ابطاء زمني ثقالي أو إبطاء زمني بسبب الجاذبية (Gravitational time dilation) هو تأثير مرور الزمن في أماكن مختلفة الكمون الثقالي (الجاذبية ) ، فكلما اتخفض الجهد الثقالي (أي كلما اقتربت الساعة من مصدر الجاذبية) كلما مر الزمن بصورة أبطأ . وقد استنتج البرت أينشتاين تلك الظاهرة كنتيجة النظرية النسبية الخاصة عام 1905 . [1] وقد أثبتت القياسات صحة النظرية النسبية.
وقد أثبت ذلك عن طريق استخدام ساعات ذرية على ارتفاعات مختلفة بالنسبة للأرض (بالتالي يختلف حقل الجاذبية) . وقد قامت تلك التجارب بقياس فرقا زمنيا صغير جدا جدا في حدود نانو ثانية.
تأييد التجربة
أثبت الإبطاء الزمني بسبب الجاذبية بواسطة قياس ساعات ذرية على طائرة.فقد بينت الساعة التي كانت على الطائرة أنها كانت أسرع من الساعة التي كانت موجودة على الأرض . ولكن التأثير يعتبر بالغا بحيث لا بد من تعديل الساعات على الأقمار الصناعية التي تشكل نظام التموضع العالمي . [2]
وفوق ذلك فقد عيّن الفرق الزمني على ارتفاعلين مختلفين بمقدار 1 متر فقط في أحد المختبرات . [3]
بعد استنتاج ألبرت أينشتاين للإبطاء الزمني الثقالي من النظرية النسبية قام الفيزيائين "باوند " و "ريبكا" بإجراء تجربة أثبتت أيضا . وقد تمت أيضا مشاهدة وقياس طيف القزم الأبيض Sirius B ، وكذلك تجربة ارسلت خلالها إشارات ذاهبة وعائدة من مركبة المريخ فايكينغ 1.
انظر أيضاً
المراجع
- * A. Einstein, "Relativity : the Special and General Theory by Albert Einstein." Project Gutenberg. <http://www.gutenberg.org/etext/5001.>
- Richard Wolfson (2003). "gravitational+time+dilation+" Simply Einstein. W W Norton & Co. صفحة 216. . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2017.
- C. W. Chou*, D. B. Hume, T. Rosenband and D. J. Wineland; Optical Clocks and Relativity; Science vol 329 no. 5999 (24 September 2010), pp. 1630–1633; [1] - تصفح: نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.