الرئيسيةعريقبحث

تيريزا وايلي

كاتبة أمريكي

☰ جدول المحتويات

تيريزا وايلي (Teresa S. Wiley)‏ هي مؤلفة كتاب إطفاء الأضواء: النوم والسكر والبقاء على قيد الحياة،[1] وكتاب الجنس، والكذب وانقطاع الطمث.[2] تكتب وايلي عن صحة المرأة، وخاصة قضايا النوم والهرمونات، والعلاج بالهرمونات البديلة. وقد وضعت وايلي نسختها الخاصة من العلاج بالهرمونات البديلة المعروفة باسم بروتوكول وايلي، على الرغم من أنها تعرضت لانتقادات شديدة لعدم وجود وثائق مرجعية تؤكد كلامها، ويحتمل أن يضع هذا البروتوكول المرأة في خطر، حيث لم يتم اختبار تلك الجرعات العالية التي تستخدمها في البروتوكول والتي ربما تكون خطيرة للغاية.

تيريزا وايلي
معلومات شخصية
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المهنة كاتِبة 

كتاباتها ومعتقداتها

يسلط كتاب وايلي الرئيسي إطفاء الأضواء: النوم والسكر والبقاء على قيد الحياة على أن الضوء هو الزناد الفسيولوجي الذي يسيطر على الدوبامين وغيره من الهرمونات مثل الكورتيزول. تفترض وايلي أنه مع تمديد فترة اليوم الطبيعي من خلال الإضاءة الاصطناعية، فإن فترة الراحة التي تحتاجها الهرمونات لتسترد مستوياتها بشكل صحي نادرًا ما تكون كافية لتلبية الاحتياجات البيولوجية المثلى للجسم. يؤدي هذا في رأيها إلى التعب واضطراب الشهية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن، والإرهاق والمرض. ترى وايلي أن ردود الجسم تأتي في صورة دورية، مما يعكس مواسم السنة، وأن احتياجات الجسم تختلف موسميًا. وفقًا لوايلي، فإن الجسم خلال أشهر الشتاء يحتاج إلى مزيد من النوم، كما يحتاج إلى تقليل نسبة الكربوهيدرات.

تم إدراج وايلي كمؤلف مشارك لثلاثة مقالات علمية علمية جنبًا إلى جنب مع عالم الكيمياء الحيوية الدكتور بنت فورمبي بين عامي 1998 و2001.[3][4][5]

بروتوكول وايلي

كتبت وايلي كتابُا ثانيا بعنوان "الجنس والكذب وانقطاع الطمث" تدعي فيه أن اختلالات الهرمونات تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، وأن هذه الاختلالات تنتج عن الإيقاعات "الطبيعية" للضوء والأكل الموسمي والولادة. تدعي وايلي أن محاكاة مستويات ودورات هرمون الاستروجين والبروجسترون وُجدت في امرأة تبلغ من العمر 20 عاما سوف تمنع بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.[2] بعد نشر الكتاب، أصبح هذا النظام الهرموني يعرف باسم "بروتوكول وايلي"، كما أنشأت وايلي برنامجًا لتدعيم الأدوية يمكن للصيادلة أن يتعاقد معهم، وينص على الطرق المركبة، والمواد، والاختبارات اللازمة، والتعبئة والتغليف، والأسعار الموصى بها في مقابل قيام شركة وايلي بتوفير تعبئة وتغليف المواد التي تحمل العلامة التجارية "بروتوكول وايلي".

روّجت الممثلة السابقة سوزان سومرز لبروتوكول وايلي في كتابها "بلا عمر: الحقيقة العارية حول الهرمونات البيولوجية".[6]

جدل حول البروتوكول

انتُقدت وايلي للترويج لنسخة من العلاج البديل باستخدام الهرمونات دون الحصول على المؤهلات أو الأدلة العلمية المناسبة. وفي 11 أكتوبر 2006، أصدرت إريكا شوارتز، وديانا شوارزبين، وخمسة مدراء آخرين عملوا على العلاج البديل باستخدام الهرمونات خلال حياتهم المهنية رسالة عامة إلى سوزان سومرز وناشرها كراون، انتقدا فيها تأييدها لبروتوكول وايلي، حيث زعموا في الرسالة أن بروتوكول وايلي "غير مثبت علمياً وخطير" وأن وايلي ليس لديها مؤهلات طبية أو سريرية؛[7][8] كما ذكرت انتقادات أخرى للبروتوكول نفسه أن مستويات الهرمونات في البروتوكول مرتفعة بشكل خطير.[9][10] ادعت وايلي على موقعها على الانترنت وفي الحديث عن التعاقدات أنها حصلت على الدكتوراة في الأنثروبولوجيا من جامعة ويبستر في عام 1975. في 27 نوفمبر 2006، ذكرت نيوزويك أن جامعة وبستر ليس لديه سجل خاص بوايلي؛[11] تلا ذلك تغيير الصفحة الشخصية الخاصة بوايلي إلى "في انتظار درجة الدكتوراة في الأنثروبولوجيا، جامعة وبستر". ذكرت وكالة "إيه بي سي نيوز" في 16 فبراير 2007 أن وايلي وفقًا لجامعة وبستر حصلت على شهادة فارغة فقط.[11][12][13] وقد حصلت وايلي على درجة الدكتوراة من جامعة وبستر في مايو 2013.

شهادة مجلس الشيوخ

ظهرت وايلي في 19 أبريل 2007 كشاهد أمام اللجنة الخاصة المعنية بالشيخوخة في مجلس الشيوخ للإدلاء بشهادتها في جلسة استماع نوقشت فيها السلامة والإشراف على العلاج باستخدام الهرمونات البديلة والأدوية المركبة.[14]

مراجع

  1. Wiley, TS; Bent Formby (February 27, 2001). Lights Out: Sleep, Sugar, and Survival. سايمون وشوستر.  .
  2. Wiley, TS; Julie Taguchi; Bent Formby (September 14, 2004). Sex, Lies, and Menopause: The Shocking Truth About Synthetic Hormones and the Benefits of Natural Alternatives. Harper Paperback imprint of هاربر كولنز.  .
  3. Formby, Bent; T.S. Wiley (1998). "Progesterone inhibits growth and induces apoptosis in breast cancer cells: inverse effects on Bcl-2 and p53". Ann Clin Lab Sci. 28 (6): 360–9. PMID 9846203.
  4. Formby, Bent; T.S. Wiley (1999). "Bcl-2, survivin and variant CD44 v7-v10 are downregulated and p53 is upregulated in breast cancer cells by progesterone: inhibition of cell growth and induction of apoptosis". Mol Cell Biochem. 202 (1–2): 53–61. doi:10.1023/A:1007081021483. PMID 10705995.
  5. R Stern; S Shuster; TS Wiley; B Formby (2001). "Hyaluronidase can modulate expression of CD44". Exp Cell Res. 266 (1): 167–76. doi:10.1006/excr.2001.5206. PMID 11339835.
  6. Somers, Suzanne (2006). Ageless: The Naked Truth About Bioidentical Hormones. Crown Publishing Group.  . مؤرشف من في 15 ديسمبر 2019.
  7. Schwartz, Erika; Schwarzbein, D.; et al. (October 11, 2006). "Letter to Suzanne Somers". مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2019.
  8. Johnson, Richard; Froelich, P.; Hoffmann, B. (2006-10-13). "Book's a 'danger to women". New York Post. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 200706 مايو 2007.
  9. Feig SA, Hynote E, Speight N, Magaziner A, Miranda RA, Schachter MA (September 2005). "Summary of the American College for Advancement in Medicine May 2005 Conference: Menopause, Andropause: Power in Transition". Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine. 2 (3): 416. doi:10.1093/ecam/neh113. PMC .
  10. Rosenthal MS (2008). "The Wiley Protocol: an analysis of ethical issues". Menopause. 15 (5): 1014–22. doi:10.1097/gme.0b013e318178862e. PMID 18551081.
  11. "A Real Somers Storm: At war over Suzanne Somers's book on 'bioidenticals". Newsweek. November 13, 2006. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 200909 أكتوبر 2008.
  12. Sherr, Lynn; Glenn Ruppel (2007-02-16). "Suzanne Somers: Super Saleswoman: Has Somers Found the Fountain of Youth?". ABC News, 20/20. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201809 أكتوبر 2008.
  13. Ellin, Abby (October 15, 2006). "A Battle Over 'Juice of Youth". New York Times. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201801 ديسمبر 2007.
  14. "Hearings: Bioidentical Hormones: Sound Science or Bad Medicine?". United States Senate Special Committee on Aging. April 19, 2007. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201601 ديسمبر 2007.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :