ثبت وصول جائحة كوفيد-19 إلى ولاية تينيسي الأمريكية في 5 مارس 2020. منذ 2 يونيو 2020، تواجدت 27,575 حالة مؤكدة، و435 حالة وفاة، و18,013 حالة تعافي، وأبلِغ عن إجراء 521,197 اختبار.[1]
الخط الزمني
مارس
في 5 مارس، أُبلغ عن تسجيل أول حالة كوفيد-19 في تينيسي، في مقاطعة ويليامسون. ثبتت إصابة مريض يبلغ من العمر 44 عامًا، يقيم في مقاطعة ويليامسون، كان قد سافر مؤخرًا في رحلة طيران مباشرة إلى بوسطن عبر مطار ناشفيل.[2]
في 12 مارس، أصدر الحاكم بيل لي أمرًا تنفيذيًا معلنًا حالة الطوارئ حتى 11 مايو.[3]
في 16 مارس، أجبر عمدة ناشفيل جون كوبر الحانات على الإغلاق في ناشفيل ومقاطعة ديفيدسون وفرض قيودًا على المطاعم.[4] طلب الحاكم لي من المدارس أن تغلق بحلول 20 مارس.[5]
في 19 مارس، أعلنت فيونا ويلان براين، زوجة ومديرة أعمال المغني وكاتب الأغاني الشعبية جون براين، عن إصابتها بفيروس كورونا.[6] في 26 مارس، أُدخل جون إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض كوفيد-19 فجأة.[7] في 7 أبريل، توفي جون، في حين أعلنت فيونا ويلان براين أنها تعافت من المرض.[8]
في 20 مارس، أُبلِغ عن أول حالة وفاة في ناشفيل.[9]
في 22 مارس، أعلنت جامعة تينيسي عن تسجيل أول حالة مؤكدة من كوفيد-19 فيها. سُجلت هذه الإصابة لدى أحد الموظفين وأكدتها دائرة الصحة في مقاطعة نوكس.[10]
في 23 مارس، أصدر عمدة ممفيس جيم ستريكلاند وعمدة مقاطعة شيلبي لي هاريس أمر «ابقَ في المنزل» التنفيذي الذي طُبق على ممفيس ومقاطعة شيلبي في اليوم التالي.[11]
في 26 مارس، أكدت جامعة ولاية تينيسي الوسطى أن اختبار الطالب في الحرم الجامعي كان إيجابيًا لكوفيد-19، وستتولى الخدمات الصحة الطلابية التابعة لجامعة ولاية تينيسي الوسطى معالجته.[12]
في 29 مارس، توفي فنان الموسيقى الريفية جو ديفي في ناشفيل بسبب مضاعفات فيروس كورونا، وفقًا لما ذكر وكيله.[13]
أبريل
في 2 أبريل، أصدر الحاكم لي أمر «ابق في المنزل» التنفيذي ليُطبق على الولاية بأكملها، وذلك حتى 14 أبريل.[14][15][16]
في 13 أبريل، مدد الحاكم لي الأمر التنفيذي «ابقَ في المنزل» على مستوى الولاية حتى 30 أبريل.
في 15 أبريل، أوصى الحاكم لي بإغلاق جميع مدارس تينيسي لبقية العام الدراسي 2019-2020.
في 20 أبريل، أبدى اختبار 150 سجينًا في مجمع مقاطعة بليدسو الإصلاحي في بايكفيل نتائج إيجابية لكوفيد-19، وواصل هذا الرقم الارتفاع مع تسجيل نتائج إيجابية جديدة في الأيام التالية.[17][18]
أكد الحاكم لي أن الأمر التنفيذي «ابقَ في المنزل» سوف يُلغى في 30 أبريل، وستتمكن غالبية الأعمال من إعادة الافتتاح في اليوم التالي، أي في 1 مايو.[19]
مايو
في 1 مايو، أبدى اختبار حوالي 1000 سجين وموظف نتائج إيجابية لكوفيد-19 في مركز تراوسديل ترنر الإصلاحي في هارتسفيل، ما أدى إلى قفزة كبيرة في أعداد الحالات في الولاية في ذلك اليوم.[20]
في 7 مايو، في دراسة أجراها معهد الصحة العالمية بجامعة هارفارد بالاشتراك مع الإذاعة الوطنية العامة، صُنفت تينيسي كواحدة من تسع ولايات أمريكية تجري اختبارات كافية للسيطرة بنجاح على تفشي فيروس كورونا.[21]
في 10 مايو، أصبحت مقاطعة هانكوك آخر مقاطعة في الولاية دون أي حالات كوفيد-19 مؤكدة بعد أن أبلغت مقاطعة بيكيت عن تسجيل حالة واحدة.[22]
في 15 مايو، أعلنت ولاية تينيسي المرحلة الثانية من إعادة الفتح، والتي تقرر بدؤها في 22 مايو. طُبق هذا الأمر على 89 مقاطعة من مقاطعات تينيسي الـ 95 (جميعها باستثناء ديفيدسون وهاملتون ونوكس وماديسون وشيلبي وسوليفان). أعلن عمدة مقاطعة نوكس غلين جيكوبس أن نوكسفيل ستتبع تعليمات الولاية. أعلنت دوليوود أنها تخطط لإعادة الفتح «قريبا».[23]
في 19 مايو، تأكد وجود كوفيد-19 في جميع مقاطعات تينيسي بعد أن أبلغت مقاطعة هانكوك عن تسجيل حالة.
استجابة الحكومة
في 5 مارس، أبلغ الحاكم بيل لي عن أول حالة في الولاية لدى رجل في الأربعينيات من عمره في مقاطعة ويليامسون كان قد سافر مؤخرًا خارج الولاية.[24]
في 12 مارس، أصدر الحاكم لي الأمر التنفيذي رقم 14 لإعلان حالة الطوارئ ليسري حتى 11 مايو. سمح الأمر للصيادلة بتوزيع وصفة طبية إضافية لمدة 30 يومًا شريطة منع انتشار الفيروس، وسمح لمواقع اختبار كوفيد-19 البديلة بالعمل بشرط إخبار مجلس المختبرات الطبية في ولاية تينيسي، وحدّ من الزيادة المفرطة في أسعار المواد والخدمات حتى 27 مارس، وعلق قيود الحجم الأقصى للمركبات المشاركة في منع انتشار الفيروس، وأعطى مفوض الخدمات البشرية في تينيسي صلاحية تأجيل متطلبات رعاية الطفل حسب الحاجة.
في 13 مارس، أصدرت المحكمة العليا في ولاية تينيسي برئاسة رئيس القضاة جيف بيفينز أمر حالة طوارئ، والذي طُبق على الفرع القضائي في تينيسي. أوقف الأمر الإجراءات الشخصية حتى 31 مارس، ومدد قوانين التقادم وأوامر الحماية التي كان من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل أو قبل 6 أبريل.[25] بالإضافة إلى ذلك، منع الحاكم لي سفر موظفي الدولة لأعمال حكومية غير ضرورية، تزامنًا مع منع الزوار وجولات السياحة في ناشفيل.[26] منعت الجمعية العامة في تينيسي الشعب من دخول مجمع مكتب كورديل هول التشريعي في حين سمح للأعضاء والموظفين ووسائل الإعلام فقط بالدخول.[27]
في 16 مارس، أعلن عمدة ناشفيل جون كوبر أن الحانات ستغلق في أنحاء المقاطعة، وفرض قيودًا على المطاعم. في اليوم نفسه، طلب الحاكم بيل لي إغلاق المدارس بحلول 20 مارس. في 15 أبريل، أوصى لي أن تبقى المدارس مغلقة حتى نهاية العام الدراسي.[14][15]
في 23 مارس، أصدر عمدة ممفيس جيم ستريكلاند وعمدة مقاطعة شيلبي لي هاريس أوامر تنفيذية سارية بدءًا من تمام الساعة 6:00 مساءً، من 24 مارس، تطلب من السكان البقاء في المنزل إلا عند الحاجة لخدمات أساسية. كانت قائمة الخدمات الأساسية واسعة.[28]
جمعت الولاية تدريجيًا مزيدًا من المعلومات في تقاريرها الخاصة بفيروس كورونا. في البداية، لم تتمكن تينيسي من الكشف عن المقاطعات التي يعيش فيها الأفراد المصابون. في 10 مارس، بدأت حكومة الولاية في الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا حسب المقاطعة، لكنها بقيت غير مطلعة على المعلومات المتعلقة بالعمر والجنس. حاليًا، تُنشر معلومات العمر والجنس والعرق والمقاطعة يوميًا. في 31 مارس، تمكنت حكومة الولاية من الكشف عن عدد الحالات السلبية في كل مقاطعة. وقع الحاكم لي أيضًا على أمر تنفيذي يسمح للحكومات المحلية بالاجتماع عن بُعد بَعد أن فشل المجلس التشريعي في ذلك.[29]
في 25 مارس، خلال البيان الموجز اليومي الذي قدمه الحاكم لي بشأن كوفيد-19، أعلن المفوض العسكري اللواء جيف هولمز عن تعبئة 250 عضوًا من الحرس الوطني في ولاية تينيسي للمساعدة في استجابة الولاية، وذكر تلقيهم التدريب في سميرنا. وُزعت فرق صغيرة من الحرس في 35 مقاطعة للمساعدة في اختبار فيروس كورونا.[30] نُشط أعضاء حرس ولاية تينيسي للمساعدة ضمن مهمة الحرس الوطني.[31]
في 2 أبريل، أعلن الحاكم لي أنه سيوقع الأمر التنفيذي رقم 23، الذي سيدعو جميع السكان إلى البقاء في المنزل حتى 14 أبريل، ما لم تكن أعمالهم ضمن الأنشطة الضرورية. في 13 أبريل، مدد الحاكم لي الأمر حتى نهاية الشهر، ليتماشى مع خطط الرئيس ترامب التي تقضي بعودة الأعمال في بداية مايو.
تأسست فرقة عمل المترو الكبرى لإعادة البدء الاقتصادي في تينيسي في 16 أبريل، وضمت رؤساء بلديات نوكسفيل وممفيس وناشفيل وتشاتانوغا، بالإضافة إلى رؤساء الأعمال والصحة. خططت فرقة العمل لاستئناف الأعمال المعلقة بسبب كوفيد-19.[32]
أعلن الحاكم لي في 20 أبريل أن أمر «أكثر أمانًا في المنزل» سينتهي في 30 أبريل، وستتمكن غالبية الأعمال من إعادة الفتح في اليوم التالي، أي 1 مايو.
في 26 أبريل، أعلن الحاكم لي عن خطته لإعادة الافتتاح. شملت الخطة 89 من أصل 95 مقاطعة تينيسي. لم تنطبق الخطة على مدن ناشفيل وممفيس ونوكسفيل وشاتانوغا، وهي أكبر المدن في تينيسي. بدلًا من ذلك، ترك الحاكم لي قرارات إعادة فتح للرؤساء المحليين في تلك الأماكن. سمحت التعليمات بإعادة فتح المطاعم ومحلات البيع بالتجزئة يومي 27 و29 أبريل على التوالي. أوصت الدولة بأن تبقي الشركات على عملها بنسبة 50٪، وأن تطلب من الموظفين استخدام أقنعة وقفازات من القماش.[33]
في 30 أبريل، أعلن عمدة مقاطعة شيلبي لي هاريس وعمدة ممفيس جيم ستريكلاند أن مدينة ممفيس والمقاطعة المحيطة بها مستعدة «للبدء بفتح اقتصادنا مجددًا وإعادة سكان ممفيس إلى العمل مرة أخرى» في 4 مايو. بعد اجتماع «مجموعة متنوعة ذات اختلافات أيديولوجية وسياسية»، تقرر أن ممفيس لن تكون قادرة على إعادة الفتح مع معظم باقي الولاية. دخلت ممفيس المرحلة الأولى من إعادة الفتح في 4 مايو.[34]
في 7 مايو، أعلن عمدة ناشفيل جون كوبر أن ناشفيل وصلت إلى «مرحلة اجتياز» وستبدأ المرحلة الأولى من إعادة الفتح في 11 مايو. جعل هذا الأمر من ناشفيل أكثر توافقًا مع بقية الولاية، إذ أعيد افتتاح بعض الأعمال بسعة جزئية في الأول من مايو.[35]
في 15 مايو، أعلنت مجموعة الانتعاش الاقتصادي التابعة للحاكم عن المرحلة الثانية من إعادة الفتح. في هذه المرحلة، بدءًا من 22 مايو، سمحت 89 من أصل 95 مقاطعة في تينيسي (باستثناء أكبر المدن التي حددت الجداول الزمنية الخاصة بها) للمطاعم ومتاجر التجزئة بالعمل بكامل طاقتها مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم السماح بالتجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص. سُمح أيضًا بإعادة فتح «المواقع الكبيرة التي لا تتضمن مخالطة» مثل المسارح والمتنزهات والحدائق المائية وحلبات السباق والمتاحف والقاعات مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي. أعلن عمدة مقاطعة نوكس غلين جيكوبس أن نوكسفيل ستتبع تعليمات الولاية. أعلنت دوليوود أنها تخطط لإعادة الفتح «قريبا».[23]
التأثير على الرياضة
في 12 مارس، أعلن الاتحاد الوطني لكرة السلة أن الموسم سيُعلق لمدة 30 يومًا، وشمل ذلك فريق ممفيس غريزليس.[36] في دوري الهوكي الوطني، عُلق الموسم لفترة غير محددة، وشمل فريق ناشفيل بريداتورز.[37] ألغت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات جميع بطولات الشتاء والربيع، وعلى الأخص بطولات القسم الأول من كرة السلة للرجال والنساء، ما أثر على الكليات والجامعات على مستوى الولاية.[38] في 16 مارس، ألغت الرابطة الوطنية الرياضية للكليات التحضيرية ما تبقى من مواسم الشتاء بالإضافة إلى مواسم الربيع.[39]
مواقع الاختبار
تقدم وزارة الصحة في ولاية تينيسي معلومات حول مواقع الاختبار حسب مستوى المقاطعة.[40] وفقًا لوزارة الصحة في ولاية تينيسي، «ستُضاف المواقع حسب توفرها. بالنسبة للمواقع غير التابعة لوزارة الصحة، يجب على الأفراد الاتصال بموقع التقييم قبل الذهاب شخصيًا. تجري العديد من المواقع تقييمًا عبر الهاتف لتحديد ما إذا كان من الضروري إجراء التقييم بوجود الشخص أو إجراء اختبار له. بالنسبة للمواقع التابعة لوزارة الصحة، يجب على الأفراد زيارة الموقع خلال ساعات العمل المذكورة».
إحصائيات
مخطط: معدل العدوى والفئات العمرية والأعراق