اطعمة المستقبل الخمسين
تم نشره في فبراير 2019 من قبل الصندوق العالمي للطبيعة ، يحدد 50 من الأغذية النباتية التي يمكن أن تعزز القيمة الغذائية لوجباتنا وتعزيز نظام غذائي عالمي أكثر استدامة .
وضع هذا التقرير خبراء في مجال استدامة الأغذية والأمن الغذائي والتغذية وحقوق الإنسان والزراعة لمساعدتنا في فهم كيفية تناول الطعام من أجل الصحة المثلى وكوكب أكثر صحة . وكما تبين لنا ، فإن الطريقة التي نتناول بها البشر الطعام ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على الحياة البرية ، حيث ادعى انخفاض بنسبة 60% في عدد الأحياء البرية منذ عام 1970 .
وقال مواطن عالمي : إن تبني نظام غذائي قائم على النباتات من شأنه أن يساعد في الحد من انبعاثات الكربون والحد من انبعاثات غازات الانحباس الحراري
ونقلت الصحيفة عن بيتر جريجوري في التقرير " إن تنوع النظم الغذائية لا يؤدي إلى تحسين صحة الإنسان فحسب، بل يفيد البيئة من خلال نظم إنتاج متنوعة تشجع الحياة البرية والاستخدام الأكثر استدامة للموارد " ويحدد التقرير 12 مصدرا للنباتات وخمسة مصادر حيوانية تشكل 75 في المائة من الغذاء الذي يستهلكه البشر ، كما أن ثلاثة محاصيل ( القمح والذرة والأرز ) تمثل حوالي 60 في المائة من السعرات الحرارية النباتية في معظم النظم الغذائية .
وقد أشارت معايير إدراج 50 طعاماً في قائمة الأغذية إلى أنه يجب أن تكون مغذية جداً ، وأن يكون لها أقل تأثير على البيئة قدر الإمكان، وأن تكون في متناول اليد ، وأن تكون بالطبع لذيذة
يتم تجميع الأطعمة في الفئات التالية : الطحالب ، وحبوب الفاصولياء ، والصبار ، والحبوب ، والفواكه الشبيهة بالخضار ، والخضراوات الورقية ، والفطر ، والمكسرات والبذور ، والخضروات الجذرية ، والبذور ، والدرنات . ويقدم التقرير خمس خطوات لتحديد الطعام المستقبلي : التركيز على الأغذية النباتية ، وتحسين كثافة المغذيات ، وتقييم الأثر البيئي ، والتفكير في الثقافة والنكهات ، وتقديم التنوع .