ناحية تل عبطة
تل عبطة | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
الدولة | جمهورية العراق |
---|---|
المحافظة | نينوى |
القضاء | الحضر |
تصنيف | ناحية |
سكان | عرب - تركمان - اقلية مسيحية |
تعداد السكان | 50000 خمسون الف تقريبا |
ناحية تل عبطة: وهي مدينة تابعة اداريا إلى قضاء الحضر وتبعد عنه 50 كلم، تبعد عن مدينة الموصل 73 كلم. مدينة استراتيجية تقع بين تلعفر-الحضر-الموصل-البعاج وصولاً إلى سنجار، تعتمد في اقتصادها على استغلال مساحات اراضيها الشاسعة في الزراعة والتي تتركز بشكل اساس على الزراعة الديمية لمحصولي الحنطة والشعير. تتميز بجغرافيا اراضي سهلية منبسطة يحد مركز الناحية الوادي المعروف بأسم الثرثار من الشمال والشمال الشرقي ومن الشرق وهو واد جاف اغلب فصول السنة. القرى المحيطة بمركز الناحية هي: تل فارس اقرب القرى-اشوا-عبطة الجنوبي-التركمانية-حجف-الهزيمية. أول مدير ناحية لها السيد محمد محروس الاعظمي. وله الفضل الأول في تأسيسها ونشأتها
ولقد تعاقب على إدارة الناحية بعد عام 2003 عدة مدراء وهم بالترتيب:
- مطلك علي الصلال الشمري.
- عبدالرحمن اللويزي (عضو البرلمان العراقي الحالي).
- نوفل موسى الجبوري.
- محمد كنعان الجبوري ( مدير الناحية حاليا).
كما ترأس المجلس البلدي للناحية:
- جاسم غائب الجغيفي
- سامي اسعد حمو (حاليا).
- مثل ناحية تل عبطة في البرلمان العراقي السيد ( عبد الرحمن اللويزي ) 2010-2018
- مثل ناحية تل عبطة في مجلس المحافظة السيد ( عايد رحيل اللويزي )
- ابرز العشائر التي تقطنها
شمر / الجبور / اللويزيين / الحديديين / الجغايفة / طي / المعامرة / إضافة إلى عشائر اخرى بنسب اقل
- مساجدها / جامع دندل / جامع ابي دجانة الانصاري / وفيها بعض المساجد الصغيرة الاخرى
ضابط بارز
- غزاي عواد الشمري (مدير مديرية شرطة الناحية سابقا).
- خليل الجغيفي.
- صالح الشمري.
التدهور الأمني وسقوطها بيد تنظيم داعش
تعرضت الناحية منذ عام 2004 إلى هجمات كثيرة من قبل المتطرفين الاسلاميين إلا أن قوات الشرطة صدتها بشراسة، تعرض شباب المدينة إلى الخطف والاغتيال على مدى سنوات عديدة من قبل التنظيمات المتطرفة، ولقد كانت الشرطة المحلية تشتبك مع المتطرفين بشكل متكرر على مدى سنوات إلى أن قامت بردعهم بشكل تام تقريباً وبسط الأمن في الناحية وملاحقة المتطرفين إلى الموصل وتلعفر وسنجار وبعاج وصولاً إلى حدود الصحراء في محافظة الأنبار وبعد مقتل قائد شرطتها غزاي الشمري تقهقرت درجة الأمن فيها إلى درجة كبيرة.
ولقد سقطت الناحية بيد المتطرفين بعد سقوط مدينة الموصل مباشرة في شهر حزيران/يونيو عام 2014م، وبقيت لسنتين ونصف تحت سيطرة المتطرفين إلى أن قامت القوات العراقية المتمثلة بالحشد الشعبي باقتحام مركز الناحية وتحريرها بعد محاصرتها لاسابيع في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2016م.