أُكّد انتشار جائحة كوفيد-19 في ويلز في 28 فبراير 2020، عند الإبلاغ عن حالة في منطقة سوانسي، لشخص عاد مؤخرًا من إيطاليا.[1] أُبلغ عن أول حالة معروفة لانتقال الفيروس ضمن المجتمع في 11 مارس في منطقة كيرفيلي.[2] حتى 30 أبريل ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 9,972 مع ملاحظة الصحة العامة في ويلز أن العدد الحقيقي للحالات من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك.
تعَد الرعاية الصحية في المملكة المتحدة هي مسألة تداول سلطات، إذ تمتلك كل من إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز أنظمة خاصة بها للرعاية الصحية الممولة من القطاع العام، والتي تكون مسؤولة عنها وتمولها الحكومات والبرلمانات المنفصلة، جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص الأصغر والإمدادات التطوعية. نتيجة لأن كل دولة لديها سياسات وأولويات مختلفة، توجد الآن مجموعة متنوعة من الاختلافات بين هذه الأنظمة.[3][4]
الامتداد الزمني
الفاشية الأولية (من تاريخ 28 فبراير حتى 11 مارس)
أُكّدت أول حالة إصابة بكوفيد-19 في ويلز في 28 فبراير 2020 عند شخص عاد من شمال إيطاليا، ثم نُقل إلى مركز للخدمات الصحية الوطنية في المستشفى الملكي الحر في لندن.[5][6] وبحسب تصريحات مدير المكتب الطبي في ويلز فرانك أثيرتون ستتخذ الحكومة جميع الإجراءات المناسبة للحد من خطر انتقال العدوى.[1]
في 10 مارس اكتُشف وجود تسع حالات إصابة أخرى في ويلز ليصل المجموع إلى 15 إصابة، وهي القفزة الكبيرة الأولى في عدد الحالات.[7]
تأكيد الجائحة ( من 11 مارس حتى 23 مارس)
في 11 مارس أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الوباء.[8]
في 16 مارس أُبلغ عن أول حالة وفاة في ويلز في ريكسهام.[9]
في 18 مارس، أعلنت حكومة ويلز إغلاق جميع المدارس في ويلز بحلول 20 مارس. مع بقاء عدد محدود من المدارس مفتوحة لتقديم الدعم للعاملين الرئيسيين والأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية. [10]وأعلن أيضًا في الأيام التالية أنه ستُلغى جميع الاختبارات، بما في ذلك اختبارَي GCSE وA-Levels، مع اعتماد الدرجات على العمل الحالي والدرجات المتوقعة. [11]
الإغلاق (من تاريخ 23 مارس حتى الآن)
في 23 مارس، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إغلاق المملكة المتحدة، مع بقاء الخدمات الأساسية فقط مفتوحة. وأعقب هذا الإعلان الوزير الأول الويلزي مارك دراكفورد الذي أعلن أن الإجراءات ستغطي ويلز أيضًا وستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من ذلك المساء.[12] وتقيّد هذه التدبيرات مغادرة الأشخاص منازلهم لأسباب غير ضرورية، بشكل يقتصر الخروج به على مرة واحدة في اليوم. اختلفت الإجراءات التي تحكمت بالخروج من المنزل عن تلك الموجودة في إنجلترا، إذ لم تنص التدبيرات على تقييد الخروج مرة واحدة في اليوم، في حين أن النسخة الويلزية حددت ذلك مرة واحدة في اليوم، مع الحد الأقصى للغرامة 120 جنيهًا إسترلينيًا، مقابل 960 جنيهًا إسترلينيًا في إنجلترا.[11] في 20 مايو، أعلنت الحكومة أنها سترفع الحد الأقصى للغرامة إلى 1,920 جنيهًا إسترلينيًا. [13]
حُظرت التجمعات لشخصين أو أكثر، باستثناء الأفراد من نفس الأسرة، في حين أمر بإغلاق الحانات والمطاعم (باستثناء الوجبات السريعة) والمتاجر التي تبيع السلع غير الأساسية. [14]
«صورة: رسالة حكومة المملكة المتحدة إلى كل أسرة (نسخة باللغة الويلزية)»
في 25 مارس، حصل قانون فيروس كورونا 2020 على الموافقة الملكية، بعد مروره عبر كِلا المجلسين في برلمان المملكة المتحدة. في اليوم التالي، وافقت جمعية ويلز على لوائح الحماية الصحية (فيروس كورونا، والقيود) (في ويلز) لعام 2020، ما منح حكومة ويلز سلطات الطوارئ للتعامل مع مختلف جوانب تدبير الوباء. تشمل هذه السلطات الجديدة السلطة في:
- أخذ الأشخاص إلى الحجر الصحي أو إبقائهم فيه.
- تقييد التجمعات الجماعية أو حظرها.
- إغلاق المباني.[15][16]
في 26 مارس أُغلق جبل سنودون والجبال الويلزية الأخرى أمام الجمهور، بعد تجمع عدد أكبر من الأشخاص على الجبال في الأيام السابقة.[17] أعلنت شركة الموارد الطبيعية الويلزية لاحقًا أنه ستُغلَق جميع المواقع والمسارات التي يُحتمل أن تستقبلها أعداد كبيرة من الأشخاص أو التي تشكل خطرًا كبيرًا على انتشار العدوى. [18]
بحلول 27 مارس، لأن الزوار كانوا يتجاهلون تعليمات البقاء في المنزل ويسافرون إلى ويلز، بدأت شرطة شمال ويلز بإرسال دوريات على الحدود بين ويلز وإنجلترا، وإيقاف السيارات التي تدخل من إنجلترا. [19][20][21]
في 2 أبريل، أُعلن أن عدد الحالات المؤكدة قد ارتفعت فوق الـ 2000 حالة، وأن عدد الوفيات في ويلز قد ارتفع فوق الـ 100.[22] في 5 أبريل ارتفع عدد الحالات إلى أكثر من 3000 حالة. [23]
في 6 أبريل، توفي جيتندرا راثود، جراح القلب في مستشفى جامعة ويلز، بعد إيجابية اختباره لفيروس كورونا. يعتقد أنه كان أول عامل في المجال الصحي في ويلز يموت بعد تشخيصه بالمرض.[24]
في 7 أبريل، ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 200 شخص.[25] في نفس اليوم، أصبحت تدابير التباعد في مكان العمل -التي تفرض مسافة مترين بين الناس- قانونًا في ويلز، ما يتطلب من أصحاب العمل اتخاذ جميع التدابير المعقولة للامتثال.[26]
في 8 أبريل، ارتفع عدد الحالات من 4000 إلى 4,073 مع الإبلاغ عن 245 حالة وفاة. وفي نفس اليوم أُعلن أن الإغلاق لن يُنهى خلال الأسبوع القادم. [27]
في 17 أبريل، أبلغت الصحة العامة الويلزية لأول مرة عن المناطق التي حدثت فيها الوفيات في ويلز (التي كانت حتى وقتها 506 وفاة). كان جميعهم تقريبًا في جنوب شرق ويلز، مع 12 حالة وفاة مشتركة بين المناطق الأخرى التي تغطي غرب ويلز ووسطها وشمالها.[28] اكتُشف لاحقًا أنه كان هناك تأخير في الإبلاغ عن الأرقام من قبل مجلس الصحة بجامعة بيتسي كادوالادر،[29] إذ أعلن مارك دراكفورد أنه «قد يستمر الإغلاق في ويلز حتى لو رُفع في كل مكان آخر في المملكة المتحدة». [30]
في 8 مايو أعلن الوزير الأول مارك دراكفورد عن تمديد فترة حظر جائحة كوفيد-19 في ويلز مدة ثلاثة أسابيع أخرى.[31] وأعلن عن تغييرات «متواضعة» في الإجراءات المعمول بها بالفعل: سيُسمح بإعادة فتح بعض مراكز الحدائق، ويمكن للناس الآن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أكثر من مرة واحدة يوميًا شريطة «البقاء ضمن المجال المحلي».[32]
في 10 مايو أعلن رئيس الوزراء جونسون عن إجراءات تخفيف الإغلاق على تلفزيون المملكة المتحدة،[33][34] دون الإشارة إلى أن الإجراءات كانت ذات صلة بإنجلترا فقط. كان الرد على ذلك فوريًا: بأن صرّح قادة اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز بأنهم لن يعتمدوا شعاره الجديد «البقاء في حالة تأهب» (التي جاءت ردًا على الشعار السابق: «البقاء في المنزل») وعلق نيكولا ستورجون قائلاً: «يجب ألا نهدر التقدم الذي حصلنا عليه من خلال التخفيف سريعًا أو بعث رسائل مختلطة. سيموت الناس دون داعٍ». قال وزير الصحة الإسكتلندي، جان فريمان إن الحكومة الاسكتلندية لم تُستشر بشأن التغيير.[35] وقال جيريمي مايلز، المتحدث باسم حكومة ويلز، إن التمرين يجب أن يكون في منطقة محلية قريبًا من المنزل ويمكن تغريم الزوار إذا توجهوا إلى ويلز لقضاء وقت الفراغ.[36] قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إن الرسالة الجديدة «تفتقر إلى الوضوح».[37]
استجابة الحكومة
تقيّد التدابير المعمول بها الأشخاص من مغادرة منازلهم للسفر غير الضروري، إذ تقتصر التمارين الخارجية على مرة واحدة في اليوم. اختلفت الإجراءات التي تحكمت بالتمرين خارج المنزل عن تلك الموجودة في إنجلترا، التي لم تنص التدابير المعمول بها فيها على التقييد مرة واحدة في اليوم، في حين أن النسخة الويلزية حددت على وجه الخصوص ممارسة التمارين خارج المنزل مرة واحدة في اليوم، مع حد أقصى للغرامة يصل إلى 120 جنيهًا إسترلينيًا، مقابل 960 جنيهًا إسترلينيًا في إنجلترا. حُظرت التجمعات لشخصين أو أكثر، باستثناء أفراد من نفس الأسرة، في حين أمرت الحانات والمطاعم (باستثناء الوجبات السريعة) والمتاجر التي تبيع «السلع غير الأساسية» بالإغلاق. [14]
«صورة: أُرسل خطاب حكومة المملكة المتحدة إلى كل أسرة (نسخة باللغة الويلزية)».
في 26 مارس وافقت جمعية ويلز الوطنية (البرلمان الويلزي) على لوائح الحماية الصحية (فيروس كورونا، والقيود) لعام 2020، ما منح حكومة ويلز سلطات الطوارئ للتعامل مع مختلف جوانب تدبير الوباء.
منحت الحكومة الويلزية الضوء الأخضر لجهاز تهوية طبي لفيروس التاجية صممه ريس توماس، استشاري التخدير في مستشفى غلانغويلي العام في كارمارثين، ويلز. استُخدمت الماكينة المصمَّمة في غضون أيام قليلة بنجاح على مريض في منتصف مارس، ولاحقًا موِّلت من قبل حكومة ويلز للتطوير بشكل أكبر من أجل تنظيف غرفة الجسيمات الفيروسية وتزويد الهواء النقي فقط للمريض.
في 18 مارس، أعلنت حكومة ويلز إغلاق جميع المدارس في ويلز بحلول 20 مارس. مع بقاء عدد محدود من المدارس مفتوحة لتقديم الدعم للعاملين الرئيسيين والأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية. وأعلن أيضًا في الأيام التالية أنه ستُلغى جميع الاختبارات، بما في ذلك GCSE وA-Levels، مع اعتماد الدرجات على العمل الحالي والدرجات المتوقعة.
أعلن مارك دراكفورد، الوزير الأول أن حكومة ويلز قد فتحت مناقشات مع الجيش حول مساعدة الخدمات الصحية الوطنية في ويلز بما في ذلك تدريب الجنود لدعم خدمة الإسعاف الويلزي والمساعدة في الأنشطة غير السريرية. وأنشأ الجيش بعض المستشفيات المؤقتة في ويلز وأدارها. [38]
في 21 مايو 2020، أعلنت حكومة ويلز أن شركة أورثوكلينيك دياغنوستيكس تعمل على إنتاج أحد اختبارات الدم الجديدة للجسم المضاد لفيروس كوفيد 2020 في بينكود في ويلز، وذلك بالشراكة مع الصحة العامة الويلزية. سيُطرح الاختبار وتُحدّد أولوياته وإدارته وسيكون متاحًا أيضًا في دور الرعاية. وفقًا لوزير الصحة فوغان غيتنغ، يعد هذا الاختبار جزءًا مهمًا من استراتيجية «الاختبار والتتبع والحماية» التي ستساعد ويلز على الخروج من الحظر.[39]
استجابة الرعاية الصحية
قدرة المستشفى
في 2018-2019 ، كان هناك نحو 10,563 سريرًا متاحًا في المستشفيات داخل ويلز.[40] اعتبارًا من 7 أبريل 2020، امتلكت ويلز 369 سريرًا للعناية الحرجة ويوجد خطط لزيادة السعة.[41] يوجد حاليًا 415 جهاز تهوية في مستشفيات ويلز، مع طلب 1,035 أخرى.[42]
المستشفيات المؤقتة
في 27 مارس، أُعلن أنه سيُستخدم استاد الإمارة في كارديف كمستشفى مؤقت بسعة تصل إلى 2000 سرير.[43] أعلن كل مجلس صحي في ويلز فيما بعد أنه سيزيد عدد الأسرة المتاحة في مستشفياتهم الحالية، وباستثناء مجلس بويز التعليمي للصحة، سيُفتح عدد من المستشفيات المؤقتة في الأماكن المتاحة. [44]
في 9 أبريل أُعلن أن المستشفى المؤقت الموجود في استاد الإمارة سيسمى مستشفى دراجون للقلب. عند الانتهاء سيكون هذا أكبر مستشفى في ويلز وثاني أكبر مستشفى في المملكة المتحدة.[45]
البحوث والاختراعات
وافقت حكومة ويلز على صنع جهاز تنفس صناعي طبي من تصميم ريس توماس، استشاري التخدير في مشفى غلانغويلي العام في كاراماثين.[46] استُخدمت الآلة التي استغرق تصميمها أيامًا قليلة بنجاح على مريض في منتصف مارس، وزودتها الحكومة لاحقًا بالتمويل اللازم لتطويرها بهدف تنظيف الغرفة من الجزيئات الفيروسية وتزويد المريض بالهواء النقي فقط. في أوائل أبريل، وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية عليها، وفي 12 أبريل، وافقت حكومة المملكة المتحدة على جهاز التنفس الصناعي المصمم والمصنع في ويلز. تعمل «سي آر كلارك آند سي أو بيتس» على إنتاجه بالقرب من أمانفورد. اقترح الفكرة قائد بلايد كامرو آدم برايس الذي تحدى توماس لاختراع جهاز تنفس صناعي أبسط وأكثر فعالية.[47][48]
مسألة سلاسل التوريد
في 10 أبريل، أرسلت حكومة المملكة المتحدة بيانًا إلى موردي «بّي بّي إي» تبلغهم فيه عن وجوب تسجيل موردي بعض المعدات الطبية -بما فيها الأقنعة الواقية والقفازات والمآزر- لدى لجنة جودة الرعاية التي تنظم بدورها جميع خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في إنجلترا فقط. لم يحدث اتفاق مماثل بين الموردين وهيئة مشرفي الرعاية في ويلز أو اسكتلندا.[49][50] حثت حكومة ويلز موردي دور الرعاية على طلب بضاعتهم من خلال مجلسهم المحلي، بينما قدم قائد بلايد كامرو آدم برايس شكوى رسمية بشأن هذه المسألة إلى الاتحاد الأوروبي.[50] أفاد مدير داري رعاية في غويند، ويلز أن اثنين من المزودين أخبراه ببيعهما لدور رعاية إنجلترا فقط.[51] صرح الرئيس التنفيذي في مجموعة سكوتيش كير الشاملة لدور الرعاية، أن أكبر أربعة موردي «بّي بّي إي» في المملكة المتحدة قد أبلغوا عن إيقافهم التوزيع في اسكتلندا إذ تتمثل أولياتهم في «إنجلترا، وإن إتش إس الإنجليزية ومن ثم مزودي الرعاية الاجتماعية الإنجليزيين»[52]. صرحت حكومة المملكة المتحدة بأنها لم تأمر أي شركة بإعطاء أولوية «بّي بّي إي» إلى أي دولة.[52] أفاد الموقع الإلكتروني لمورد الرعاية الصحية غومبلز أن «هذه القيود ليست خيارنا، بل هي معيار موجه لنا من هيئة الصحة العامة في إنجلترا».[53]
التأثير
المطارات
أعلنت حكومة ويلز أيضًا عن توفيرها المساعدة المالية لمطار كارديف الدولي، من أجل الحفاظ على قدرته المالية خلال خفض العمليات.[54]
السكان «المعرضون للخطر»
وصلت رسائل إلى أكثر من 80,000 شخص ممن اعتُبروا «الأضعف»، إذ نصحتهم بالبقاء في المنزل مدة 12-16 أسبوعًا.[55] بدأت حكومة ويلز في إرسال علب الطعام إلى الأشخاص الأكثر حاجة، من أجل مساعدتهم في التزام منازلهم.[56][57]
في 8 أبريل، نشرت حكومة ويلز بيانات الأشخاص الأكثر عرضة للأمراض الخطرة الناتجة عن التعرض لكوفيد-19. يهدف هذا إلى مساعدتهم في الحصول على أولوية توصيل الطعام عبر الإنترنت عوضًا عن المخاطرة بمغادرتهم المنزل.
الأعمال
في 30 مارس، صدرت حزمة دعم قدرها 1.1 مليار جنيه إسترليني للأعمال والخدمات العامة المتضررة بسبب الجائحة، بما في ذلك 500 مليون جنيه إسترليني في تمويل الأزمة الاقتصادية، و100 مليون جنيه إسترليني من القروض و400 مليون جنيه إسترليني في تمويل الطوارئ.[58]
التعليم
في 15 مارس، ألغت جامعة بانغور جميع المحاضرات مع تنفيذ فوري، واستأنفت التعليم على الإنترنت في 23 مارس. أعلنت كلا جامعتي كارديف وسوانسي عن تحركهما باتجاه التعليم عن بعد والمحاضرات على الإنترنت اعتبارًا من 23 مارس [59]
في 18 مارس، أعلنت حكومة ويلز عن إغلاق جميع المدارس والحضانات في ويلز اعتبارًا من 20 مارس، مدة أربعة أسابيع مبدئيًا، وصرحت وزيرة التعليم كيرستي ويليامز أنه من المرجح جدًا تمديد الإغلاق «فترة معتبرة من الوقت». استمر عدد محدود من المدارس في الفتح بهدف توفير الدعم للعاملين الرئيسيين والأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية. أُعلن في وقت لاحق خلال الأيام التالية عن إلغاء جميع الاختبارات، بما فيها الشهادة العامة للتعليم الثانوي والمستوى المتقدم، مع اعتماد درجات العمل الحالي والدرجات المتوقعة.
في 6 أبريل، أعلنت جمعية ويلز عن تمويل الرعاية المجانية لأطفال جميع العاملين الرئيسيين دون سن الخامسة.[60][61]
الصحة
في 1 أبريل، أُعلن عن السماح بالإجهاض المنزلي للنساء خلال الجائحة في الأسابيع التسعة الأولى من الحمل، بعد استشارة الطبيب عبر الإنترنت أو الهاتف.[62][63]
نُشرت مواعيد الطبيب العام الافتراضية في جميع أنحاء ويلز، في وقت أقرب من المتوقع، ما سمح بإجراء المشورات الهاتفية، مع توفير استشارات الفيديو عند الحاجة.[64]
السياسة
أجرت حكومة ويلز خططًا تهدف إلى تمديد التصويت على إنقاص فترة حكم المساجين بعد تعليقها، مع عدم قدرة الوزراء على الالتزام «بأي مصدر رسمي» بالتعديلات الناجمة عن الجائحة. لكن استمر العمل على خطط تمديد التصويت ومنح حق التصويت لمن هم في سن السادسة عشر والسابعة عشر.[65]
السجون
في 19 مارس، ورد توقف 75 ضابطًا عن العمل في سجن «إتش إم بي بيروين» في مقاطعة ريكسهام بورو بسبب المرض أو الحجر الذاتي، وعزل السجن 22 سجينًا ممن أظهروا أعراض فيروس كورونا. حافظ السجن على عدد كافٍ من الأعضاء العاملين للحفاظ على مجريات العمل.[66]
في 31 مارس، وردت إصابة ثلاثة سجناء في سجن «إتش إم بّي سوانزي».[67]
في 4 أبريل، أُعلن الإفراج عن بعض السجناء منخفضي الخطورة، الذين تصل فترة حكمهم المتبقية إلى شهرين أو أقل، بترخيص مؤقت. بالإضافة إلى ملاحقة الأشخاص الذين أُطلق سراحهم إلكترونيًا. وعلم يُنظر في الإفراج عن أي سجين مدان بجرائم كوفيد-19.[68]
الخدمات الدينية
أعلنت كنيسة ويلز تعليق تجمعاتها العامة، بما في ذلك خدمات الكنيسة إلى جانب تأجيل خدمات حفلات الزفاف والمعمودية. أعلن كل من المجلس الإسلامي البريطاني وكنيسة الكاثوليك الرومان إجراءات مشابهة، مع توفير العديد من الخدمات الدينية على الإنترنت.[69][70]
الرياضات
في 13 مارس، تأجلت مباراة ويلز مقابل اسكتلندا من بطولة الأمم الست مدة عام.[71] علق اتحاد الرغبي الويلزي بدوره جميع أشكال الرغبي في ويلز من 14 إلى 30 مارس، وامتدت هذه الفترة حتى نهاية الموسم في 20 مارس.
علق اتحاد كرة القدم في ويلز جميع مباريات كرة القدم المحلية على جميع المستويات في ويلز حتى 30 أبريل على الأقل.[72]
المراكز التجارية
في مارس 2020، أعلنت المراكز التجارية عن تقييد عدد العناصر المسموح شراؤها، مع وضع كل شركة لحدودها الخاصة. اعتُبر ذلك رد فعل على استمرار عدد كبير من الأفراد في تخزين الطعام وتكديسه.[73] بدأت المتاجر في تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي، إذ ألصقت العديد منها شرائط على الأرض من أجل فصل الأشخاص عن بعضهم مسافة مترين وتحديد عدد الأشخاص الموجودين داخل المتجر في المرة الواحدة. ثبتت العديد من المتاجر ألواحًا واقية على أماكن المحاسبة من أجل حماية العاملين.[74]
إحصائيات
الحالات
الحالة في 15 مايو [75]2020
الحالات | السلطة المحلية | المجلس الصحي | الحالات الكلية |
334 | بليناو غوينت | أنورين بيفان | 2560 |
697 | كيرفيلي | ||
342 | مونماوثشاير | ||
841 | نيوبورت | ||
346 | تورفاين | ||
225 | أنغلزي | بيتسي كادوالادر | 2823 |
544 | كنوي | ||
606 | دنبيشير | ||
456 | فلينتشير | ||
427 | غوينيد | ||
565 | ريكسهام | ||
2080 | كارديف | كارديف آند فالي | 2740 |
660 | فالي أوف غلامورغان | ||
523 | بريدغيند | كوم تاف مورغانوغ | 2564 |
402 | ميرثير تيدفيل | ||
1639 | روندا سينون تاف | ||
732 | كارمارثينشاير | هيويل ذا | 1053 |
42 | كيريديغيون | ||
279 | بيمبروكشاير | ||
286 | باويس | باويس | 286 |
606 | نيث بورت تالبوت | سوانزي باي | 1873 |
1267 | سوانزي | ||
مناطق غير معروفة | 107 | ||
سكان ويلز في الخارج | 115 | ||
إجمالي ويلز | 14006 | ||
إجمالي (15 مايو) | 14121 |
الوفيات
نشر مكتب الإحصائيات الوطنية عدد الوفيات الحاصلة حتى 17 أبريل 2020 حسب المنطقة المحلية في 25 أبريل. في هذه المرحلة، وصلت الوفيات إلى 1,016 حالة. وهو رقم أعلى من ذلك الذي نشرته هيئة الصحة العامة في ويلز لأنه شمل المشافي ودور الرعاية والمنازل ودور العجزة وغيرها من الأماكن.[76] من الممكن تعديل الرقم مرة أخرى بسبب تخلف مجلس صحي ثان، هيويل ذا، عن التبليغ على 31 حالة وفاة في منطقته.[77]
يوضح الجدول أدناه الوفيات حسب المجلس الصحي، غالبيتها حدثت في المشافي.
الحالة في 15 مايو 2020
الوفيات الكلية | المجلس الصحي |
267 | أنورين بيفان |
273 | بيتسي كادوالادر |
249 | كارديف آند فالي |
287 | كوم تاف مورغانوغ |
61 | هيويل ذا |
13 | باويس |
201 | سوانزي باي |
لا يوجد | مناطق غير معروفة |
3 | سكان ويلز في الخارج |
1354 | إجمالي (2 يونيو) |
المصدر: هيئة الصحة في ويلز[78][79]