الرئيسيةعريقبحث

توتية (جنين)


التوتية (في اللغة اللاتينية، morus:وتعني ثمرة التوتة) هي جنين في مرحلة مبكرة من النمو الجنيني، وتتكون التوتية من خلايا (تُسمى قسيم أريمي) في كرة صلبة موجودة داخل المنطقة الشفافة.[1]

توتية (جنين)
Blastulation.png
أريمة. 1 - توتية، 2 -الأريمة.

المراحل الأولى لتقسيم بويضة ثديية
المراحل الأولى لتقسيم بويضة ثديية
تفاصيل
سلف لاقحة
نوع من تخلق مضغي 
مصطلحات جنينية E2.0.1.2.0.0.11 
ن.ف.م.ط. D009028 
[ ]
ثمرة توت

يتم إنتاج التوتية عن طريق التشطر الجنيني، أي انقسام اللاقحة. بمجرد انقسام اللاقحة إلى 32 خلية، تبدأ اللاقحة بالتشبه بـالتوتية، ومن هنا جاء اسم التوتية (اللغة اللاتينية، morus: أي توتة) [2] وفي غضون أيام قليلة بعد الإخصاب، ترتبط الخلايا الموجودة على الجزء الخارجي للتويتة بشدة مع تشكيل جسيم رابِط وموصل فجوي، فيتعذر تمييزها. وتُعرف هذه العملية بالانحشار.[3][4] تفرز خلايا التويتة بعد ذلك سائلاً، مما يتسبب في تشكيل تجويف مركزي، وتشكيل كرة جوفاء من الخلايا معروفة باسم الكيسة الأريمية.[5][6] وستصبح الخلايا الخارجية للكيسة الأريمية أول نسيج ظهاري جنيني (الأَرومة الغاذية). ومع ذلك ستظل بعض الخلايا محصورة في الداخل وستصبح كتلة الخلايا الداخلية (ICM)، وتُعد متعددة القُدرات. في الثدييات (باستثناء أحاديات المسلك) سيشكل التكوين النهائي لكتلة الخلايا الداخلية "جنيناً سليماً"، بينما يشكل الأديم الظاهر الغاذي المشيمة وغيرها من الأنسجة من خارج الجنينية.[7][8][9][10]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Boklage, Charles E. (2009). How New Humans Are Made: Cells and Embryos, Twins and Chimeras, Left and Right, Mind/Self/Soul, Sex, and Schizophrenia. World Scientific. صفحة 217.  . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  2. Sherman, Lawrence S. et al., المحررون (2001). Human embryology (الطبعة 3rd). Elsevier Health Sciences. صفحة 20.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  3. Chard, Tim & Lilford, Richard (1995). Basic sciences for obstetrics and gynaecology. Springer. صفحة 18.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  4. Mercader, Amparo et al. (2008). "Human embryo culture". In Lanza, Robert & Klimanskaya, Irina (المحررون). Essential stem cell methods. Academic Press. صفحة 343.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  5. Patestas, Maria Antoniou & Gartner, Leslie P. (2006). A textbook of neuroanatomy. Wiley-Blackwell. صفحة 11.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  6. Geisert, R.D. & Malayer, J.R. (2000). "Implantation: Blastocyst formation". In Hafez, B. & (المحررون). Reproduction in farm animals. Wiley-Blackwell. صفحة 118.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  7. Morali, Olivier G. et al. (2005). "Epithelium-Mesenchyme Transitions are Crucial Morphogenetic Events Occurring During Early Development". In Savagner, Pierre (المحرر). Rise and fall of epithelial phenotype: concepts of epithelial-mesenchymal transition. Springer. صفحة 16.  . مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016.
  8. Birchmeier, Carmen; et al. (1997). "Morphogenesis of epithelial cells". In Paul, Leendert C. & Issekutz, Thomas B. (المحررون). Adhesion molecules in health and disease. CRC Press. صفحة 208.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  9. Nagy, András (2003). Manipulating the mouse embryo: a laboratory manual. CSHL Press. صفحات 60–61.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  10. Connell, R.J. & Cutner, A. (2001). "Basic Embryology". In Cardozo, Linda & Staskin, David (المحررون). Textbook of female urology and urogynaecology. Taylor & Francis. صفحة 92.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.

كتابات أخرى

موسوعات ذات صلة :