الرئيسيةعريقبحث

تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم


☰ جدول المحتويات


ايلاتبلابلتا

دورات التكنولوجيا والمعلومات

من صور دمج التكنولجيا في العملية التعليمية مايلي:

بيئة التعلم Learning Environment

إن هذا المصطلح يعود إلى الاستخدام الأولي للحاسوب الشخصي أو اللاب توب حيث كان مقتصرا على مختبر الحاسوب بما يحويه من مجموعة من الأجهزة وشاشة العرض أو البروجكتر لتسهيل عرض المعلومات على الطلاب باستخدام برامج الحاسوب المختلفة مثل برامج الأوفيس Ms Office Programs وغيرها من البرامج الحاسوبية والتي ساهمت بشكل كبير في تسهيل إيصال المعلومة للطالب وأصبحت الحصة الدراسية أكثر فاعلية بتنوع الأساليب المستخدمة من عرض للصور عبر البوربوينت وفيديوهات توضيحية وغيرها لكنها تبقى مقتصرة على الغرفة الصفية.

بيئة تعلم تقليدية

بيئة تعلم مدمجة

بيئة تعلم عبر الانتريت

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT

مع تطور شبكات الانترنت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة ظهر مصلح Information Communication Technology ICT في المدارس الأساسية والثانوية بوجود الانترنت توسعت الغرفة الصفية لتصبح امكانية الحصول على المعلومات غير مقتصرة على التواجد داخل الغرفة الصفية وانما يمكن الحصول عليها في اي مكان واي وقت يتوافر فيها خدمة الانترنت من خلال الويب وعمل النقاشات والاستبيانات الالكترونية واصبح بأمكان المعلم ان يعطي التغذية الراجعة للطلاب الكترونيا . كما ساهمت هذه التكنولوجيا في توسيع افاق الطالب العلمية من خلال عدة نواحي اهمها:

  1. جمع المعلومات عن طريق الويب ومعالجتها ومقارنتها مع ما تم الحصول عليه من خلال ما طبقه في المختبر العلمي.
  2. حل المشكلات التي يمكن ان تواجه اثناء دراسته باستخدام وسائل تكنولوجية مختلفة كأنه في واقع المشكلة الحقيقي.
  3. استخدام برامج المحاكاة الحاسوبية في تحليل كثير من التجارب العلمية.
  4. امكانية تبادل المعلومات من خلال وسائل الاتصال المختلفة مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي [1].

تعليم الإلكتروني E-Learning

تعليم إلكتروني و منه ما يسمى التعلم عن بعد التعلم عن بعدDistance Learning : وهو اسلوب من اساليب التعلم الذي يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة ويعتمد على تقديم المحتوى التعليمي للمتعلم باستخدام تقنيات المعلومات الحديثة مثل ( الانترنت والبريد إلكتروني والسكايب ) بشكل يتيح طالب التفاعل النشيط مع المحتوى والزملاء والمعلم بشكل متزامن أو غير متزامن في اي وقت اي مكان بحيث يناسب ظروف المتعلم وقدرته بوجود دور المعلم في إدارة العملية التعليمية مع اختلاف طريقة استقبال المعلومات وهناك العديد من نماذج التعليم الإلكتروني التي استخدمت في كثير من الجامعات حول العالم منها:

  1. الغرف الصفية المعكوسةFlipped Classroom: تكنولوجيا الغرف الصفية المعكوسة توفر ما يسمى تعليم معكوس في توفر تسجيلات للمحاضرة الصفية الكترونيا لتكون في متناول الايدي للطلاب لمراجعتها وتنقيحها ومناقشتها مع المحاضر سواء بشكل متزامن اوغير متزامن وهذا يعني عكس الغرفة الصفية اي بدلاً من ان يذهب الطالب للغرفة الصفية اصبحت الغارفة الصفية عند الطالب واصبح الطالب جزءً من العملية التعليمية يناقش ويعدل ويضيف معلومات وليست مقتصرة على المعلم الذي يتبع اسلوب التلقين كمافي الطريقة التقليدية للتعليم. أول ظهور لهذه التكنولوجيا في التعليم كان في عام 2007 في اكاديمية خان في الولايات المتحدة وجامعة مانشستر في بريطانيا وبعد ذلك اصبح منتشرا في عدة جامعات في العالم[2].
  2. مساق هائل مفتوح عبر الإنترنت (Massive Open Online Course(MOOC: أول ظهور لهذه المساقات كان في عام 2008 في جامعة مانيتوبا في كندا وبعدها انتشرت في بقية انحاء العالم. هذه المساقات توفر كل عناصر المساق العلمي من خلال فيديوهات مصورة للمحاضرات، ملفات صوتية، تغذية راجعة للمحاضرات وتوفر كذلك اختبارات وامتحانات تعطي التقييم للطالب، هذه المساقات تكون متوفرة عبر الانترنت لعدد غير محدود من الطلاب وهذا ما يختلف عن Flipped Classroom المتوفرة عبر النت لعدد محصور من الطلاب من هم له علاقة لهم بالمساق أهم خصائص هذه المساقات:
  3. مساقات ضخمة: هذه المساقات تشمل عدد كبير من من المشاركين في هذه المساقات بسب سهولة الوصول للمادة العلمية بالنسبة للمتعلم فهي فعلياً لا تحتاج سوى اتصال بالانترنت ولاب توب. من أشهر هذه المساقات Coursers.
  4. مساقات مفتوحة عبر الانترنت: وجود هد المساقات بكافة عناصرها عبر الانترنت اصبحت متاحة للجميع واي شخص يمكنه التسجيل لهذه المساقات ماعدا بعض الجهات المسؤولة عن هذه المساقات تحتفظ بحق ملكية الموارد العلمية واستعمالها باذن مسبق[2].

التعليم المدمج Blended Learning

التعليم المدمج يعنى الدمج بين استراتيجية التعلم المباشر في الصفوف التقليدية مع ادوات التعليم الإلكتروني مثل الانترنت الذي يمكن المتعلم من تلقي المعلومة من الانترنت مع وجود صوت المعلم كمرشد له باعطاء تعليمات مفيدة اثناء الحصة الدراسية، هذا النوع من التقنية تم استخدامه في أكثر من 80 مدرسة في نيويورك، حيث يتم استخدام برامج وتطبيقات الحاسوب المختلفة من فيديوهات وصور التي تجذب انتباه الطالب أكثر من تلقي المعلومة مباشرة من المعلم بشكل تلقيني. وكثير من الأبحاث تركز على هذا النوع من الاسلوب التعليمي وتطويره في المستقبل لتطوير العملية التعليمية[3].

ايجابيات دمج تكنولوجيا المعلومات في العلم

ان استخدام وسائل تكنولجيا المعلومات الحديثة في التعليم والتعلم لها دور كبير في تطوير العملية التعليمية حيث سهولة الوصول للمعلومات ومعالجتها بشكل تفاعلي وغيرها من الايجابيات مثل:

سهولة انتشار العلم من خلال تمكن المتعلم من الاطلاع على مصادر علمية متنوعة بغض النظر عن مكان تواجده في المدرسة أو في الجامعة مما قلل في كثير من الأحيان نسبة التسرب لدى طلاب المدارس ونسبة اسقاط المساق في الجامعات كون المساق متوفر عبر الانترنت سهولة تبادل المعلومات بين الطلاب مما عمل على اثراء المستوى العلمي لديهم وزيادة الخبرة.

  1. تشجع الطالب على تقبل الاخر من خلال مشاركة في المشاريع المشتركة في العملية التعليمية ما يسبب في تشجيع التعاون الاكاديمي على مستوى الجامعات[4].
  2. تمكن المعلم من تنويع الاساليب المستخدمة لطرح المعلومات من صور وفيديوهات ورسوم متحركة وتكنولوجيا التي بدورهاتشد انتباه الطلاب وتسهل ووصول المعلومات

سلبيات دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم

  1. التأثير سلبا على علاقة الطالب بالمعلم كون اللقاء المباشر بين الطالب والمعلم استبدل باللقاء عبر الانترنت احياناً ممايضعف هذه العلاقة.
  2. ضعف الاتصال بالطلاب الذين هم ليسو متمرسين باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة التي ربما تتلاشى هذه السلبية مع الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا.
  3. بعض وسائل التكنولوجيا الحديثة مكلفة بعض الشيء وليست بمتناول الجمبع للحصول عليها.
  4. استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم قد ينتج عنه انتشار بعض الظواهر السلبية مثل الغش والسرقات الأدبية والتي يمكن ان تزداد حدتها مع تطور تكنولوجيا الهواتف الذكية.

معوقات دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم

عملية دمج تكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم يواجه بعض المعوقات التي ربما تحول من فاعلية استخدامها والتي يمكن تصنيفها حسب الكثير من الدراسات إلى قسمين هما:

  1. معوقات مادية: والتي يقصد بها تلك المعوقات التي ترتبط بالأدوات والمواد وليست بالأنسان، نقص الموارد، قلة الوقت، ضعف الاستيعاب لدى المعاهد لأساليب التكنولوجيا الحديثة أو مشاكل شبكات الانترنت والحاسوب. هذه المعوقات يمكن التخلص منها بتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية وتوفير الانترنت بشكل دائم، ربما زيادة وقت الحصة الدراسية للمدارس لحل مشكلة قلة الوقت لدى المعلم من تطبيق واستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة.
  2. معوقات بشرية: هذا المعوقات ترتبط بالعوامل المتعلقة بالأنسان مثل:
  • انعدام الثقة: بعض الدراسات وضحت ان السبب الذي جعل المعلمين يرفضون استخدام الأدوات التكنولوجية الجديدة هو عد الثقة في استخدامها لعدم الخبرة والخوف من الفشل إذا كان الطلاب لديهم خلفية أفضل حول استخدام الكمبيوتر وغيرها من الاساليب الحديثة وهذا يمكن التغلب عليه من خلال التدريب المكثف للمعلم لكيفية استخدام هذه التقنيات الحديثة، الحواجز التي تحول دون الاندماج الناجح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بيئات التعليم والتعلم.
  • ضعف روح التنافس لدى المعلم: وهذا ينتج احيانا عن عدم الثقة بالنفس الناتجة عن عدم المعرفة وهذا تختلف نسبته ما بين الدول المتطورة التي تنتشر فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة في جميع مناحي الحياة وبين والدول النامية حيث الاستخدام المحدود لوسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
  • عدم الرغبة في التغيير لدى المعلم: حيث يرى انه لا داعي لتغيير اسلوبه في التعليم واستخدام وسائل حديثة. وهذ المعيق لا نجده كثيرا في الدول المتطورة والتي فيها المعلم يرى ان في استخدام وسائل تكنولوجية له أكبر الأثر على الطلاب وتطوير العملية التعليمية.
  • تكلفة بعض البرمجيات والأدوات الالكترونية المرتفعة والتي لا يمكن توفرها في البيئات الاقل حظاً مادياً.

للعمل على ازالة هذه المعوقات في السنوات القادمة يتطلب حل الاسباب الكامنة وراء كل معيق ومحالة معالجتها لضمان تطور اعملية التعليمية بشكل سليم.

تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم في السعودية

السعودية ليست بمنأى عن ثورة تكنولوجيا المعلومات وتطوراتها بالرغم من الظروف السياسية التي تمر بها فقد اولت وزارة التربية والتعليم العالي في العشر سنوات الاخيرة اهمية كبيرة لتطوير التعليم باستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات بأتباع الأستراتيجية الأتية:

  • التعميم على المدارس بضرورة استخدام تطبيقات الحاسوب المختلفة في الغرفة الصفية جنبا إلى جنب الكتاب المقرر.
  • توفير خدمة الانترنت للمدارس حيث ان تقريبا 90% من المدارس يتوفر لديها خدمة الانترنت واغلب المدارس يتوفر لديها مختبرات حاسوب ليتمكن الطالب من الاطلاع على مصادر علمية مختلفة من خلال الويب وتبادل المعلومات وحل المشكلات التي قد تواجهه.
  • الأهتمام بعملية رقمنة التعليم حيث تم توقيع اتفاقية مع مؤسسات تكنولوجيا المعلومات في فلسطين لدعم المشروع والبدء بتطبيقه على ارض الواقع.
  • تشجيع التعليم الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية والمتمثل بشكل خاص في جامعة القدس المفتوحة التي توفر امكانية التعلم عن بعد للطلاب الذين لا يتمكنو من الالتزام الكامل بالتعليم الجامعي في الجامعات الأخرى وجامعة القدس المفتوحة تقدم مجموعة من التخصصات العلمية في العلوم والإدارة والحاسوب والتربية والاداب ويوجد لها فروع في اغلب المدن الفلسطينينة مما تسهل على الطلاب الالتحاق بها[5].

التعليم والتعلم في السنوات القادمة في السعودية

الكثير من الدراسات وضعت بعض الاتجاهات التي تؤثر في مستقبل دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم وتطوره مثل:

جيل الانترنت

تم تصنيف الجيل الذي ولد بعد عام 1982 بجيل الانترنت حيث ولدو في بيئة معززة بالتكنولوجيا الرقمية وفهم للعالم من حولها تكون من منطلق تكنولوجي لذا هم يحملون خصائص مختلفة عن الاجيال الاخرى والتي يجب اخذها بعين الاعتبار عندما نتحدث عن مستقبل تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية بعض هذه الخصائص التي يتمتع بها جيل الانترنت :

  • اقل اهتمام بالقراء مقارنة مع غيرها من الانشطة الت ييقومون بها في حياتهم اليومية فقد اثبت بعض الدراسات انهم يقضون 30000 ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو المختلة، بينما يقضون 5000 ساعة في القراء قبل دخولها للجامعة
  • مولعين بالمصادر الالكترونية والكمبيوتر والأنترنت والألعاب التي تشكل جزءًاساسا في العملية التعليمية المتقدمة.
  • النفاعل الكبير مع وسائل التواصل الاجتماعي من أهم ميزات هذا الجيل حيث يبني كثيرا من علاقاته عن طريقها واصبحت مصدرا مهما للحصول على المعلومات لها أكبر الاثر في تحديد الكثير من اجاهاتهم في الحياة[6].

التعلم الاجتماعي كوسيلة من وسائل التعليم

مع التطور السريع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت منتشرة بشكل كبير بين افراد المجتمع حيث اثبت بعض الدراسات انه تقريبا 100% من الدراست الاستقصائية للكليات والجامعات تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي في جمع المعلومات، كما وضحت هذه الدراسات انه ما يقارب 2.7 بليون شخص اي ما يقارب 40% من سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة[2]. الطلاب يستخدمون هذه الوسائل في التعرف على كل ما هو علمي وجديد من خلال مشاركة الصور أو الفيديوهات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ما يساهم في التفاعل فيما بينهم الاطلاب ويمكن استخدامه كاسلوب فعال في التعليم لايصال المعلومات، كما ان وسائل الاتواص الاجتماعي لها تأثر في توجيه اراء الطلاب نحو الابداع وخلق افكار قيمة إذا تم استخدامها وتوجيهها بالشكل السليم إذا تم توجيها نحو المشاريع والابتكارات العلمية التي يتم نشرها.

المهارات النوعية المستخدمة في التعليم

التكنولوجيا عملت على خلق حلقة اتصال ما بين الغرفة الصفية وبين الواقع العملي باستخدام العديد من وسائل التكنولوجيا. للعمل على تطوير العملية التعليمية يجب الأهتمام بوسائل الاتصال الحديثة التي تمكن المتعلم ان يكون متصلا مع العالم الخارجي في اي وقت. كذلك التركيز على نوعية الوسائل التكنولوجية المتقدمة والتي من شأنها تحول الغرفة الصفية والحرم الجامعي إلى نموذج ابتكار مثل طباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing, الحوسبة السحابيةCloud Computing واستخدام الألعاب في التعليم والتعلم ودمجها في الغرف الصفية باشراف المعلم المسؤول بما يسمى التعليم المدمجBlended Learning.

نظرة عامة عن التعليم والتعلم في السنوات القادمة

هناك الكثير من المظاهر التعليمية والتي تغيرت نتيجة استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم والتي قد ثؤثر في مستقبل العملية التعليمية من هذه المظاهر التي ربما ستتغير في المستقبل:

  • نموذج الغرفة الصفية الذي كان مقتصرا في السابق على مجموعة من الطلاب والمعلم بوجود بعض الوسائل اما الان فنجد كثير من الوسائل التي تستخدم داخل الغرفة الصفية فقد اصبح بالإمكان احضار العالم اجمع داخل الغرفة الصفية لذلك التطوير الان قائما على تطوير هذه البيئة باضافة عناصر جديد للغرفة الصفية وما يسمى الفصول الدراسية الحديثة عقدة الصلب Steel Node Classroom المزودة بكراسي سهلة التحرك من مكان لأخر ومثبتة عليها جهاز الكمبيوتر المحمول أو الايباد والذي ربما يحل محل الكتاب الورقي كون جميع المواد والمقررات اصبحت موجودة على الانترنت لذا نتكلم عن المدارس المستقبلية الغير ورقية.
  • الامتحان التقليدي يمكن الاستغناء عنه أو التقليل منه بوجود الامتحانات الالكترونية سواء المتزامنة والغير متزامنة والمستخدة في كثير من الجامعات المتطورة حيث يمكن للطالب ان يقدم الامتحان الكترونيا ويحصل على التقييم مباشرة.
  • تنوع النماذج التعليمة المتوفرة حيث اصبح لدى المعلم والتعلم فرصة الاختيار بين الاسلوب التعليمي الذي سوف يستخدمه في الغرفة الصفية أو يتعبعه حسب قدرته وظروفه الخاصة خارجها[7].

الخلاصة

ان استخدام تكنولوجيا المعلومات اثبت دوره في تطوير العملية التعليمية وسهولة وصول المعلومة إلى الطالب دون الاقتصار على الغرفة الصفية حيث مكنت الحوسبة في كل مكان ذلك، لما له كثير من الفوائد التي تعود على الطالب والمعلم. الا ان عملية دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم قد تواجه بعض المعيقات التي ترتبط بالموارد والوسائل التكنولوجية التي ربما ستختفي في السنوات المقبلة مع تطور وسائل الكنولوجيا المختلفة وانتشار استخدامها المكثف بين الناس والبعض الاخر المتعلق بالإنسان والتي تقتضي التدريب الجيد على استخدام هذه التكنولوجيا في التعليم للقضاء على هذه المعيقات والتي تختلف من مكان لأخر فالدول المتطورة ربما تعدت هذه المرحلة من المعيقات بسب الانتشار والاستخدام المكثفين لوسائل التكنولوجيا المتعددة، بينما نجد في بعض الدول ما زال استخدام التكنولوجيا في بداياته أو في مرحلة التطور.. هناك بعض التحديات التي نتجت عن استخدام وسائل التكنولوجيا في التعليم والتعلم التي يجب معالجتها في المستقبل مثل:

  1. قضية الأمن والخصوصية لدى المعلم والمتعلم كون أغلب المصادر التعليمية وبيانات المعلم والطالب المختلفة أصبحت عبر الانترنت ويمكن الوصول إليها من قبل الآخرين لذا لا يوجد خصوصية للمعلومات في بعض الأحيان نتيجة ذلك
  2. الدرجات العلمية العالية مثل الماجستير والدكتوراة وكيفية معالجتها بالطريقة التقليدة أو تطبيق اساليب التعليم الحديثة.
  3. الازدياد الهائل لعدد طلاب المرحلة العلمية العليا وامكانية استيعابه بشكل فاعل حيث الأشتراك في البرامج العلمية اصبح سهلا وممكنا في اي وقت لذلك اعداد الطلاب في ازدياد كبير هناك دراسة توضح ان عدد الطلاب سيزيد بنسبة 25% في السنوات 12 القادمة[2].

المصادر

  1. ت ف ن لاريد و جورج د "تجارب الطلاب مع تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بالجوانب الأخرى من مشاركة الطلاب ",بحث في التعليم العالي, 46, رقم 2, عدد الصفحات 211-233, .2005
  2. تقرير هوريزون2014 للتعليم العالي 2014.
  3. م.هافري ,مزايا ومساوئ استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
  4. جلن,ماريا و د اوجستينو,مستقبل التعليم العالي:كيف سيكون شكل تكنولوجيا التعليم.اتحاد الإعلام الجديد 2008.
  5. ماريا.فراجاكي. شريف ابو عبد.مالك, س.ف.ا.عابد .زهير فراحنه. م.م.ك. حوامده ,تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الفلسطيني: بحوث العمل التحرري نحو. مهارات القرن 21
  6. ف.ي.ا.د.ا.ب, توني بيتز. "التدريس في العصر الرقمي "2014
  7. توني بيتز, " رؤية 2020: توقعات للتعلم عبر الإنترنت في عام 2014 وما بعد" 2015.