تتضمن تكنولوجيا الإنجاب على جميع الحالية والمتوقعة للتكنولوجيا في التكاثر البشري والحيواني، بما فيها التقنية الإنجابية بالمساعدة ووسائل منع الحمل وغيرها. ويطلق عليها ايضا التقنية الإنجابية بالمساعدة لأنها تستلزم مجموعة من الأجهزة والإجراءات التي تمكن من تحقيق التكاثر الآمن والمحسن والصحي. بينما هذا لا ينطبق على جميع الرجال والنساء بالنسبة لمجموعة الأزواج المتزوجين، والقدرة على الإنجاب هو أمر حيوي. ولكن عن طريق التكنولوجيا، تم تقديم خيارات للأزواج الذين يعانون من العقم تسمح لهم بإنجاب الأطفال.
نظرة عامة
التقنية الإنجابية المساعدة
تقنية الإنجاب المساعدة (ART) هي استخدام تكنولوجيا الإنجاب لعلاج ضعف الخصوبة أو العقم. وأصبحت الطريقة الطبيعية للتكاثر واحدة من العديد من التقنيات المستخدمة فقط اليوم. هناك الملايين من الأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب بأنفسهم بسبب العقم لذاك يجب عليهم اللجوء إلى هذه التقنيات الحديثة. و الأسباب الرئيسية للعقم هي الأتلاف الهرمونية والتشوهات تاتشريحية. تقنية الإنجاب بالمساعدة في الوقت الحالي هو الشكل الوحيد للرحم، على سبيل المثال في الوقت الحاضر يمكن للمرأة أن تحمل فقط من خلال أساليب تأجير الأرحام. وتشمل تقنية الإنجاب بالمساعدة الإخصاب في المختبر وتوسعاته المحتملة بما فيها:
- التلقيح الإصطناعي
- التكاثر الإصطناعي
- الإستنساخ( الإستنساخ البشري للحالة الخاصة للبشر)
- نقل السيتوبلازم
- حفظ الحيوانات المنوية والبويضات و الأجنة
- نقل الأجنة
- دواء الخصوبة
- العلاج بالهرمونات
- الإخصاب في المختبر
- حقن الحيوانات المنوية داخل الأنابيب
- الأمشاج الناتجة في المختبر
- التشخيص الوراثي قبل الغرس
التنبؤات
يمكن للتقنية الإنجابية أن تثري تنظيم الأسرة عن طريق تقديم تشخيصات فردية بخصوص إحتمالية الحمل. ويسهل مراقبة المبيض الاحتياطي، وديناميكيات الورم والمؤشرات الحيوية المرتبطة بها في الإناث، وتحليل السائل المنوي عند الذكور.
منع الحمل
منع الحمل هو شكل من أشكال تكنولوجيا الإنجاب التي تخول الناس للسيطرة على خصوبتهم. هذا أمر شاق مع التكاثر، وهو قدرة المحيط على إدامة الجنس البشري وينظر إليه اليوم على أنه حق من الحقوق في المجتمع. ويشعر الذكور والإناث بالضغط من أجل أن يكونوا من الذكور أو الإناث بشكل كلي ويجب عليهم الإنجاب.
الأخرين
التقنيات الإنجابية التالية حاليا ليست للإستخدام السريري الروتيني، معظمها لا يزال قيد التطوير.
- الأرحام الإصطناعية
- تقنيات الإختيار الجرثومي
- التوالد الجيني في المختبر
- علم الوراثة
الإنجاب من نفس الجنس
يدرس البحث حاليا عن إمكانية الإنجاب من نفس الجنس، مما ينتج نسل مع جينية متساوية من إثنين من الإناث أو إثنين من الذكور. وأصبح هذا النمط من التكاثر ممكنا عن طريق إنشاء حيوانات منوية(تحتوي المادة الوراثية للإنثى) أو بويضات ذكر(تحتوي على المادة الوراثية للذكر). والإنجاب من نفس الجنس من شأنه أن تلغى الحاجة لتعمد الزوجان المثليان وللمثليون على شخص ثالث أن يتبرع لحيوان منوي أو بويضة للإنجاب. وحدث أول تطور مهم في عام 1991، لطلب براءة إختراع قدمته يوبيين للعلماء لعلاج الحيوانات المنوية للذكور باستخراج بعض الحيوانات المنوية وتصحيح العيب الوراثي في المختبر ومن ثم حقن الحيوانات المنوية مرة أخرى في خصيتي الذكر. بينما الغالبية العظمى التي طلبت براءة الإختراع التي تعاملت مع الحيوانات المنوية للذكور، اقترح أحد الاشخاص أن الإجراء سيعمل به مه خلاياXX، أي أن تجلب الخلايا من امراءة بالغة لإنتاج الحيوانات المنوية الأنثوية.
في العقدين التاليين، أصبحت فكرة الحيوانات المنوية أكثر واقعية. في عام1997، أكد العلماء جزئيا على مثل هذة التقنيات بإنشاء أنثى الحيوانات المنوية بطريقة مشابهة. وقد عملوا ذلك من خلال حقن خلايا جذعية دموية من دجاجة أنثى بالغة في خصيتي دجاج ذكر. وفي عام2004، ابتكر علماء يابانيون أخرون نسلين من خلال الجمع بين بيض فئران بالغتان.
في عام2008، تم إجراء بحث خاص لآلية تكوين الحيوانات المنوية البشرية وقاموا باستخدام الكروموسوماتY الإصطناعية أو الطبيعية وزراعة الخصية. تنبأت مجموعة مقرها المملكة المتحدة بأنها سوف تكون قادرة على إنشاء الحيوانات المنوية البشرية في غضون خمس سنوات. حتى الان لم يتم تحقيق أي نجاحات حاسمة.
في عام 2018، أنتج علماء الأبحاث الصينيون 29 ذرية فئران قابل للحياة من اثنين من فئران الام من خلال تكوين هياكل تشبة الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية الجينية أحادية الصيغة من خلال استخدام تحرير الجينات لتغيير المناطق المطبوعة على الحمض النووي. ولم يتمكنوا من الحصول على ذرية قابلة للحياة من الوالدين. و أوضح خبراء أن هناك فرصة ضئيلة لتطبيق هذه التقنيات على البشر في المستقبل القريب.
علم الأخلاق
وقد قطعت هذه التقنيات الإنجابية شوطا طويلا في السنوات العشرينية الماضية، وسوف تستمر في القيام بخطوات واسعة ومتقدمة. ومع ذلك سأل السؤال الرئيسي من وجهة نظر الجانب الاخلاقي: من أين يأتي الأطفال؟ وأصبح هذا السؤال صعبا للغاية للإجابة عليه. غالبا سيبدو الرد المستخدم شيئا مثل، إذا الرجل والمرأة أحبا بعضهما البعض ولديهم الرغبة في الحمل وربما لا يستطيعان. ورغبتهم لم تتوقف إلى هذا الحد. وبالتالي، الان هناك آلية استخدام التخصيب في الختبر، وأدوية الخصوبة، والمتبرعين بالحيوانات المنوية/ والبويضة بالإضافة إلى التقدم المستقبلي، وللإجابة على هذا الامر يؤخذ بعين الاعتبار أن الزوجين مؤهلين مؤهلين للنظر في الكتالوج لإختيار نوع الطفل الذي يوريدونه.
هذا التقدم التكنولوجي الجديد لديه الكثير من المعضلات الأخلاقية التي تحيط به، لأنه سيؤدي إلى دفع المزيد من الرسوم الباهظة، ومما سوف يؤدي إلى انخفاض الكمية وايضا أنواع الافراد الذين سيتحملون الإجراءات الجديدة. وهناك اضطراب ما إذا كانت الأجيال القادمة من الولادات الطبيعية ستسيطر عليها فئة رئيسية محسنة وراثيا، وأدت العديد من قضايا التقنية الإنجابية إلى ظهور مشكلات أخلاقية حيوية، ونظرا لأن التكنولوجيا غالبا ما تغير الافتراضات التي تكمن وراء الأنظمة الحالية للأخلاق الجنسية والإنجابية. وتظهر دروس أخلاقية أخرى مع تطبيق التقنيات الانجابية بالمساعدة على النساء في العمر المتقدم، اللاتي لديهن تغييرات عالية في المضاعفات الطبية(بما فيها مقدمات الارتعاج)، ومن الممكن تطبيقة في المستقبل على النساء بعد انقطاع الطمث. وايضا، تنشأ القضايا الأخلاقية لتعزيز الإنسان عندما تطورت التقنية الإنجابية لتكون تقنية محتملة ليس فقط للأشخاص الذين يعانون من الانجاب التكاثري ولكن ايضا للأشخاص الإصحاء المعاد إنتاجهم.
ومن الجانب السلبي، إذا تم طرح هذه المسألة على جميع أنحاء البلاد بين بنوك الحيوانات المنوية المختلفة، فكيف يمكننا معرفة من أي أصل جيني يعتبر؟. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زواج عائلي داخلي(بمعنى وراثي)، مما قد يتسبب في العديد من العيوب الجينية في الأجيال القادمة. فالواقع، من الممكن أن تعيق هذه التطورات الجنس البشري. وفي نهاية مشروع الجينوم البشري، الذي أصبح سريعا، فأصبح السيناريو أكثر تشويق.
انظر إلى الجزيئات الفردية للحصول على التفاصيل
في الخيال
- شهدت الأفلام وغيرها من الروايات التي تصور المشاعر العاطفية المعاصرة لتكنولوجيا الإنجاب المعاصر المساعدة أول ارتفاع في الفصل الـخير من العقد2000، بالرغم أن التقنيات كانت متاحة لعقود.
- وقد تناول الخيال العلمي موضوعات خلق الحياة من خلال طرق أخرى غير الطرق التقليدية مند عهد فرانكنشتاين ماري شيلي. وفي القرن العشرين، وكان عالم ألدوس هوكسلي الجديد الشجاع لعام1932 أول عمل خيالي رئيسي لتوقع العواقب الإجتماعية المحتملة لتكنولوجيا الإنجاب. وتم عكس وجهة نظرة السلبية بشكل كبير عندما قام المؤلف بإعادة النظر في نفس المواضيع في روايته النهائية المثالي، الجزيرة 1962.