الرئيسيةعريقبحث

تنميط أيضي


يعتقد مقترحو التنميط الأيضي أن لكل شخص أيض خاص به، وأن نسبة الجزيئات الضخمة (البروتينات، السكريات والدهون) التي قد تكون الأمثل لشخص ما قد لا تكون كذلك لشخص اخر، بل و قد تكون ايضا ضارة لهم.

يستعمل التنميط الأيضي أعراض مرئية عادية متعلقة بالجلد و العينين و اجزاء اخرى من الجسم لتقييم جوانب مختلفة من أيض الشخص و تصنيفهم لأنماط أيضية واسعة. بالإضافة إلى ذلك، يستعمل بعض مقترحو التنميط الأيضي اختبارات مثل تحليل الشعرلتحديد التنميط الأيضي لشخص.[1]

يتم الآن التسويق لعدد من انظمة تنميط أيضي غذائية مختلفة إلى حد ما، بالرغم من ان صلاحية و فعالية التنميط الأيضي مازالا من المزمع اثباتهما.[2]

علاجات أيضية

"العلاج الأيضي"، متضمناً إدارة الأميغدالين، تم دعمه لمرضى السرطان من قِبل جون ريتشاردسون في منطقة خليج سان فرانسيسكو في سبيعينيات القرن العشرين، كان ذلك حتى اعتقاله بسبب مخالفة قانون كاليفورنيا للسرطان، و ابطال رخصته من قِبل مجلس كاليفورنيا لضمان الجودة الطبية.[3]

يصف الموقغ الإلكتروني الخاص بمركز سلون كيترينج التذكاري للسرطان (MSKCC) العلاجات الأيضية انها " أنظمة غذاء و ازالة سموم قاسية يتم تقريرها لمنع و علاج السرطان و الأمراض المنكسة"، هذان المصطلح و التعريف مختلفان عن ما استخدم للتنميط الأيضي في هذه المقالة الويكيبيديا. يصرح الموقع الإلكتروني ل(MSKCC)، بشأن تلك العلاجات المضادة للسرطان الثلاثة، أن "التقييمات الاستعادية للعلاجات الأيضية الخاصة بجيرسون و كيلي و كونتريراس لا تظهر أي دليل على الفعالية."[4]

مراجع

  1. The Metabolic Typing Diet, Wolcott and Fahey, p.118-119
  2. Nutrabalance, a metabolic typing firm, described by Quackwatch. Accessed April 27, 2007. نسخة محفوظة 12 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Wilson, Benjamin (February 17, 2004). "The Rise and Fall of Laetrile". Quackwatch. Retrieved September 15, 2010 نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Metabolic Therapies: Information sheet from Memorial Sloan-Kettering Cancer Center. Accessed April 27, 2007. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.