الرئيسيةعريقبحث

ثريا جبران

ممثلة مغربية

☰ جدول المحتويات


السعدية قريطيف [1] واشتهرت باسمها الفني ثريا جبران (مواليد 1952 الدار البيضاء[2]) ممثلة مسرحية وسينمائية مغربية، شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.

ثريا جبران
وزير الثقافة سابقا
في المنصب
15 أكتوبر 2007 – 29 يوليو 2009
العاهل محمد السادس بن الحسن
رئيس الوزراء عباس الفاسي
معلومات شخصية
الميلاد 1952
الدار البيضاء، المغرب
مواطنة Flag of Morocco.svg المغرب 
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة ممثلة،  وسياسية،  ومخرجة مسرحية 
الجوائز
MAR Order of the Throne - 2nd Class BAR.png
 وسام العرش من درجة قائد (2009) 

مسيرتها

ولدت بمدينة الدار البيضاء وتحديدا بدرب بوشنتوف في عمق درب السلطان، قادتها قدماها إلى دار الأطفال عين الشق ليس كنزيلة دائمة، بل كزائرة مواظبة على التواجد في فضاء يجمع أفرادا من عائلتها. فقدت والدها والتحقت أمها بالمؤسسة الخيرية لتشغل مهمة مربية، وهو ما قادها لاكتشاف هذا المكان، خاصة أن علاقتها بالدار، التي تجاوزت حدود مقر عمل أمها إلى فضاء تربوي، قد ازدادت تماسكا بعد أن عاشت فترة طويلة تحت رعاية محمد جبران زوج شقيقتها، الذي كان نزيلا بالمؤسسة الخيرية وإحدى الدعامات المسرحية بها قبل أن يختار الوزرة البيضاء ويصبح مسؤولا عن مصحة دار الأطفال لفترة طويلة من الزمن، بعد أن حاز على شهادة الدولة في التمريض. لم يكن جبران، الذي «أعار» اسمه العائلي للسعدية، مجرد متعهد للطفلة وعنصر أساسي في المنظومة التربوية، بل ساهم إلى جانب دوره في المجال الطبي في استقطاب مجموعة من الوجوه المسرحية إلى دار الأطفال، كما كان إلى جانب عبد العظيم الشناوي من الأوائل الذين اشتغلوا بالمسرح من أبناء المؤسسة الخيرية، في الوقت الذي كان أغلب النزلاء يفضلون التعاطي للرياضة وكرة السلة على الخصوص.

بدايتها الفنية

تألقت الطفلة على خشبة المسرح البلدي وانتزعت تصفيقات الجمهور، وكانت بدايتها في عالم مسرح الهواة وعمرها لا يتعدى عشر سنوات بالرغم من دورها الصغير في المسرحية. كانت ثريا تحرص على متابعة نبض «الخيرية» من خلال والدتها التي تقاسمها هموم المؤسسة.

اختارت الطفلة سكة المسرح بعد أن شجعها سي محمد والشناوي على السير بعيدا في هذا المجال، خاصة أن المخرج الراحل فريد بن مبارك، أستاذ المسرح، شجعها على الاحتراف، والالتحاق بمعهد المسرح الوطني بالرباط عام 1969، بالرغم مما كان يشكله الانتماء للمسرح من خطورة على صاحبه، إذ كانت الأعمال المسرحية «الملتزمة» تحت مراقبة المخبرين السريين والعلنيين.

ارتبطت الأعمال الفنية لثريا جبران بالبسطاء، وبرعت في أداء أدوار التعبير عن معاناة المحرومين والمهمشين، لأنها عاشت في «خيرية» عين الشق مشاهد حية لكائنات تجتر الأحزان.

من الوقوف على الخشبة إلى الجلوس على كرسي وزارة الثقافة، هنا أيضا كان الهاجس الخيري حاضرا في برامجها بإعطاء الأولوية للجانب الاجتماعي للفنانين، من خلال مجموعة من التدابير كقانون الفنان وبطاقة الفنان والتغطية الصحية للمشتغلين في هذا القطاع.

مصادر

  1. إيلاف - تاريخ الولوج 25 يوليو-2008 - تصفح: نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  2. ثريا جبران.. من الوقوف على الخشبة إلى الجلوس على كرسي الوزارة...الشرق الأوسط السعودية- تاريخ الولوج 25 يوليو-2008 - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.

طالع أيضا

موسوعات ذات صلة :