الرئيسيةعريقبحث

تقويم مصري


نقش على سقف مقبرة سنموت يوضح توزيع أيام التقويم المصري

التقويم المصري هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس. ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.[1][2] كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا.

تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع. ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليولياني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم). وهكذا ظهر إلى الوجود "التقويم القبطي" الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الأصيل.

المراجع

  1. Otto E. Neugebauer (1975), A history of ancient mathematical astronomy, Birkhäuser,  
  2. Rufus, W. Carl, "The astronomical system of Copernicus", Popular Astronomy, 31: 510–521 [512], مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018,04 مارس 2010

المصادر

  • مختار رسمى ناشد، فضل الحضارة المصرية على العلوم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1973.
  • Plutarch, Thrice Greatest Hermes, Concerning the Mysteries of Isis and Osiris, Kessinger Publishing,

موسوعات ذات صلة :