الرئيسيةعريقبحث

تقنيات التلخيص


التلخيص لغة : لخص الكلام، اختصره، جعله أقصر, يقال لخص خبرك أي بينه لي ويقال لخص الشيء أي اخذ خلاصته.

'اصطلاحا :

فن إيجاز نص ما مثل فقرات أو صفحات أو كتاب في صفحة أو فقرة مع الحفاظ على الجوهر بالتزام التصنيف أو هو حصر لأفكار النص الأساسية دون الجزئية وتصويغها بصورة موجزة دون إخلال بمعنى النص.

ما الهدف من التلخيص؟

للتلخيص أهمية ودور كبير لأنه يحتاج إلى موهبة ودربة فيها ابداع وابتكار تعكس مدى قدرتها على التصرف في النصوص وتوظيف طاقاتها.

ما هي خصائص التلخيص؟

- يعتمد على المهارة في الإيجاز وتوظيف الأسلوب الخاص.

- يعتمد على التصنيف (الإيجاز) في إعادة الصياغة.

- يحتاج إلى العناية بالشكل والمضمون معا قصد إخراج جمل مفيدة. - يركز التلخيص على أهم الأفكار التي في النص.

ماهي شروط التلخيص؟

يقتضي التلخيص الناجح الفعال على مراعاة الخطوات التالية:

- القراءة المتفحصة والمتآنية للنص.

- إيضاح الكلمات الغير واضحة وتحديد العبارات الأساسية.

- إعادة قراءة النص لفهمه من خلال رسم تخطيط مناسب.

- تحرير وصياغة الأهم بأسلوبنا الخاص مع توخي الإيجاز.

المصدر: تقنية التلخيص الثالثة علوم تجريبية http://www.sidiamer.com/t16750-topic#ixzz1ZBxYu9Nn منتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر

" ما المقصود بالتلخيص؟ "

التلخيص يعني التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع في كلمات قليلة دون الإخلال بالمضمون أو إبهام في الصياغة. وتتفاوت نسبة طول الملخص إلى الموضوع الأصلي وفقًا لدرجة تكثيف هذا الموضوع، فقد يكون الأصل مركزًا موجزًا لا تستطيع أن تختصره كثيرًا، وقد يكون حافلًا بالتكرار مستفيضًا بالأمثلة والشروح يمكن تلخيصه في سطور قليلة.

" أهمية التلخيص "

تتمثل أهمية التلخيص في عدة مجالات:

أولًا: تعويد القارئ على الاستيعاب والتركيز، وترويض ملكته الذهنية على التقاط العناصر المهمة للموضوع في عصر تعددت فيه مجالات المعرفة، وغزرت مصادرها، وتعويد الطالب على المتابعة الدؤوب لما يستمع إليه من محاضرات، وبلورة الأفكار الرئيسة للاستفادة منها.

ثانيًا: التلخيص تدريب عملي على الكتابة وصياغة المفاهيم واستكشاف الأسلوب الخاص المتميز، كما أن التلخيص استرجاع منظم للمعلومات التي اختزنها القارئ واختبار لمقدرته الاستيعابية، وتنمية لخبراته الكتابية.

ثالثًا: التلخيص ضرورة حياتية لاستثمار الوقت وادخار الطاقة، ووسيلة عملية مهمة في مجالات التحرير المختلفة، سواء في الكتابة الرسمية التي تقتضي أقصى قدرة على الاقتضاب والوصول إلى لب الموضوع أو التحرير الإبداعي الذي يستلزم قدرا من العمق والتركيز.

" خطوات التلخيص "

أولًا: القراءة الاستكشافية للموضوع الأصلي، ونعني بها القراءة التي تعمل على تبيين الأفكار الرئيسية، لذا ينبغي أن يقوم القارئ بوضع خط بالقلم الرصاص تحت السطور المهمة.

ثانيًا: القراءة الاستيضاحية، وفيها يقوم الكاتب بمراجعة لما قرأ، وبتسجيل المضامين الأساسية على شكل نقاط في ورقة جانبية.

ثالثًا: يعيد القارئ صياغة هذه النقاط في شكل فقرات بأسلوبه الخاص محافظًا على التسلسل الطبيعي لها في الأصل، وفق تصميم ذهني أولي يقوم بإعداد صورته قبل الشروع في الكتابة، ويمكن لكاتب التلخيص الاستغناء عن الاستعانة بما كتبه من ملاحظات وإرشادات إذ أيقن أنه استطاع تمثل الموضوع المراد تلخيصه على نحو جيد.

" مبادئ أساسية يجب أن تراعى في التلخيص "

أولًا: البعد عن التعديل والتحريف في المادة الملخصة بما يشوه الأصل أو يغير المعنى أو يحمله مالا يحتمل من الاستنتاجات والتأويلات.

ثانيًا: القدرة على التمييز بين الرئيسي والثانوي، حيث ينبغي أن يكون وضع الأفكار وفقًا لمراتب ثلاث: الأهم فالمهم فالأقل أهمية.

ثالثًا: يجب التخلص من الاستطرادات والهوامش والأمثلة المتعددة، ولا يعني هذا حذف جميع الأمثلة لأن بعضها لا يمكن فهم النص بدونه، وكذلك الهوامش التي يمكن اختصارها وإدماجها في النص الملخص.

رابعًَا: لا يعني التلخيص تجاهل الإشارات إلى المراجع والأصول التي استعان بها النص الأصلي وإثبتها في متن النص، ولكن ذلك في حدود الضرورة القصوى.

المصدر: فن التحرير العربي ضوابطه وأنماطه، لمحمد صالح الشنطي: (ص/158-