توحید المفضل هو كتاب لاهوتي أملاه الإمام جعفر الصادق على تلميذه و ثقته مفضل بن عمر الجعفي الكوفي حيث ولد في نهاية القرن الأول للهجرة في مدينة كوفة.[1]
سبب التأليف
يذكر مفضل بن عمر الجعفي قصة تأليفه بأنه كان في ليلة جالس في مسجد المدينة بجوار قبر الرسول و هو يفكر بمكانة الرسول ففجأة دخل ابن أبي العوجاء مع أصحابه فادعى بأن النبي كان فيلسوفاً حیث ادعى المرتبة العظمى والمنزلة الكبرى وأتى على ذلك بمعجزات بهرت العقول وضلت فيها الأحلام وغاصت الألباب على طلب علمها.... و زعم بأن لا صانع لهذا العالم و تكوين العالم و ما فيها من ذاتها و ... فغضب مفضل و قال :يا عدو الله ألحدت في دين الله فأجابوا :إن كنت من أصحاب جعفر الصادق فما هكذا تخاطبنا.فخرج محزوناً و ذهب إلى الإمام جعفر الصادق : فقال له:آتيني غداً لأكلكمك عن تكوين العالم و حكمة الباري.فجالس الإمام اربعة مجالس.[2]
محتوى الكتاب
يتكون الكتاب من أربعة اجزاء فكل جزء يشكل مجلس من مجالسه مع الإمام الجعفر الصادق.[3]
- المجلس الأول، تحدث الإمام عن إنكار بعض الجهلة لوجود الله عدم و جهلهم لأسباب الخلقة و حكمة خلق العالم وخلق الإنسان وأعضاء الجسم كجهاز الهضم والحواس الخمسة،ويستدل بتلك على حكمة خالقها وقدرته وعلمه.
- المجلس الثاني:تحدث الأمام عن عجائب عالم الحيوانات.
- المجلس الثالث: تحدث الإمام عن عجائب الكون و السماوات و الأرض تدبير الله في الفصول و الأزمنة.
- المجلس الرابع:تحدث الإمام عن الآفات التي تصيب الناس و الموت و الفناء.
وصلات خارجية
المصادر
- توحيد المفضّل | محاورة المفضل مع ابن أبي العوجاء - تصفح: نسخة محفوظة 23 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- توحيد المفضل ،صفحة 29.
- توحيد المفضل ( كتاب) - ويکی شيعه - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.