الرئيسيةعريقبحث

ثيودور نولدكه


☰ جدول المحتويات


ثيودور نولدكه (1836 - 1930) يعد شيخ المستشرقين الألمان. ولد عام 1836 في هامبورغ[3]، أتقن العربية، العبرية، والسريانية. درس في غوتنغن وفيينا وبرلين وليدن. حصل على الدكتوراه عام 1856م وهو في سن العشرين عن تاريخ القرآن. عين مدرساً للتاريخ الإسلامي في جامعة غوتينغن عام 1861. وأستاذ التوراة واللغات السامية في كييل عام 1864.

ثيودور نولدكه
(بالألمانية: Theodor Nöldeke)‏ 
Theodor Nöldeke in The Historians History of the World.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 2 مارس 1836
الوفاة 25 ديسمبر 1930 (94 سنة)
كارلسروه
مواطنة Flag of Germany.svg ألمانيا 
عضو في الأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية،  وأكاديمية العلوم في غوتينغن،  وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم،  وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي،  وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية[1]،  وأكاديمية لينسيان،  والأكاديمية الروسية للعلوم،  والأكاديمية البروسية للعلوم 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ليدن، جامعة غوتنغن، جامعة فيينا
المهنة لغوي،  ومترجم،  وأستاذ جامعي،  ومستشرق،  وكاتب 
اللغات الألمانية[2] 
مجال العمل دراسات شرقية 
موظف في جامعة كيل،  وجامعة غوتينغن 
الجوائز
DE-BY Der Bayerische Maximiliansorden für Wissenschaft und Kunst BAR.png
 النيشان البافاري الماكسيميلياني للعلوم والفن (1903)
D-PRU Pour le Merite 1 BAR.svg
 وسام الاستحقاق للفنون والعلوم  
التوقيع
Theodor Nöldeke - Signatur.jpg
 

مؤلفاته

  • تاريخ القرآن: في ثلاثة أجزاء.

وللكتاب قصةٌ طويلةٌ؛ يذكرها المؤلف في صدر الكتاب، فقد تقدم نولدكه بأصله للحصول على الدكتوراه عام 1860/1859م، وكان وقتها جزءاً صغيراً لا يزيد عدد صفحاته على الـ200 صفحة، ويحتلُّ قسماً معتبراً منه نقد كتابي غوستان فايل وشبرنغر عن القرآن والنبي. ثم عرضت عليه دار نشرٍ ألمانية إعادة طبعه عام 1898م، ولأنَّ نظره كان قد ضعُف؛ فقد كلَّف بذلك تلميذه فريدريش شفاللي، الذي أعاد صياغته مُراعياً في ذلك ما صدر من بحوثٍ جديدة حول القرآن، وصدر الجزء الأول من الكتاب مرةً ثانية عام 1909م. وتوفي شفاللي قبل أستاذه عام 1919 فصدر الجزء الثاني من الكتاب بتحرير تلميذٍ آخر من تلامذة نولدكه هو أوغست فيشر عام 1920م. وبإشارةٍ من نولدكه نفسه عمل المستشرق برغشترسّر على إصدار الجزء الثالث؛ لكنه توفّي عام 1934م (كان من عشاّق الجبال، وفيها لقي حتفه)؛ فسارع تلميذه أوتو برتزل لإكمال المخطوط وإصداره عام 1937م. وفي العام 2000م أعادت دار النشر الشرقية (أولمز) إصدار الأجزاء الثلاثة في مجلدٍ واحد. قسّم نولدكه (وتلامذته من بعده) الكتاب بأجزائه الثلاثة إلى ثلاثة أقسام كبرى؛ القسم الأول عنوانه: في أصل القرآن، والقسم الثاني عنوانه: جمع القرآن، والقسم الثالث عنوانه: تاريخ نصّ القرآن. قامت مؤسسة كونراد أديناور العاملة في "التنمية" في الشرق الأوسط، بإصدار ترجمةٍ عربية للكتاب، قام بهذه الترجمة الدكتور جورج تامر، وهو لبنانيٌّ يدرّس بجامعة أرلنغن بألمانيا. نشرت عدة مقالات عربية تنتقد المنهج المتبع في الكتاب، معتبرة إياه غير صالح لدراسة القرآن الكريم، آخرها ترجمة وقراءة نقدية للباحث د. رضا محمد الدقيقي حصل بها الباحث على درجة الدكتوراة من جامعة الأزهر. وقدم عبد الله بن عمر البكري رئيس لجنة إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي عرضا للكتاب أكد فيه انه لأهمية كتاب (تاريخ القرآن) فلا تكاد تجد باحثاً مختصاً في مجال الدراسات الإسلامية في الغرب لا يرجع إليه. يذكر بأن الكتاب المترجم قد منع من التداول في عدة دول عربية منها الأردن ولبنان والسعودية وغيرها.

  • تاريخ الشعوب السامية
  • هل كان لمحمد معلمون نصارى؟
  • تراجم المسلمين
  • عاون شبرنجر في كتابه (سيرة محمد)
  • من أهم كتبه أيضا(ملحوظات نقدية حول الأسلوب والتركيب في القرآن)الذي ترجمه إلى الفرنسية BOUSSKET في خمسينيات القرن العشرين وطبع بميزون نوف و لاروس في باريس عن النسخة الألمانية.

تلامذته

وفاته

توفي في 25 ديسمبر 1930 عن عمر يناهز 94.

المصادر

  • الاستشراق في السيرة النبوية (1997). عبد الله محمد الأمين النعيم. المعهد العالمي للفكر الإسلامي: فيرجينيا
  • نيلدكه (تيودور) - موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

الهوامش

  1. معرف عضو أكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية: http://www.haw.uni-heidelberg.de/akademie/member.en.html?id=654
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12099223p — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. الاستشراق في السيرة النبوية، عبد الله النعيم، ص 61

موسوعات ذات صلة :