تُعدّ جائحة كوفيد-19 في آيسلندا جزءًا من جائحة عالمية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الناجم عن فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة النوع 2 (سارس-كوف-2). تأكّد وصول الفيروس إلى آيسلندا في فبراير عام 2020. تشير الإحصائيات المسجلة حتى تاريخ الرابع من يونيو عام 2020 إلى بلوغ العدد الإجمالي للحالات المسجلة 1,806 حالات، شُفي 794 حالةً منها، إلى جانب وقوع 10 وفيات، دون تسجيل أي حالات جديدة منذ ذلك الحين. قُدر معدل الإصابة بحالة واحدة لكل 203 أفراد، مع إجمالي عدد السكان البالغ 366,130 نسمة (حتى تاريخ 31 مارس 2020)،[2] الذي جعله من أعلى المعدلات في العالم خلال شهري مارس وأبريل، لكن هذا يعزى إلى ارتفاع عدد الاختبارات التي أجرتها آيسلندا لمواطنيها، أكثر من أي بلد آخر؛ يشمل ذلك الاختبارات التي أجرتها شركة ديكود جينيتكس للتقانة الحيوية لعامة السكان، بهدف رصد الانتشار الحقيقي للفيروس في المجتمع.[3]
جائحة فيروس كورونا في آيسلندا 2020 | |
---|---|
المكان | آيسلندا |
الوفيات | 10 (6 مايو 2020) |
الحالات المؤكدة | 1,801 (12 مايو 2020)[1] |
حالات متعافية | 688 (9 أبريل 2020) |
عدد الاختبارات السريرية | 51,663 (6 مايو 2020) |
في 8 أبريل، رجّح كبير علماء الوبائيات في آيسلندا وصول البلاد إلى ذروة تفشي المرض داخلها، مع ارتفاع عدد الحالات لأكثر من 1600 حالة وتفوّق عدد حالات الشفاء على عدد الحالات الجديدة لليوم الثاني على التوالي.[4] بلغ العدد الإجمالي للمرضى الذين دخلوا مستشفيات البلاد منذ تفشي المرض 112 مريضًا.[5]
الخلفية
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية (دابليو إتش أو) تسبّب فيروس كورونا المستجد في مرض تنفسي لدى تجمع سكاني في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، بعد إبلاغ منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019.[6][7]
يُعد معدل الإماتة الخاص بكوفيد-19 أقل بكثير من ذلك الخاص بالسارس عام 2003،[8][9] لكن مع انتقال أكبر للعدوى بكثير، وإجمالي عدد وفيات أعلى أيضًا.[9][10]
الخط الزمني
يناير 2020
أعلنت وزارة الحماية المدنية الدخول في مرحلة عدم اليقين في 27 يناير ردًا على تفشي كوفيد-19 (المعروف حينها بالاسم المؤقت إن كوف-2019) في الصين.[11] بدأ إجراء اختبارات الإصابة بكوفيد-19 في 31 يناير في آيسلندا للأفراد المعرضين لخطر إصابة عالٍ بالفيروس.[12]
فبراير 2020
أكدت آيسلندا أول إصابة بكوفيد-19 في 28 فبراير، لرجل آيسلندي في الأربعينيات من العمر، كان قد ذهب في رحلة تزلج إلى أندالو في شمال إيطاليا وعاد إلى البلاد في 22 فبراير. عُزل في مستشفى لاندسبيتالي في ريكيافيك إبان ظهور الأعراض عليه بعد وصوله.[13] أعلنت اللجنة الوطنية للشرطة الآيسلندية في وقت لاحق مرحلة التأهب.[14]
مارس 2020
في 1 مارس، تم تأكيد إصابتين إضافيتين: ذكر آيسلندي في الخمسينات من عمره كان قد عاد إلى البلاد في 29 فبراير من فيرونا، وأنثى في الخمسينات من عمرها عادت من إيطاليا مرورًا بميونيخ.[15]
في 2 مارس، ثبتت إصابة ستة أفراد آخرين، ليصل المجموع إلى تسع إصابات: خمسة رجال وأربع نساء. تمركزت جميعها حتى اللحظة في منطقة ريكيافيك، بالإضافة إلى تتبع خمس من هذه الحالات إلى إيطاليا.[16] ردًا على ذلك، أعلنت مديرية الصحة إيطاليا منطقة خطر للإصابة بالمرض، وعليه يُطلب من جميع القادمين إلى آيسلندا من إيطاليا البقاء في الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يومًا.[17] كانت الحالة التاسعة لمواطن آيسلندي قضى بعض الوقت في النمسا وعاد إلى موطنه في 1 مارس.[18] أعلنت مديرية الصحة إيشغل منطقة عالية الخطورة أيضًا بعد تتبع حالات إضافية إلى البلدة النمساوية.[19] على أي حال، نوّهت سلطات ولاية تيرول في النمسا بإمكانية إصابة الآيسلنديين العائدين من إيشغل في أثناء مرور رحلتهم بميونيخ، لكن السلطات الصحية الآيسلندية اعتبرت هذه الادعاءات «مستبعدة جدًا» بسبب ظهور الأعراض على هذه المجموعة بعد وقت قصير من الرحلة.[20][21]
في 3 مارس، أُعلن عن تطبيق عقوبات على من يخرق الحجر الصحي في تقرير صحفي رسمي، تصل إلى ثلاثة أشهر في السجن، بتهمة نشر العدوى عن قصد. [22]
حتى 5 مارس، وُجد نحو 400 شخص في الحجر الصحي المنزلي في آيسلندا وجرى اختبار ما يقارب 330 شخصًا للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس، لكن لم تُحدد أي حالات انتقال مجتمعي. ثبتت إصابة 35 فردًا من بين الأفراد الذين جرى اختبارهم للكشف عن الفيروس، إلى جانب تحذير المسؤولين من ارتفاع هذا الرقم عند صدور نتائج اختبارات إضافية في الأيام التالية.[23]
في 6 مارس، ارتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 45، بمن فيهم أول 4 حالات ناجمة عن انتقال محلي للفيروس.[24] أعلنت وزارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ في آيسلندا الدخول في مرحلة الطوارئ للحماية المدنية بعد دقائق من التأكيد الرسمي لحدوث انتقال محلي لكوفيد-19.[25]
في 7 مارس، أُعلن عن 5 حالات إضافية: 3 حالات نتيجة انتقال محلي وحالتين قادمتين من مناطق عالية الخطورة محددة مسبقًا. يُذكر وجود جميع الحالات السبع المؤكدة الناجمة عن انتقال محلي في منطقة ريكيافيك. أُجري ما مجموعه 484 اختبارًا حتى تاريخه.[26]
في 8 مارس، ارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 58، بمن فيهم 10 حالات انتقال محلي.[27] شُخّصت ثلاث حالات في 8 مارس لمواطنين آيسلنديين عادوا إلى بلادهم في رحلة خاصة من فيرونا في 7 مارس؛ كان جميع الركاب من المقيمين الآيسلنديين الذين أمضوا وقتًا في مناطق عالية الخطورة، وجرى بالفعل اتخاذ احتياطات خاصة لضمان بقائهم معزولين عن الركاب الآخرين عند وصولهم إلى مطار كيفلافيك الدولي. [28]
في 9 مارس، كانت نتائج اختبار راكبين إضافيين من الرحلة الخاصة القادمة من فيرونا في 7 مارس موجبةً للإصابة بكوفيد-19.[29] رُصدت ثلاث حالات انتقال محلي وحالتين لمواطنَين آيسلنديَين عائدَين من مناطق تزلج في جبال الألب، ليصل العدد الإجمالي إلى 65 حالة.[30]
حتى 8 مارس، لم يصل أي من مرضى كوفيد-19 إلى درجة من المرض تستدعي دخوله المستشفى.[31]
في 11 مارس، تحدثت التقارير عن تفاقم الأعراض لدى أحد مرضى كوفيد-19 ودخوله المستشفى، ليصبح أول مريض في آيسلندا تتجاوز درجة أعراضه عتبة الأعراض الخفيفة. شهد هذا اليوم أيضًا وصول عدد الحالات المشخصة الإجمالي إلى 90 حالةً إلى جانب وجود 700 آخرين في الحجر الصحي.[32]
في 13 مارس، أُعلن في مؤتمر صحفي عن إغلاق الجامعات والمدارس الثانوية، مع فرض حظر على التجمعات العامة لأكثر من 100 شخص اعتبارًا من يوم الاثنين 16 مارس.[33]
في 15 مارس، ذكرت التقارير وجود ثلاثة من مرضى كوفيد-19 في آيسلندا داخل المستشفى، أحدهم في العناية المركزة، إلى جانب إغلاق عيادة صحية في منطقة العاصمة (في موسفلسبير) بعد أن ثبت إصابة عامل فيها بكوفيد-19. ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 171 حالة، وأمكن تتبع معظمها إلى مناطق التزلج في جبال الألب. صرّح كبير علماء الوبائيات ثورولفور غودينسون أن نصف مرضى كوفيد-19 في آيسلندا يخضعون بالفعل للحجر الذاتي (إما بعد عودتهم إلى الوطن من السفر الدولي أو الحالات التي كانت على اتصال بشخص مصاب)، ما يشير إلى فعالية تدابير السيطرة على تفشي المرض في آيسلندا عن طريق الحجر الصحي والعزل حتى اللحظة.[34] قُدّر عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الذاتي بنحو 2500 شخص، مع ارتفاع هذا الرقم يوميًا.[35]
في 17 مارس، وقعت أول وفاة بفيروس كورونا في آيسلندا: مواطن أسترالي بلغ من العمر 36 عامًا كان في زيارة إلى آيسلندا مع زوجته.[36] طلب الحصول على رعاية طبية بسبب حالة مرضية خطيرة وتوفي بعد وقت قصير من وصوله إلى عيادة هوسافيك الصحية.[37] قال الدكتور برينيولفلور ثور غودمندسون إن كوفيد-19 سبب الوفاة المحتمل.[38] على حال، اعترض الدكتور ثورولفور غودينسون، رئيس برنامج التطعيم الوطني لوزارة الصحة على هذا الرأي في مقابلته مع هيئة البث العامة آر يو في قائلًا: «من غير المرجح أن يقف فيروس كورونا خلف وفاة الزائر، على الرغم من ثبوت إصابته، إذ ظهرت أعراضه بسرعة كبيرة ولم تكن من الأعراض المرتبطة عادةً بوفيات كوفيد-19». أبلغ مسؤولو الصحة عائلة الرجل الأسترالي أيضًا عدم اعتقادهم بمسؤولية كوفيد-19 عن الوفاة.[39][40]
في 23 مارس، توفت امرأة آيسلندية في أوائل السبعينيات بسبب كوفيد-19 بعد معركة استمرت أسبوعًا مع المرض.[41]
أبريل 2020
توفي مريضان في مستشفى لاندسبيتالي في 1 أبريل: رجل وامرأة في السبعينيات من العمر. يُذكر أن الرجل البالغ من العمر 75 سنة زوج المرأة التي توفت في 23 مارس.[42]
جرى تطوير تطبيق على الهاتف المحمول لتتبع الإصابات وأُصدر في الأول من أبريل بعد اجتيازه مراجعة كل من جوجل وأبل،[43] ووصل عدد تنزيلات التطبيق من المواقع الإلكترونية إلى 75,000 تنزيل تقريبًا بحلول 3 أبريل عام 2020.[44][45][46]
توفي شخصان إضافيان في 5 أبريل: سيغورور سفيريسون، صاحب السبعة والستين عامًا، ولاعب البريدح الآيسلندي الشهير، وغنستين سفافار سيغوردسون، رجل في الثانية والثمانين مقيم في دار رعاية في بولونغارفيك في إقليم المضايق، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ستة. سجلت آيسلندا في 5 أبريل أعلى عدد من الحالات النشطة خلال تفشي المرض، إذ وصلت إلى 1096 حالة؛ لكن منذ هذا التاريخ، تجاوز عدد حالات الشفاء اليومية عدد الحالات الجديدة.[47][48]
توفي شخصان آخران بسبب الفيروس بحلول 11 أبريل، ليصل إجمالي وفيات البلاد إلى 8 وفيات.[49] توفى مريض تاسع في الستينيات من عمره، في مستشفى لاندسبيتالي في 16 أبريل،[50][51] بالإضافة إلى وقوع وفاة عاشرة: امرأة في الثمانينيات من عمرها، توفيت في دار رعاية بيرغ في بولونغارفيك في إقليم المضايق في 19 أبريل.[52]
التدابير الوقائية
تركزت استجابة السلطات الصحية في آيسلندا على الكشف المبكر، وتقصي مخالطي الرضى، واتخاذ تدابير التباعد الاجتماعي كحظر التجمعات التي تضم أكثر من 20 شخصًا. وباعتبارها عضوًا في منطقة شنغن، منعت آيسلندا السفر غير الضروري للأشخاص الذين ليسوا من مواطني الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة أو بلدان رابطة التجارة الحرة الأوروبية إلى المنطقة، لكنها لم تفرض أي قيود رسمية أخرى على السفر الدولي أو المحلي.[53]
في 24 يناير، أعلنت مديرية الصحة عن تدابير وقائية للحد من انتشار فيروس سارس-كوف-2. خضع المسافرون ممّن يبدون علامات إصابة تنفسية والأشخاص غير العرضيين ممّن كانوا في ووهان طوال الأيام الأربعة عشر الماضية لتقييم طبي لدى وصولهم إلى مطار كيفلافيك.
بدءًا من 2 مارس، تم حث العاملين في مجال الرعاية الصحية في آيسلندا على تجنب السفر والبقاء في البلاد.[54]
حتى 16 مارس، لم تُطبَّق أي إجراءات أو حظر أو قيود رسمية لمنع التجمعات العامة. لكن المنظمين ألغوا أو أرجأوا عددًا من الأحداث القادمة، من بينها المؤتمر السنوي لكلية العلوم الإنسانية في جامعة آيسلندا (بالأيسلندية: Hugvísindaþing)، الذي كان من المقرر عقده يومي 13 و14 مارس.[55]
في مؤتمر صحفي عُقد في 13 مارس، أُعلِن عن حظر التجمعات العامة التي تضم أكثر من 100 شخص وإغلاق الجامعات والمدارس الثانوية لمدة أربعة أسابيع. في وقت لاحق من ذلك اليوم، صدرت تصريحات أكدت أن:
- هلع الشراء غير ضروري
- لا من توقعات حول حدوث نقص في الغذاء أو الدواء[56]
- لن يتم إغلاق المدارس الابتدائية ودور الحضانة، لكن ينبغي وضع قيود من أجل زيادة التباعد الاجتماعي داخل المدارس إلى حده الأقصى
جميع المدارس في منطقة ريكيافيك سوف تغلق في 16 مارس من أجل التحضيرات.[57]
عملت مديرية الصحة وإدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ سويًا على إطلاق موقع رسمي على شبكة الإنترنت يتضمن أحدث المعلومات باللغة الآيسلندية والإنجليزية.[58]
في 16 مارس، أعلنت سلسلة المتاجر الكبرى سامكاوب أن 27 محل من محال البقالة في جميع أنحاء آيسلندا ستخصص أوقات تسوق خاصة للفئات المستضعفة ككبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستبطنة. بدءًا من 17 مارس، خصصت عدة محلات تابعة لسلسلة متاجر نيتو وكيوربوغن الساعة بين 9 إلى 10 صباحًا للمتسوقين المعرضين بقوة لخطر الاختلاطات الشديدة في حال الإصابة بكوفيد-19.[59]
اعتبارًا من 18 مارس، اعتُبر العالم بأسره بأنه منطقة عالية الخطورة. أُحبِطت جميع رحلات السفر إلى الخارج، وتم حث المقيمين في آيسلندا المتواجدين حاليًا في الخارج على العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن. أما سكان آيسلندا الواصلين من الخارج فيتوجب عليهم الآن المكوث في الحجر الصحي.
في 21 مارس، فُرِض حظر أكثر صرامة على التجمعات العامة في يستمان. إذ حُظِرت التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص. أُعلِن أيضًا عن حظر أكثر صرامة على مقاطعة هوناثينغ فيسترا، إذ صدرت الأوامر إلى جميع السكان بالبقاء في المنزل باستثناء الخروج لشراء الضروريات.[60]
بدءًا من الساعة 00:00 في 24 مارس، فُرِض حظر على مستوى الدولة على التجمعات العامة التي تضم أكثر من 20 شخص. أغلقت جميع أحواض السباحة والمتاحف والمكتبات والبارات، كما أغلق أي عمل تجاري يتطلب وجود مسافة أقل من مترين (كمصففي الشعر، وفناني الوشم، إلخ).
الاختبارات والحجر الصحي
أمر مسؤولو الصحة في آيسلندا بالحجر الصحي الطوعي في المنزل لكل السكان العائدين من مناطق محددة عالية الخطورة واتخذوا عملية التحري عن الفيروس كوسيلة رئيسية لمنع انتقال العدوى داخل المجتمع. فحص مسؤولو الصحة في آيسلندا عددًا مرتفعًا نسبيًا من المسافرين القادمين من المناطق المعرضة للخطر للتحري عن كوفيد-19 أملًا منهم بأن الكشف المبكر عن الإصابات سيمنع انتشارها.
شكَّل الحق في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر للموظفين ممّن وُضِعوا في الحجر الصحي أحد دواعي القلق المبكرة لدى سكان آيسلندا؛ وقد أُعلِن في 5 مارس أن تفشي مرض كوفيد-19 من المرجح أن يؤدي إلى تعديلات على القوانين خلال الأسابيع المقبلة.[61]
طُلب من الأشخاص الذين بدت عليهم أعراض كوفيد-19 تجنب مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات دون الاتصال المسبق لتجنب تعريض الأفراد المستضعفين للإصابة بالفيروس. حتى الأعراض الخفيفة توجب الإبلاغ عنها إلى الرقم 1700 (+354 544–4113 للأرقام الأجنبية) للمزيد من التوجيهات.[62]
أُنشئت مرافق رسمية للحجر الصحي في فندق محلي في ريكيافيك للأفراد الأصحاء غير القادرين على الحجر الصحي في المنازل (على سبيل المثال، الرعايا الأجانب). يقدم الصليب الأحمر الآيسلندي المساعدة لمن يحتاجها في الحصول على الضروريات خلال الحجر الصحي والعزل. يمكن لأي شخص في الحجر الصحي أو العزل في آيسلندا الاتصال بخط المساعدة الخاص بالصليب الأحمر على الرقم 1717 (+354 580 1710 من الأرقام الأجنبية)، وهو مفتوح على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.[31]
في البداية، أُجريت اختبارات كوفيد-19 لسكان آيسلندا بشكل أساسي في منازلهم. ونظرًا لارتفاع حجم الاختبارات المطلوبة، اتُخذ قرار باستخدام الوحدات المتنقلة المركونة خارج العيادات الصحية; وعلى الأفراد الذين لا يعانون من أعراض حادة ويحتاجون إلى الاختبار الاتصال بالسلطات لحجز المكان والزمان.
وقد أدى النقص الحاصل في الاختبارات إلى انخفاض حجم اختبارات كوفيد-19 في آيسلندا، الأمر الذي أدى إلى عرقلة جهود السيطرة والتقصي. أُعلِن في 22 مارس عن تخفيض طلبية 5000 مسحة كان من المقرر وصولها الأسبوع التالي إلى 3000 مسحة. وأُعلِن عن اكتشاف غير متوقع لـ 6000 مسحة إضافية في أحد المستودعات في 26 مارس 2020.
الإحصائيات
البيانات كما أوردها موقع الحكومة
مصدر الإصابات بمرض كوفيد-19 في آيسلندا | ||
الحالات القادمة من الخارج
|
إيطاليا | 42 |
النمسا | 39 | |
سويسرا | 9 | |
الولايات المتحدة الأمريكية | 6 | |
المملكة المتحدة | 2 | |
الدنمارك | 1 | |
دولة آسيوية غير محددة | 1 | |
مناطق أخرى غير محددة | 243 | |
إجمالي الحالات القادمة من الخارج | 343 | |
الحالات في المجتمع المحلي | 1460 | |
حالات غير مؤكدة | 3 | |
المجموع الكلي | 1806 | |
ملاحظات |
المراجع
- https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/situation-reports/20200513-covid-19-sitrep-114.pdf?sfvrsn=17ebbbe_4 — الناشر: منظمة الصحة العالمية — تاريخ النشر: 13 مايو 2020
- "51 þúsund útlendingar búsettir á Íslandi". Morgunblaðið. 2020-04-27. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 202028 أبريل 2020.
- "COVID-19: First results of the voluntary screening in Iceland". Nordic Life Science—the leading Nordic life science news service (باللغة الإنجليزية). 23 March 2020. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 202030 مارس 2020.
- "Iceland Reaches COVID-19 Outbreak Peak". grapevine.is. 8 April 2020. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020.
- Accumulated total hospitalizations at the National Hospital and Akureyri Hospital. نسخة محفوظة 2020-05-16 على موقع واي باك مشين.
- Elsevier. "Novel Coronavirus Information Center". Elsevier Connect. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 202015 مارس 2020.
- Reynolds, Matt (4 March 2020). "What is coronavirus and how close is it to becoming a pandemic?". Wired UK. ISSN 1357-0978. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 202005 مارس 2020.
- "High consequence infectious diseases (HCID); Guidance and information about high consequence infectious diseases and their management in England". GOV.UK (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 مارس 202017 مارس 2020.
- "Crunching the numbers for coronavirus". Imperial News. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 202015 مارس 2020.
- "World Federation Of Societies of Anaesthesiologists – Coronavirus". www.wfsahq.org. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202015 مارس 2020.
- "Óvissustig vegna kórónaveiru (2019-nCoV)". Almannavarnir. Ríkislögreglustjórinn. 27 January 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202031 مارس 2020.
- Gudbjartsson, Daniel F.; Helgason, Agnar; Jonsson, Hakon; Magnusson, Olafur T.; Melsted, Pall; Norddahl, Gudmundur L.; Saemundsdottir, Jona; Sigurdsson, Asgeir; Sulem, Patrick; Agustsdottir, Arna B.; Eiriksdottir, Berglind (2020-04-14). "Spread of SARS-CoV-2 in the Icelandic Population". New England Journal of Medicine (باللغة الإنجليزية): NEJMoa2006100. doi:. ISSN 0028-4793. PMID 32289214.
- "Kom til landsins 22. febrúar – veiktist hér á landi" (باللغة الآيسلندية). 28 February 2020. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
- "First Case of COVID-19 in Iceland". Almannavarnir (باللغة الإنجليزية). 28 February 2020. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 202029 فبراير 2020.
- Freyr Gígja Gunnarsson (1 March 2020). "Annar Íslendingur með COVID-19 veiruna". RÚV (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202001 مارس 2020.
- "Þrjú ný COVID-19 tilfelli og níu smitaðir á Íslandi" (باللغة الآيسلندية). 2 March 2020. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.
- "Press release. Coronavirus-COVID-19. 02.03.2020". Icelandic Directorate of Health (باللغة الإنجليزية). 2 March 2020. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 202003 مارس 2020.
- Sólveig Klara Ragnarsdóttir (3 March 2020). "Níundi smitaði Íslendingurinn hafði verið í Austurríki". RÚV (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 03 مارس 202003 مارس 2020.
- Skíðasvæðið Ischgl í Austurríki í hóp skilgreindra áhættusvæða. Landlaeknir.is. Retrieved on 6 March 2020. نسخة محفوظة 2020-03-27 على موقع واي باك مشين.
- "Coronavirus: Isländische Gäste im Tiroler Oberland dürften sich bei Rückflug im Flugzeug mit Coronavirus angesteckt haben". Land Tirol (باللغة الألمانية). 5 March 2020. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202006 مارس 2020.
- "Tvö innanlandssmit og neyðarstigi lýst yfir". Vísir (باللغة الآيسلندية). 6 March 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202006 مارس 2020.
- Fontaine, Andie Sophia (3 March 2020). "COVID-19 In Iceland: 11 Confirmed Cases, Fines Or Prison Time For Leaving Quarantine". The Reykjavík Grapevine. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 202018 مارس 2020.
- "COVID-19 smitin orðin 35 talsins". RÚV (باللغة الآيسلندية). 5 March 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202006 مارس 2020.
- "Innanlandssmitum kórónuveiru fjölgar". 6 March 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202007 مارس 2020.
- "Neyðarstig almannavarna vegna COVID-19". Almannavarnir (Department of Civil Protection and Emergency Management). 6 March 2020. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 202006 مارس 2020.
- Sólveig Klara Ragnarsdóttir. "5 ný smit greind í dag - þar af 3 innanlands". مؤرشف من الأصل في 05 مايو 202007 مارس 2020.
- Brynjólfur Þór Guðmundsson (8 March 2020). "Sex til viðbótar greinast með COVID-19". مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202008 مارس 2020.
- Sólveig Klara Ragnarsdóttir (8 March 2020). "Þrír farþegar úr Veróna fluginu smitaðir af COVID-19". The Icelandic National Broadcasting Service (RÚV). مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
- "Tveir til viðbótar úr Verónaflugi smitaðir". The Icelandic National Broadcasting Service (RÚV) (باللغة الآيسلندية). 9 March 2020. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 202009 مارس 2020.
- Dagný Hulda Erlendsdóttir (9 March 2020). "Smitin á Íslandi orðin 65". مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 202009 مارس 2020.
- Alma Ómarsdóttir (8 March 2020). "Enginn á sjúkrahúsi vegna COVID-19". The Icelandic National Broadcasting Service (RÚV). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202008 مارس 2020.
- "90 greindir með COVID-19 – einn lagður inn á sjúkrahús". The Icelandic National Broadcasting Service (RÚV). 11 March 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202011 مارس 2020.
- Ingvar Þór Björnsson (13 March 2020). "Samkomubanni komið á og skólastarf takmarkað". RÚV (باللغة الآيسلندية)13 مارس 2020.
- Andri Yrkill Valsson. "Einni heilsugæslu lokað - staðfestum smitum fjölgar" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202015 مارس 2020.
- Þórdís Arnljótsdóttir. "Viljum bara að hrausta fólkið smitist" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 18 مارس 202015 مارس 2020.
- Elliott, Alexander. "Infected man dies in Húsavík". مؤرشف من الأصل في 31 مارس 202024 مارس 2020.
- Jelena Ćirić. "Foreign Tourist With Coronavirus Dies in North Iceland" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 202017 مارس 2020.
- Brynjólfur Þór Guðmundsson (19 March 2020). "Miklar líkur á að ferðamaðurinn hafi látist úr COVID-19" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202024 مارس 2020.
- The Sydney Morning Herald (20 March 2020). "Australian man, 36, diagnosed with coronavirus dies in Iceland". مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202005 أبريل 2020.
- The Sydney Morning Herald (20 March 2020). "Australian tourist who died in Iceland tested positive for coronavirus". مؤرشف من الأصل في 17 مايو 202005 أبريل 2020.
- Sunna Valgerðardóttir (24 March 2020). "Liðlega sjötug kona látin af völdum Covid 19" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202024 مارس 2020.
- "Tveir til viðbótar látnir af Covid-19" (باللغة الآيسلندية). Vísir. 2 April 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 202003 أبريل 2020.
- "Smitrakningarapp í notkun á morgun". Morgunblaðið (باللغة الآيسلندية). 31 March 2020. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 202004 أبريل 2020.
- "Nærri 75 þúsund sótt smitrakningarapp". Morgunblaðið (باللغة الآيسلندية). 3 April 2020. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 202004 أبريل 2020.
- "Apple og Google yfirfara smitrakningarappið". Morgunblaðið (باللغة الآيسلندية). 1 April 2020. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 202004 أبريل 2020.
- "Rakning C-19 komið á App Store". Morgunblaðið (باللغة الآيسلندية). 2 April 2020. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 202004 أبريل 2020.
- "Fimmta andlátið af völdum COVID-19 hér á landi" (باللغة الآيسلندية). RÚV. 5 April 2020. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 202006 أبريل 2020.
- "Andlát í Bolungarvík af völdum COVID-19" (باللغة الآيسلندية). RÚV. 6 April 2020. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 202006 أبريل 2020.
- "Andlát vegna Covid-19" (باللغة الآيسلندية). Vísir. 11 April 2020. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 202013 أبريل 2020.
- "Lést af völdum COVID-19" (باللغة الآيسلندية). RÚV. 17 April 2020. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 202018 أبريل 2020.
- "Sjúklingurinn sem lést var á sjötugsaldri" (باللغة الآيسلندية). Morgunblaðið. 17 April 2020. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 202018 أبريل 2020.
- "Annað andlát úr COVID-19 á hjúkrunarheimilinu Bergi" (باللغة الآيسلندية). RÚV. April 20, 2020. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 202022 أبريل 2020.
- "What is being done in Iceland to curb the spread of novel coronavirus (2019-nCoV)". Directorate of Health. 24 January 2020. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 202003 فبراير 2020.
- "Questions and answers regarding novel coronavirus (COVID-19)". Embætti Landlæknis: Icelandic Directorate of Health (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 27 مايو 202009 مارس 2020.
- "Hugvísindaþing 2020". مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201909 مارس 2020.
- "Upplýsingafundur Almannavarna um COVID-19" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202013 مارس 2020.
- Jóhann Bjarni Kolbeinsson. "Hvorki grunnskóli né leikskóli á mánudaginn". RÚV (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202013 مارس 2020.
- "Official information about COVID-19 in Iceland". www.covid.is. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2020.
- Birgir Þór Harðarson. "Sérstakar verslanir fyrir eldri borgara og viðkvæma" (باللغة الآيسلندية). مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202016 مارس 2020.
- Alma Ómarsdóttir. "Hert samkomubann: Ekki fleiri en 20 mega koma saman". مؤرشف من الأصل في 07 مايو 202023 مارس 2020.
- "Information for travelers – Coronavirus COVID-19". Landlaeknir.is. 24 February 2020. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 202006 مارس 2020.
- "Questions and answers regarding novel coronavirus (COVID-19)". Landlaeknir.is. 27 February 2020. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 202006 مارس 2020.