الرئيسيةعريقبحث

جائحة كورونا على متن سفينة شارلز دي غول



جائحة كورونا على متن سفينة شارلز دي غول

COVID-19 pandemic on board Charles de Gaulle
المرض COVID-19
السلالة فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2
أول حالة Charles de Gaulle
تاريخ الوقوع 10 April 2020
(2 شهور، و 1 يوم)
المكان بحر الشمال 
الوفيات 0
الحالات المؤكدة 1,046[1][2]
حالات متعافية Unknown

تم تأكيد وصول جائحة كوفيد-19 الى حاملة الطائرات الفرنسية شارلز دي غول ومجموعة إرونافال التابعة لقوة العمل البحرية، مجموعة حاملة طائراتها المقاتلة في العاشر من إبريل 2020.

لمحة عامة

تم بناء سفينة شارل ديغول لصالح البحرية الفرنسية في بريست من عام 1980 حتى عام 2001. وتأخر بناء السفينة بسبب نقص في الميزانية ومشاكل ميكانيكية. والتي شملت تهشم المروحة الدافعة. حاملة الطائرات المتوسطة الحجم، شارل ديغول أصغر من الحاملات الامريكية العملاقة لكنها أكبر من السفن المشابهة التي تديرها أو التي تم إدارتها سابقاً من قبل روسيا، والهند، والبرازيل.

بعد أن أصبحت سفينة شارل ديغول جاهزة للخدمة، أرسلت من قبل الحكومة الفرنسية لدعم الحرب في أفغانستان. كما قدمت خدمة فعالة في دعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 والتدخل العسكري الدولي ضد داعش عام 2015. وخضعت حاملة الطائرات لعملية تجديد في عام 2017 استمرت لمدة عامين تقريباً حيث تم تحديثها للخدمة عشرين سنة إضافية. في يناير عام 2020، أمرت الحكومة الفرنسية شارل ديغول والمجموعة الحربية التابعة لها للانتشار في شرق البحر الأبيض المتوسط لتنفيذ عمليات إضافية ضد داعش، وبعد ذلك ستمر عبر مضيق جبل طارق والمشاركة في تمارين تدريبية متعددة الجنسيات في المحيط الأطلسي وبحر الشمال.


الأسباب والحدث

انتقلت شارل ديغول بعد عدة أسابيع في البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي وبحر الشمال لإجراء تدريبات بحرية مع مجموعة قتالية مكونة من فرقاطة الدفاع الجوي شوفالييه، والفرقاطة المضادة للغواصات لاموت بيكوت، وسفينة القيادة والتزويد الناقلة الفرنسية سوم، وغواصة تعمل بالطاقة النووية. وفي الفترة ما بين 13 إلى 15 أيار تم ارسالها في زيارة قصيرة إلى ميناء بريست. وجاء إصدار القوانين المشددة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستمرة بعد يومين من مغادرة السفينة للميناء، وتم السماح للبحارة بمغادرة الشاطئ وحتى زيارة عائلاتهم وزيارة المؤسسات التجارية المحلية. ولم يكن طاقم السفينة على اتصال بالعالم الخارجي لمدة ثلاثة أسابيع بعد المغدرة. أُمرت الفرقاطة البلجيكية ليبولد الأول، وهي جزء من مجموعة الحاملات المقاتلة، بالاستعداد لمغادرة القوة في 24 آذار بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا. طبيعة السفن الحربية، والتي تتضمن العمل مع الآخرين في مساحات صغيرة مغلقة وعدم غرف سكن خاصة للغالبية العظمى من طاقم السفينة، أدت إلى الانتشار السريع للمرض وبدرجة أكبر من انتشاره على السفن السياحية. في الحقيقة، كان هناك أماكن ينام فيها 20 شخص معاً في ثلاثة أو أربعة طوابق من المضاجع.

خلال هذه الوقت، تم تسجيل العديد من نزلات البرد الشائعة على متن السفينة، ولكن مستوى البحارة المرضى لم يكن فوق المستوى الاعتيادي ويعود ذلك لدرجات الحرارة المتجمدة – 5 درجات مئوية والرياح القوية في المنطقة التي كانت تعمل فيها السفينة. ومع بداية 5 نيسان، بدأ عدد أفراد الطاقم الذين يراجعون المشفى يزداد بشكل كبير حتى وصل إلى مستويات مقلقة. وتم فحص اثنين من البحارة وتبين أنهم مصابون بفيروس كورونا، وبعد ذلك أمر وزير الدفاع الفرنسي فلورنسا بارلي شارل دي غول بالعودة إلى ميناؤها تولون. في 10 نيسان، أفادت وكالات الأنباء الفرنسية أن 50 نتيجة فحص كانت إيجابية من بين 60 فحصاً تم إجراؤها، وتم إخلاء ثلاثة بحارة جواً إلى مستشفى سانت آن التعليمي الفرنسي. وكان على متن السفينة 1760 شخص.

في البداية، كان أصل تفشي المرض غير معروف؛ ولم يكن هناك اتصال خارجي بعد توقف السفينة في بريست. وقد أعطى القبطان الأوامر لتجنب الإصابة وتم إلغاء يوم عائلي. ومع ذلك، قالت صديقة بحار في مقابلة في عيد الفصح أن بعض البحارة تناولوا الطعام في نفس المطاعم التي تناول فيها الطعام زوجاتهم وعائلاتهم. وقالت إن بحارة من جنسيات أخرى كانوا أيضاً هناك. واعتباراً من 18 نيسان، بريست هي نقطة العدوى.

في 15 نيسان 2020، أفادت وزارة القوات المسلحة أنه ما بين 1767 فحص أجريت على أعضاء مجموعة الحاملات المقاتلة، هناك 668 نتيجة إيجابية، وكانت الغالبية العظمى من الحالات على متن شارل دي غول. وبعد ذلك تم حجر 1700 بحار منها لمدة أسبوعين.

في 17 نيسان، ارتفع عدد المصابين المبلغ عنهم إلى 1000 حالة، من أصل 2000 حالة تم فحصها، مع 500 حالة أظهرت أعراض، و24 حالة أُدخلت المستشفى وحالة واحدة أدخلت إلى وحدة العناية المركزة.

في 18 نيسان، تم الإبلاغ عن إصابة 1081 شخص من أصل 2300 في كل من شارل دي غول ومرافقتها، الفرقاطة شوفالييه بول، كانت نتائج فحوصاتها إيجابية. بدأ إجراء تحقيقين. أحدهما عن الوضع في بريست والآخر بقيادة الادميرال كريسوف برازوك عن الوباء على متن مجموعة الحاملات المقاتلة

أفادت التقارير في 23 نيسان بأن حوالي 15 شخصاً ما زالو في المستشفى وثلاثة في وحدة العناية المركزة. وقيل إن نصف الذين كانت نتيجة فخصهم إيجابية كانوا يعانون من الأعراض. هذا يرتبط بحالة مماثلة على حاملة طائرات أمريكية. خلال رحلة سابقة، كان السعال في كل مكان على متن السفينة، يقال كذلك إن متوسط العمر على متن هذه السفينة العسكرية أقل من متوسط عمر إجمالي عدد السكان في فرنسا

وصلت الحاملة إلى طولون بعد ظهر 12 نيسان، حيث بدأ العاملون الحجر الصحي لمدة 14 يوم. وكان من المقرر تطهير السفينة على مدى عدة أسابيع.

غادرت شارلز دي غول ميناء بريست في الخامس عشر من آذار 2020 بعد توقف دام ليومين ولم يكن الطاقم على اتصال بالعالم الخارجي حتى منتصف ابريل 2020.

كانت السفينة في مهمة دامت لأشهر تقود حاملة لمجموعة قتالية عندما تم الإبلاغ عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا على متنها، انسحبت سفينة أخرى مشاركة في المهمة، هي سفينة ليوبولد الأولى البلجيكية، للعودة الى الميناء قبل أسابيع بسبب وجود حالة إصابة بفيروس كورونا على متنها.

وجد في السفينة حالتين من نزلات البرد البسيطة بين الطاقم، ولم يتم رفع الإنذار بسبب وجود الرياح القوية ووصول درجة الحرارة الى (-5) درجة مئوية.

https://en.wikipedia.org/wiki/COVID-19_pandemic_on_Charles_de_Gaulle

مراجع

  1. "Covid-19: 1081 marins positifs sur le "Charles de Gaulle" et son escorte". لو فيغارو (باللغة الفرنسية). 17 April 2020. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2020.
  2. Parizot, Vincent (18 April 2020). "Coronavirus en France : un deuxième marin du Charles de Gaulle en réanimation". RTL (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2020.

موسوعات ذات صلة :