تي (شبكة تلفاز). مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201930 ديسمبر 2015.
  2. "Bombing in Zaline (Qamishli), Syria". americanmesopotamian.org. American Mesopotamian Organisation. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017March 9, 2016.
  3. "Var Qamishli-massakern verkligen ett verk av IS?". hujada.com. Hujådå Magazine. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017March 9, 2016.
  4. Twin suicide bombs in northeast Syria kill or wound dozens - Kurds, monitoring group | Reuters - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. "Assyrians and Kurds clash for first time in north Syria". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 201825 يناير 2016.
  6. Agencies. "Assyrians and Kurds clash for first time in north Syria". www.mwcnews.net. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201725 يناير 2016.
  7. "Kurds attack Assyrian Christian village in northern Syria". Hot Air (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 يناير 201825 يناير 2016.
  8. "LiveLeak.com - Assyrians in Sweden Demonstrate Against Kurdish terror groups PYD-YPG Aggression in Syria". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 يناير 2016.

موسوعات ذات صلة :