تنومة، هي محافظة سعودية تقع جنوب غرب المملكة العربية السعودية في منطقة عسير على سلسلة جبال السروات، تقع على طريق الطائف - أبها، شمال مدينة أبها بحوالي 125 كم تقريباً وبلغ عدد سكانها، بحسب إحصاء عام 2010م، نحو 20 ألف نسمة.
محافظة تنومة | |
---|---|
تقسيم إداري | |
قائمة الدول | المملكة العربية السعودية |
مناطق السعودية | منطقة عسير |
أمير المنطقة | تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود |
المناخ | معتدل إلى بارد جداً في أغلب شهور السنة |
الارتفاع | 2300 متر عن سطح البحر |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت السعودية (ت.ع.م+3) |
الموقع الرسمي | http://www.tanomah.com |
الحدود
يحدها من الشمال محافظة النماص، ومن الجنوب مركز بللسمر، وغرباً محافظة بارق، ويحدها من الشرق والجنوب الشرقي وادي بن هشبل وصمخ وبيشه وبذلك يبلغ مجموع أطوال الحدود في منطقة تنومة الإدارية 149,5 كيلو متر تقريباً.
المناخ
مناخ محافظة تنومة معتدل على طوال أيام السنة، وتتميز منطقة تنومة بقلة البرودة وانخفاض كثافة الضباب الحاجب للرؤية معظم أيام فصل الشتاء، واعتدال جوها صيفاً وذلك يعود إلى انخفاض وادي تنومة والتي تحيط به سلاسل جبلية متباينة الارتفاع. وتهب على تنومة الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في فصل الصيف، ويؤدي ذلك إلى اعتدال درجات الحرارة وسقوط الأمطار الموسمية الصيفية عندما تصطدم هذه الرياح المحملة ببخار الماء بالمرتفعات وتتميز الحرارة في تنومة بتأثرها بالارتفاع القريب عن مستوى سطح البحر، ولذلك تكون درجات الحرارة معتدلة في فصل الصيف وخاصة فترات النهار. وتختلف درجات الحرارة صيفأ في المرتفعات عنها في المنخفضات حيث تكون درجة الحرارة فيها اعلى منها في المرتفعات. ويتكون على منطقة تنومة سحب ركامية ينتج عنها سقوط الأمطار في فصل الصيف، كما تسقط الأمطار بغزاره وحبات البرد في فصل الشتاء وتسقط الأمطار الموسمية الغزيرة في فصل الصيف بمعدل 400 - 500 ملم سنوياً.
المنتزهات
يوجد بها العديد من المنتزهات من أهمها:
- منتزه المحفار: وهو من أجمل منتزهات تنومه يقع غرب مدينة تنومة ويطل على تهامة كما انه من أقدم منتزهات تنومة، ويُشرف على أماكن أثرية، كما يتواجد جبل جلالة الذي يقع وسط غاباته الكثيفة، ويبعد عن الطريق العام أربعة كيلو مترات.
- منتزه الشرف: يتميز بوجود صخرة عملاقة غاية في الجمال، ويقع شمال تنومة، ويطل على الناحية الشرقية على بلدة "سبت تنومة"، أما من الجهة الغربية فيطل على تهامة.
- منتزه الامير نايف-رحمه الله: ويقع في الجنوب الغربي من تنومة.
- منتزه حديقة شلال دهناء: شلال مائي يصب من ارتفاع شاهق في بحيرة صغيرة مساحتها 2000م، يمتد أمامها وادي دهناء المشهور باشجار العنب والتين والتفاح، وفي اعلى المنتزه سد خرساني يمكن من خلاله التحكم في عملية الاستفادة من مياه الشلال، ولا يبعد عن الطريق العام سوى ما يُقارب 300م.
- منتزه الحيفة: يقع على بُعد ستة كيلومترات من الطريق العام مروراً بمنتزه غدانة في الجهة الجنوبية الغربية، ويطل على تهامة، وقد أشتهر باشجار الطلح والعتم والعرعر وبعض التكوينات الصخرية.
- الشفا: وهي المنطقة المطله على بارق من جهة الغرب وتعتبر أكثر المناطق الجاذبه للسائحين والمقيمين .
- منتزه الأربوعة وبرمة: يقعان في الجهة الغربية لتنومة، ويطل الأول على المنحدرات الغربية، ويشتهر برعي الأغنام وصناعة العسل حيث يمتاز بالزراعة ووفرة الغابات الكثيفة، أما برمة وهي تشتهر بالغابات والتي يخترقها عقبة برمة الترابي، والمؤدي إلى سهول تهامة.
- منتزه وادي ترج وترجس: يقعان إلى الشرق من تنومة، يبعد الأول اثنا عشر كيلاً، والثاني أربعة عشر كيلاً عن الطريق العام، ويربط ترجس بتنومة طريق معبد يمر بقرية الحصون، وتنتشر في هذين الموقعين الأشجار والنباتات والمراعي والمياه الجارية والحيوانات الفطرية والآثار التاريخية.
- منتزه مناصب: يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لتنومة، وتكثر فيه أشجار الزيتون البري، والطلح، وحوله الكثير من المراعي والغدران.
- منتزهات جبل منعاء: تقع في الجهة الشرقية من تنومة على قمة جبل منعاء، وتشتهر هذه المنتزهات بلطافة جوها، وانتشار المزارع والحقول، ووفرة المياه المعدنية.
- منتزه جبل مومة: يقع في الجهة الشمالية الغربية، ويقع على قمة جبل ضخم يشرف على تهامة، وفيه مدرجات زراعية وبيوت مأهولة بالسكان.
- منتزه القمراء: يقع في الجهة الغربية، ويحتوي على أشجار تمتاز بالكثافة والمدرجات الزراعية، والأشجار العطرية كالعنبر، والفُل البري، والنيم، والشذاب، كما تقع أسفله منطقة الفواح التي تمتاز بالأبخرة المائية الساخنة الخارجة من الشقوق الصخرية، والمصحوبة بصوتٍ يشبه الفحيح الناتج عن ضغط البخار داخل الصخور وخارجها.[1]
- شعف آل سودة
- عثربين :ويقع شمال تنومه
- منتجع تنومه السياحي
- قرية القذال
- قنطان
- العوصاء
- آل خضاري
تاريخ وآثار تنومه
تعد تنومه من أهم طرق التجارة القديمة في العالم كالبخور (اللبان) وطرق القوافل كقوافل الحجاج القديمة، كما أنها من مواطن الإستقرار العربي:
وقد ذكرها الشاعر الجاهلي حاجز الأزدي :
ويوم صبحنا الحي يوم تنومة | ملمومة يهوى الشجاع وئيدها |
وذكرها المؤرخ الهمداني ( 280 – 334 هـ ) في كتابه صفة جزيرة العرب " ثم يتلو سراة عنز سراة الحجر بن الهنو من الأزد، ومدنها الجهوة ومنها تنومة " وقال: " وتنومة والأشجان، ونحيان، ثم الجهوة قرى لبني ربيعة بن حجر " وقال أيضا: " تنومة واد فيه ستون قرية أسفله لبني يسار، وأعلاه لبلحارث بن شهر " وقال عنها أبو الحياش الحجري : في إحدى قصائده المشهورة : في كتاب (صفة جزيرة العرب) للهمذاني (258) حيث قال : ثم يتلو سراة عنز، سراة الحجر بن الهنو بن الأُزد ومدنها ( الجهوة) ومنها ( تنومة) والشرع من باحان .
ثم ذكرها في نفس الكتاب (ص260) : وقال "أنها من بطون الأُزد" وجاء في (ص261) ما نصه أن : " تنومة واد فيه ستون قرية أسفله لبني يسار وأعلاه لبلحارث بن شهر " .
كما ورد ذكرها في كتاب " جزيرة العرب في القرن العشرين " لحافظ وهبة (ص33-34) حيث يقول : " والبلاد الداخلية في غاية الخصوبة وخصوصا من تنومة إلى تمنية وهي تصارع أحسن وأخصب البلاد العالية في اليمن، والمزروعات على اختلاف أنواعها من حبوب وبقول وفاكهة تجود في الوديان ".
وذكرها الأستاذ محمود شاكر في كتابه شبه جزيرة العرب (عسير) (ص97-98) بقوله : " بنو شهر : وأشهر أوديتها " وادي تنومة " ويأتي من أعالي الحجاز بإتجاه الشرق ليرفد وادي ترج المشهور، أما وادي تنومة فترفده عدة أودية منها : سدوان، ونحيان، ومنعاء .. وغيرها من الروافد ".
وقوله أيضاً في (ص99) " أما تنومة فهي مدينة تاريخية وقريبة من بلدة النماص وإلى الجنوب منها بحيث يمكن أن تُرى منها ".
وجاء في تحقيق المؤرخ الشهير الشيخ محمد بن بلهيد النجدي وتعقيبه على كتاب (صفة جزيرة العرب) للهمذاني (ص299) مايلي :
" ومدينة بني أثلة ( تنومة ) وكلاهما من الأُزد وقال : " تنومة مدينة عظيمة باقية بهذا الاسم إلى عهدنا هذا، ويسكنها الآن بنو أثلة وهم بطن من الأُزد".
كما جاء في كتاب ( تاريخ عسير في الماضي والحاضر ) لهاشم سعيد النعمي (ص23) ما يلي : " ثم يلي وادي بللسمر من الشمال أودية بني شهر ومنها تنومة وما فيها من قمم جبال الحجاز المطلة، على إقليم تهامة الغربية "وتعود أهمية موقع تنومة إلى عدة أسباب منها وقوعها على طريق حجاج بيت الله الحرام وبعض القوافل التجارية قديماً حيث كان لهذا الطريق عدة محطات لاستراحة الحجاج كان يراعى فيها ان تكون واقعة قرب مصادر المياه وأثناء فترة الاستراحة كان يتم ما يسمى بالتبادل التجاري في الحبوب والتمور والقهوة والملابس وبعض الأدوات الأخرى بين قوافل الحجيج وأهالي المنطقة التي تقع فيها تلك الاستراحات ولأن تنومة كانت تقع على هذا الطريق فقد اكتسبت شهرة تجارية وتاريخية منذ القدم..وتنومه ومنطقة الجنوب تحديدًا تضم الكثير من القرى الأثرية، و»الحصون» المبنية على مرتفعات الجبال الشاهقة، والمساجد ذات الطابع المعماري الفريد واذا تمت إزالتها، فإن ذلك يعني اغتيالاً للتاريخ، كما حصل لواحد من أهم وأقدم المساجد الجامعة في سوق سبت تنومة، والذي يقال إنه كان قد تم بناؤه في القرن الخامس الهجري ضمن منظومة سوق السبت الشهير أي قبل أكثر من 900 عام.. وذلك طبقاً لما أورده الباحث التاريخي المعروف الدكتور عبد الله أبو داهش في كتابه «حياة من الحياة» في الصفحة 52. كما يستوعب المسجد ما يزيد على 500 مصلٍّ مع حرمه الفسيح، وشبكة المياه التي تغذيها بئر كانت محفورة في جوار المسجد، مع تصميم فريد لمسارات المياه، وعمران من الداخل والخارج يضم المواد الطبيعية التي تم استخدامها في البناء.ومن الآثار في تنومة مسجد اثري قديم صغير على قمة جبل عكران يرجع لعصر قديم، له فتحة واحدة صغيرة لا تسمح إلا بدخول شخص واحد من خلالها وليس له سقف وله محرابان وبه بعض الكتابات والنقوش الصخرية القديمة التي لم يتمكن أحد من فك رموزها إلى الآن كما إن بهذا الجبل نحت صخري ضخم لثعبان اسود وحية بنية اللون يمكن مشاهدتهما من اسفل الجبل بوضوح أما سبب أو كيفية وجودهما فلا يعرف عنه شيء اللهم إلا بعض الأساطير والخرافات القديمة كما يوجد عدد من الحصون (القلاع) القديمة البنيان التي تتميز بمناعتها وارتفاع بنيانها واختلاف أشكالها ودقة تصميمها وروعة تنفيذها وغالباً ما تكون نوافذها صغيرة وهذه الحصون كثيرة جداً في تنومة وكانت تستعمل قديماً في الحروب وحفظ الحبوب التي كانت تشكل الغذاء الرئيسي للأهالي، ولكن المؤسف أن الكثير منها الآن مهمل تماماً ويحتاج إلى الترميم والصيانة فعسى أن تلقى عناية من الجهات المختصة في ذلك. وتوجد طريق القدم الأثرية القديمة التي تصل بين سهول إقليم تهامة وسراة تنومة ويمكن مشاهدتها بوضوح من متنزه المحفار وتظهر آثار بعض الحوافر الواضحة على الصخور كما ان هناك طريقاً قديماً على شكل درج مبني ومرصوف ممتد على طول عقبة ساقين بني منذ عهد العثمانيين وتوجد أيضاً أطلال المباني القديمة المبنية من الحجر والطين التي لا تزال بعضها محتفظة بمتانتها وصلابتها رغم مضي أكثر من أربعة قرون على بنيانها وسقوفها مبنية بالأخشاب والتراب ويتميز بعضها بتعدد الأدوار وسماكة البناء وأكثر ما يلفت النظر في حجارة هذه المباني القطع الصخرية الضخمة الحجم التي نحتت بعناية تامة ودقة بالغة ورفعت إلى الأدوار العليا بشكل لا يصدق. وهناك مقابر ممتدة على مساحات واسعة من الأرض فوق جبل منعاء التي يتجه بعضها جهة الشمس مما يدل على إنها مخلفات لبعض الحروب القديمة كما ان بأعلى الجبل عدد كبير من القرى والمزارع التي تتوفر بها المياه العذبة والأشجار والغابات ويقطنها عدد كبير من السكان هذا بالإضافة إلى العديد من الكهوف الحجرية والآبار المطمورة والقبور القديمة الواسعة المساحة والمبنية بعناية تامة ودقة بالغة وأحجار مستطيلة ضخمة.ويتواجد بها الكثير من البيوت التاريخيه الجميله والحصون أماط عالمان متخصصان في علم الآثار من جامعة الملك سعود اللثام عن غموض رسومات قديمة وكتابات موجودة في أحد الكهوف النائية في قرى قنطان شمال تنومة. وبحسب الأستاذ "زاهر الشهري" أحد أبناء قنطان فقد ذهب إلى ذلك المكان النائي وسط الغابات الكثيفة والصخور والجبال نظراً لكثرة ما يسمع عن هذه النقوش من كبار السن دون وجود معلومة أو تفسير واضح لوجودها، وبعد ذلك توجه "الشهري" إلى كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود بالرياض والتقى بعميدها "أ.د.سعيد بن فايز بن سعيد", و"أ.د.عبد الله بن محمد بن نصيف" الأستاذ بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، ومعه صور لهذه الرسومات، وأوضح "د. ابن سعيد" وجود علاقة بين ترفيه الإنسان بالكتابة والنقوش الأثرية القديمة وهذه النقوش والآثار، وقدر أنها كتبت قبل ما يزيد على 1700 إلى 1600 سنة، وهي عبارة عن رسومات لحيوانات المنطقة بما فيها الوعول، وهناك احتمال كبيرعن وجود حضارة قديمة مغمورة في ذلك المكان، خاصة احتواء المكان على مجرى المياه بصفة مستمرة وتحديداً عند هطول الأمطار بشكل غير منقطع لفترة طويلة، أو وجود قوافل تجارية في ذلك المكان قبل مئات السنين ولا سيما القوافل التجارية بين اليمن والشام، مشدداً على دورالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهيئة المساحة الجيولوجية التي تستطيع اكتشاف المنطقة بواسطة أجهزة البحث عن الآثار المغمورة في ذلك المكان.أما "د.ابن نصيف" فقال إن احتواء هذه الكتابة على آثار حروف الخط الليحياني وهو حرفي (غ، والألف) ورسمة حيوان الوعل والصيادين، بالإضافة إلى الحيوانات المنتشرة في المنطقة إلى الآن تجعل صفة الصيد وحصول الإنسان على طعامه من خلال صيد الحيوانات البرية المنتشرة موجودة، مقدراً عمرها الافتراضي بما قبل 1700 عام؛ أي في القرن الثالث الميلادي . وقال الأستاذ "زاهر الشهري" إن "د.ابن سعيد وابن نصيف" توقعا أن تكون خطوطاً لحيانية؛ لكن بمزيد من البحث والدراسة والتدقيق تبين في وقت لاحق أنها لا تنتمي إلى هذا النوع من الكتابة، وقد تمت الكتابة على الكهف بواسطة المغرة الحمراء أو ما يسمى كيميائيا أكسيد الحديديك، وهي مادة صلبة وقوية مما أبقى هذه الرسومات طوال هذا الوقت.
الجبال والأودية
تضم مدينة تنومة:
- جبال منعاء : تبلغ أعلى قمة في هذه السلسلة وهي قمة طلا حوالي 2600 متر، ويخترق هذه السلسلة الجبلية الشاهقة طريقاً معبداً يصل قراها المتناثرة مثل عتمة - ترتع - آل سيارة - آل زريق - البطن، ويقال أن هذه السلسلة سميت بمنعاء لمنعتها وتحصنها.
- جبل مومة : ويسمى أيضاً بجبل ذات العود، ويقع في الجهة الشمالية الغربية لتنومة، وله قمة مستوية تنتشر بها القرى والأراضي الزراعية، ويشتهر بكثرة مناحل العسل.
- جبل عكران :ويقع في الجهة الشرقية من تنومة ويوازي سلسلة جبال منعاء، ويتميز هذا الجبل بأنه غني بالآثار ويبلغ ارتفاعه 2480متراً.
- جبل بعطان
- جبل عيسى
- جبل لنبش : ويقع في شمال تنومه
- جبل جلاله: وهو جبل صغير يقع في الجهة الغربية من تنومة ويطل على مشارف تهامة وحوله منتزه المحفار .
- جبل سعوان
- جبل ( عبدا، وليمع ) : وهي جبال تتوسط تنومه
- جبال قريش : وتقع جنوب تنومة وتليها جبال بلاد بللسمر وبها عدة قرى ومزارع .
'وفيها العديد من الأودية ومنها :
- وادي تريس: ويعد من أهم الأودية وأطولها ويصب فيه عدد من الروافد الصغيرة، بالإضافة إلى وجود أودية أخرى من أشهرها وادي المطعن ووادي مليح ووادي تنومة، إضافة إلى الكثير من البحيرات الصغيرة الغنية بالمياه وتسمى محليا بالكظايم وفردها كظامة ولها مجار خاصة تسمى بالدبول مدفونة تحت الأرض وتمتد إلى المزارع البعيدة عنها لريها وسقيها.
- وادي الغيل بجبل بعطان.
- أودية ترج: المشهور تاريخياً والذي يقال أنه كان مأسدة من مآسد الجزيرة العربية قديماً، ويعد أكبر أودية المنطقة وأشهرها.
الزراعة في تنومة
تنومه منطقه زراعية، وقد اتخذ السكان من الجبال مدرجات زراعية منذ القدم وكذلك على منحدرات وضفاف الأودية وعلى امتداد جوانبها البساتين والحقول الخصبة . وتعتمد الزراعة في تنومة على مياه الأمطار والآبار والعيون، ومن أهم المنتجات الزراعية بتنومة الحبوب بأنواعها( القمح والذرة والشعير ) والعدس ( البلسن ) والفواكه كالعنب الأبيض والأسود والرمان والتين الشوكي (البرشوم) والتين والخوخ ( الفرسك ) والمشمش والتفاح والبرتقال والحبحب . ومن الخضروات :البطاطس والبصل والبامية والكوسا والفاصوليا والكراث والفجل والرجلة والخس واللملفوف والجزر والسبانخ والبقدونس والكزبرة والخيار والقثاء والطماطم . وتشتهر تنومة بكثرة غاباتها وكثافة أشجارها التي تختلف أنواعها بين : الطلح والعرعر والزيتون البري المسمى ( العتم ) والنباتات العطرية كالريحان والبرك والشيح والورود . أما العسل فتشتهر تنومة بإنتاج أجود أنواعه وأفضلها وبها العديد من المناحل التي تعتمد على النباتات الطبيعية .
شلالات الدهناء
شلالات الدهناء في تنومة أحد أهم المعالم الطبيعية البارزة التي اشتهرت بها تنومة وتقع هذه الشلالات جنوب تنومه في قرية الدهناء وتنهمر الشلالات بعد سقوط الأمطار وفيضان سد الدهناء، ويعتبر من المعالم السياحية المميزة لتنومة حيث يتوقف لرؤيته الكثير من السياح والزوار ويسمى شلال الدهناء نسبة إلى القرية التي يقع فيها .
انظر ايضاً
روابط خارجية
المراجع
- هذه بلادنا تنومة بني شهر، صالح بن علي الشهري، ط1، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الإدارة العامة للنشاطات الثقافية، الرياض، 1414هـ/1994م، ص84-87.