توماس دي توركيمادا (16 سبتمبر 1498 1420) راهب أسباني دومينيكاني عاش في القرن الخامس عشر للميلاد، وهو أول محقق عام في محاكم التفتيش في ذلك الوقت. وقد كان هو الراهب الذي تعترف أمامه الملكة إيزابيلا و زوجها الملك فردناند. وصفه المؤرخ المعاصر سيبيستيان دي أولميدو Sebastián de Olmedo بأنه " مطرقة الزنادقة ، و نور أسبانيا، و حامي بلاده، و شرف مهنته". اشتهر بحملته ضد اليهود و المسلمين في أسبانيا ذلك الوقت و حملات طردهم منها. وهو صاحب مرسوم الحمراء أو قرار الطرد الذي أصدره الملك و الملكة في 31 آذار 1492م والذي نص على طرد اليهود من أسبانيا و أقالميها. يذكر أنه في عصره تم إحراق حوالي 2000 شخص في محاكم التفتيش الأسبانية بتهمة الزندقة.
توماس دي توركيمادا | |
---|---|
(بالإسبانية: Tomás de Torquemada) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 أكتوبر 1420 بلد الوليـد |
الوفاة | 16 سبتمبر 1498 (77 سنة) آبلة |
مكان الدفن | آبلة |
مواطنة | مملكة قشتالة |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سلامنكا |
المهنة | كبير محققي إسبانيا |
اللغات | الإسبانية، واللاتينية[1] |
كان عمه جوان دي توركومادا (1388 – 1468م). كاردينال إسباني، وراهب دومينيكاني.
المصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11926836x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- الموسوعة العربية الميسرة، 1965.
سبقه منصب مستحدث |
كبير محققي إسبانيا | تبعه دييغو ديثا |
موسوعات ذات صلة :
- موسوعة كرة القدم
- موسوعة البرتغال
- موسوعة ألمانيا
- موسوعة السياسة
- موسوعة أعلام
- موسوعة إسبانيا
- موسوعة التاريخ
- موسوعة المسيحية
- موسوعة الإسلام