ثعلبة بن صُعير المازني شاعر عربي من العصر الجاهلي، يعتبر من أقدم شعراء الجاهِلية ومن المقلين في نظم الشعر مع أنه كان مشهودا له بالقدرة الشعرية[1].
ثَعْلَبَةُ بْنُ صُعَيْرِ المازِنيّ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
سبب الشهرة | شاعر |
أعمال بارزة | مفضلية ثعلبة بن صعير المازني |
القبيلة | بنو تميم |
إسمه ونسبه
ينتسب الشاعر إلى بني مازن من تميم فهو ثعلبة بن صُعَيْر بن خُزاعي من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار، فهو تميمي مضري[2].
شعره
له قصيدة رائية أوردها له صاحب المفضل الضبي في مفضلياته وهي التي مطلعها[2]:
هَلْ عِنْدَ عَمْرَةَ مِنْ بَتاتِ مُسافِرِ | ذي حاجَةٍ مُتَرَوِّحٍ أوْ باكِرِ |
حيث بدأ ثعلبة قصيدته مخاطبا محبوبته عمرة وطلب منها الوفاء بوعدها، ثم انتقل إلى وصف راحلته حيث شبهها بالنعامة. كما فخر الشاعر بنفسه وكرمه وشجاعته وبلاغته في القصيدة. وقد قال النُّقاد القدامى عن هذه القصيدة بأن لو كان لثعلبة خمس قصائد مماثلة لها لَعُدَّ من طبقة الفحول[1].
مقالات ذات صلة
مراجع
- المفضليات، مختارات أبي العباس المفضل بن محمد الضبي، تحقيق الدكتور عمر فاروق الطباع، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت لبنان، الطبعة الأولى، صفحة رقم 117
- نفسه