الرئيسيةعريقبحث

تكبير الأرداف

طبيعية

☰ جدول المحتويات


قبل

بعد (باستعمال حشو الورك والأرداف)

تكبير الأرداف (Buttock augmentation)‏ هناك نوعان من عمليات تكبير الارداف:

هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض.
Dr. Placik Buttock Lift.jpg
شفط الشحوم من الأرداف والفخذ

رفع المؤخرة البرازيلي

النوع الأكثر شيوعا لتعديل الأرداف بالحقن هو "رفع المؤخرة البرازيلي" ويسمى هذا الإجراء أيضا حقن الدهون ونقل الدهون.

عادة ما يتألف من شفط وتنسيق الدهون حول الأرداف وحقن كثير من الدهون في المؤخرة. يتم شفط الدهون من أرداف المريض، بطنه أو من أماكن أخرى، تتم معالجتها وتنقيتها قبل إعادة حقنها. اعتمادا على مقدار الزيادة المرغوبة، قد يحتاج المريض للخضوع لعدد كبير من عمليات الحقن التي تتم في مواقع وأعماق مختلفة من مؤخرته.

الزرع

زرعات الأرداف أمتن من زرعات الثدي وهي مصنوعة من وحدات مرنة غير قابلة للتسرب. توضع الزرعات باستخدام شق صغير فوق عضلات، أعلى منطقة الجلوس وتحت الصفاق المحيط بها لتأمينها.

التقنية السابقة لزيادة الحجم الداخل عضلي للأرداف تعمل على زيادة الثلث الأعلى فقط من المؤخرة في حين الزرع يمكن أن يعمل على المنطقة بأكملها. ندبة الجرح تشفي عادتاً وتصبح بالكاد مرئيا بعد عام واحد من تاريخ إجراء الجراحة.

هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض.
Buttock Augmentation Before & After.JPG
حقن الدهون في الأرداف مع شفطها من البطن العلوي والسفلي، أعلى الظهر، الوركين، العانة والجانبين الداخليين للأفخاذ.

في بعض البلدان يجوز استخدام حبات من زجاج الاكريليك لتكبير الارداف والتي يتم حقنها بكثرة بنفس الطريقة التي يتم بها حقن الدهون التي حصل عليها بالشفط.

المتحولون جنسيا

يتم إجراء جراحة تكبير الارداف في بعض الأحيان على النساء المتحولات والمتغيرات جنسياً واللواتي يرغبن في الحصول على أرداف أكثر أنثوية. أجساد النساء الطبيعيات (توافق الهوية الجندرية مع الجنس البيولوجي) لها شكل أكثر بروزاً على مستوى الوركين من النساء المتحولات جنسيا، لذلك كان الهدف من العملية هو جعل شكل جسم المتحولات أكثر أنثوية. هذا النوع من الجراحة يشار إليه أيضا في بعض الأحيان "بزيادة الورك"[1] أو "تكبير الورك"[2]. قد تحل هذه الجراحة محل استخدام حشوة الورك والأرداف.

المخاطر

مثل كل عملية جراحية، لتكبير الأرداف بعض المخاطر ففي عام 2009 توفيت سولانج ماغنانو الفائزة بملكة جمال الأرجنتين لعام 1994 إثر مضاعفات لعملية تكبير أرداف أجرتها في بوينس آيرس، يعتقد أن السائل الذي تم حقنه في الأرداف قد وصل إلى رئتيها ودماغها.[3]

رأي الإسلام في عمليات تكبير الأرداف

جاء في ورقة علمية مقدمة لندوة "العمليات التجميلية بين الشرع والطب" ما نصه:

«5ـ أن هذه الجراحة قد تُجرى لتكبير المؤخّرة، وفي ذلك كشف للعورة المغلّظة دون ضرورة أو حاجة معتبرة، خاصة أن العملية تُجرى للنساء بواسطة الرجال في الغالب، فضلاً عن كشف الساقين والفخذين للرجال الأجانب، وهذه الجراحات لا تُجرى إلا للحصول على مزيد من التحسين والتجميل، فتحرم لما يترتَّب عليها.»

[4]. بذلك تعتبر العمليات الجراحية لتكبير الأرداف محرمة شرعاً.

المراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :