تأكد انتشار جائحة فيروس كورونا 2019–20 في البرازيل يوم 25 فبراير عام 2020،[3] بعدما أعلنت السلطات عن الحالة الإيجابية الأولى لرجل في الـ61 من العمر من مدينة ساو باولو بعد عودته من إقليم لومبارديا في إيطاليا. وتأكد بعدها اعتبارًا من يوم 22 مارس 2020 إصابة 6,836 شخصًا بفيروس كورونا المستجد وبلغ عدد حالات الوفاة 241 حالة.
جائحة فيروس كورونا في البرازيل 2020 | |
---|---|
خريطة الولايات التي بها حالات مؤكدة (اعتبارًا منذ 5 أبريل)
| |
المرض | كوفيد-19 |
السلالة | SARS-CoV-2 |
أول حالة | ساو باولو |
تاريخ الوقوع | 26 فبراير 2020 (3 شهور، و 4 أيام)[1] |
المنشأ | لومبارديا، إيطاليا[2] |
الموقع الرسمي | coronavirus |
الجدول الزمني
يناير
- في 28 يناير، رفعت وزارة الصحة البرازيلية مستوى حالة الطوارئ في البلاد إلى الدرجة الثالثة، معتبرةً الجائحة "تهديدًا وشيكًا" على البرازيل. وجاء هذا في الضوء النظر في حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد في بيلو هوريزونتي بولاية ميناس جرايس.[5]
- في 29 يناير، أعلنت الوزارة عن نظرها في حالتين أخريين مشتبه بإصابتهما بكوفيد-19 في بورتو أليغري وكوريتيبا.[6]
فبراير
- في 3 فبراير، قال وزير الصحة لويز هنريكي مانديتا عن نية الحكومة البرازيلية إعلان حالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي رغم عدم وجود حالات إصابة مؤكده في البلاد. كما قال أيضًا أن الحكومة ستعمل على إجلاء البرازيليين من ووهان.[7]
- في 25 فبراير، أعلنت وزارة الصحة في ولاية ساو باولو عن الحالة الإيجابية الأولى في البلاد وأمريكا الجنوبية لرجل بعمر 61 في مدينة ساو باولو، الذي كان قد سافر إلى لومبارديا في إيطاليا بين التاسع والحادي والعشرين من فبراير. أظهر المريض أعراضًا خفيفة وعُزل في المنزل، أتت الاختبارات المؤكدة إيجابية أيضًا.[8][9]
- في 29 فبراير، تم الإعلان عن حالة الإصابة الثانية في البلاد، لرجل بعمر 32 سنة قادم من مدينة ميلانو الإيطالية.[10]
مارس
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يوم 18 مارس 2020
- في 4 مارس، تم الإعلان عن إصابتين جديدتين، ليصل العدد الإجمالي إلى 4 إصابات.[11]
- في 5 مارس، تم تأكيد ثلاث إصابات جديدة، ليصل المجموع إلى 8 إصابة.[12]
- في 6 مارس، تم تأكيد خمس إصابات جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 13.[13] قال الرئيس جايير بولسونارو خلال إعلان رسمي متلفز عن عدم وجود "داعي للذعر" وعن وجوب الناس "اتباع توصيات الخبراء بدقة كأفضل إجراء وقائي".[14]
- في 7 مارس، تم تأكيد ست إصابات جديدة، ما رفع العدد الإجمالي إلى 19 إصابة.[15]
- في 8 مارس، تم تأكيد ست حالات جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 25 حالة إصابة.[16]
- في 9 مارس، تم تأكيد خمس إصابات جديدة في ولاية ريو دي جانيرو، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 30 إصابة.[17]
- في 10 مارس، تم تأكيد أربع حالات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 34.[18]
- في 11 مارس، تم تأكيد 34 حالة إضافية، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 69.[19]
- في 12 مارس، تم تأكيد 82 إصابة جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 149.[20][21] تم الإعلان عن إصابة السكرتير الصحفي للرئيس البرازيلي فابيو واجنجارتن بكوفيد-19. وعليه فإن الرئيس البرازيلي ومجلس الوزراء يخضعون للفحص والمراقبة. كان واجنجارتن قد التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس خلال زيارة الرئيس البرازيلي بولسونارو لميامي يوم 7 مارس.[22]
- في 13 مارس، تم تأكيد 22 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 171. وكان اختبار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو سلبيًا.[23][24][24] وتم الإعلان عن شفاء أول مريض أصيب بالفيروس في البلاد.[25]
- في 14 مارس، تم تأكيد سبع حالات جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 178.[26][27]
- في 15 مارس، تعرض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لانتقادات شديدة بعد لقائه لمؤيديه في موكب عام في برازيليا دون ارتداءه لكمامة طبية.[28]
- في 17 مارس، تم تأكيد أول حالة وفاة في البلاد، لرجل يبلغ من العمر 62 عامًا في ولاية ساو باولو.[29] وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 291 حالة إصابة.[30]
- في 20 مارس، سجلت وزارات الصحة في ولايات البرازيل ما يقرب من ألف حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في 23 ولاية (من أصل الـ26 ولاية) والمقاطعة الاتحادية.[31]
- في 21 مارس، أعلنت الحكومة المحلية لولاية ساو باولو عن الحجر الصحي في جميع أنحاء الولاية اعتبارًا من يوم 24 مارس. تحدد بموجب الإجراء إغلاق جميع المحال التجارية والخدمات غير الأساسية بدءًا من ذلك التاريخ وحتى يوم 7 أبريل.
- في 24 مارس، ألقى الرئيس جاير بولسونارو خطابًا ثالثًا انتقد فيه الحكومات المحلية لإصدارها أوامر بفرض الحجر الصحي بفعل ما وصفه بـ"الإنفلونزا الصغيرة"، وألقى باللوم على وسائل الإعلام.[32]
- في 26 مارس، أفادت وزارة الصحة عن 2915 حالة إصابة بالإضافة إلى 77 حالة وفاة، وجاء هذا بعد مرور شهر على الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البرازيل (تم تأكيد أول حالة يوم 26 فبراير).[33]
- في 28 مارس، بلغ إجمالي حالات الوفاة أكثر من 100 حالة جراء الفيروس.[34][35]
أبريل
- في 6 أبريل، أدت الصدامات بين الرئيس جايير بولسونارو ووزير الصحة لويز هنريكي مانديتا إلى تقلقل في الحكومة والرأي العام في البلاد. ووصل الأمر إلى تهديد الرئيس بولسونارو بإقالة وزير الصحة من منصبه،[36] ولكنه تراجع عن القرار بعدما واجهه الرئيس من معارضة سياسية.[37]
الإحصاءات
الرسوم البيانية على أساس بيانات حالات الإصابة والوفيات في البلاد.
مجموع حالات الإصابة المؤكدة
جائحة فيروس كورونا في البرازيل 2020 في