يشير مصطلح التقارب إلى التقارب التفاعلي، وهو يصف الإبداع والتطوير في مجال الثقافة والمحتويات والتجارة والمجتمع، والتي يتم تمكينها من خلال تحويل المحتويات إلى الصيغة الرقمية والديمقراطية في التوزيع.
وتشتمل الأمثلة على تقارب المنصات الإعلامية، والتي تشتمل على المحتويات والإعلان، المتاحة بشكل مباشر وغير مباشر، ورسائل الشركات والمحتويات التي تنتج عن المستهلكين.
وقد تم وضع مفهوم التقارب للمرة الأولى على يد ستيف جيهلين من بورتلاند بأوريجون في عام 2007. وقد وضع جيلهين نظرية بأن تفاعل ومشاركة البشر تتداخل مع التقارب المستمر للتقنيات والأعمال والثقافات كما أنها أثرت فيها بتغييرها. وتتأثر فكرة التقارب من خلال التفكير في التقارب والتعاون الشامل، وهو ما يبدو جليًا في كتابين: Convergence Culture: Where Old and New Media Collide (Jenkins, H. (2006)) و Wikinomics: How Mass Collaboration Changes Everything (دي تابسكوت وإيه ويليامز (2006))
وقد تم التخطيط لعقد أول مؤتمر متعدد التخصصات حول التقارب أطلق عليه اسم "التقارب: مؤتمر التقارب التفاعلي" في سبتمبر من عام 2007 في بورتلاند.