تكاثر الخلايا هو مصطلح يستخدم في سياق تكاثر الخلية وانقسامها (الاستنساخ).[1][2][3] أما عندما تستخدم في سياق انقسام الخلية فإنها تشير إلى زيادة أعداد الخلايا، حيث أن خلية واحدة (الخلية "الأم") تنمو وتنقسم لإنتاج خليتين "الخلايا الوليدة".
أعداد الخلايا
تتكاثر الخلايا بطريقة النمو الأسي تسمى المضاعفة. وبالتالي، يفترض بأن عدد كل جيل من الخلايا أن يكون ضعف عدد الجيل السابق. ومع ذلك، فإن عدد الخلايا يظل محدودا وله حد أقصى إذ أنه ليس كل الخلايا الوليدة تبقى على قيد الحياة.
حجم الخلية
حجم الخلية في الخميرة
درست العلاقة بين حجم كرة الخلية والانقسام الخلوي في الخميرة بشكل واسع. حيث أنه عند بعض الخلايا هناك آلية بحيث لا يحدث أي انقسام خلوي إن لم تصل الخلية إلى حجم معين، حيث أنه عند تقليل كمية الغذاء، وبالتالي تقليل سرعة زيادة حجم الخلية يلاحظ زيادة الزمن بين عملية الانقسام الخلوي.
الانقسام الخلوي
تعتبر عملية التكاثر الخلوي عملية تكاثر لاجنسي، حيث أنه بالنسبة لنسبة كبيرة من الخلايا يكون معدل النمو ثابتا ومستمرا يتوقف فقط لبرهة عند الانقسام الفتيلي وذلك عندما تنقسم النواة والخلية إلى اثنتين. تدعى عملية الانقسام الخلوي باسم دورة الخلية وهي تتكون من أربع مراحل تسمى أطوار. يدعى الطور الأول طور G1، ويتميز بتركيب العديد من الأنزيمات اللازمة لعملية نسخ DNA. الطور الثاني يدعى طور S حيث يحدث تنسخ الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين لتوليد مجموعتين متماثلتين من الصبغيات. الطور الثالث يدعى طور G2 حيث يحدث في هذا الطور تركيب للبروتينات اللازمة لعملية الانقسام، والطور الرابع يدعى طور M ويحدث فيه الانقسام النووي (الانقسام الفتيلي) والانقسام السيتوبلازمي بالإضافة إلى تكون غشاء خلوي جديد.
اقرأ أيضاً
مراجع
- Peplow, Mark (23 March 2005). "Algae create glue to repair cell damage". Nature.com. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201704 يوليو 2016.
- Menon SD, Osman Z, Chenchill K, Chia W (June 2005). "A positive feedback loop between Dumbfounded and Rolling pebbles leads to myotube enlargement in Drosophila". J. Cell Biol. 169 (6): 909–20. doi:10.1083/jcb.200501126. PMC . PMID 15955848.
- Padte NN, Martin SG, Howard M, Chang F (December 2006). "The cell-end factor pom1p inhibits mid1p in specification of the cell division plane in fission yeast". Curr. Biol. 16 (24): 2480–7. doi:10.1016/j.cub.2006.11.024. PMID 17140794. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.